سليم : ستستطيع صدقني هازان فتاه جيده جدا وهي قدرك يا بني هي من كتبت علي اسمك منذ خلقك
ارضخ لمشيئه الله يا بني هذا هو نصيبك وهذا هو ما كتبه الله لك
ياغيز بحزن : حسنا يا جدي سأقبل فقط لأجلك ولكن لتكن علي علم منذ البداية أنا لن أعتبرها زوجتي
سليم بابتسامة حزينه : لا نعرف ما تخفيه الايام عنا ولا ما يحمله الوقت لنا هيا لننزل
نزل سليم وياغيز وأخبرهم سليم أن ياغيز وافق
ذهب جمال ليتحدث مع أحمد الذي قبل فهو لا حل لديه والوقت ليس في صالحه
تحدث أحمد مه هازان التي وافقت
أحمد : لا تحزني يا ابنتي ربما يكون ياغيز أفضل لكي
هازان : لا يفرق يا ابي انت تعرف انني قبلت بهذا الزواج لأجلك فقط فلن يختلف الامر كثيرا ان كان ياغيز ام سنان فالاثنان ابناء ايجمان
خرج ياغيز وهازان امام المدعوين و جلسا علي طاولة عقد القران وعقد قرانهما وأُعلنهما الكاتب زوجا وزوجه
سأل الناس عن العريسين الاخرين فقال أحمد وجمال أنهما قررا أن يؤجلا عرس فرح وسنان لان سنان في رحلة عمل خارج البلاد وحينما يعود سيقررا موعد ىالعرس الاخر
تمني لهم الجميع حياه سعيدة ودخلوا للقصر أخذت حسناء هازان لغرفتها لتبدل ثيابها وطلبت من ياغيز الصعود أيضا
ضحك ياغيز بسخريه وقال : حسنا سأصعد
صعد ياغيز غرفته ودخل وكانت هازان قد بدلت ثيابها وخرجت من الحمام
هازان : هل وصل أحدهم
ياغيز : لأ ولكن علينا التحدث
هازان باستغراب : عن ماذا
ياغيز : سأتحدث بطريقة مباشرة أنسه هازان
أنا لن أستطيع أن أقدم شيئا أخر في هذة العلاقة يعني زواجنا
قاطعته هازان : سيكون علي ورق
ياغيز : بالضبط
هازان : هذا الشيئ أنا من اريده ياغيز بيك وليس انت أنا من لا تريدك ان تلمسها وليس أنت
انقلب وجه ياغيز : باردون هل تستفزيني
هازان : لأ ولكن أخبرك فقط أن هذا الشيئ بارادتي انا وليس علي كيفك انت تمام
سكوتي منذ البداية جعلك تعتقد أنه ضعف مني ومواقفه وقبول علي ما يحدث ولكنه قوة في موقف كهذا جميعنا لا نحسد عليه علي الجميع ان يكون هادئ ليتصرف بحكمه حتي يحمي عائلته
ياغيز : ولكن علي الجميع ان يعرف أنا سأضطر للسفر والبقاء في اسطنبول لفترات ولا اريد لأحد أن يلومك علي ذنب أن مقترفه
هازان بابتسامة استهزاء : لما لاسيلوموك علي شيئ أنا اريده
ياغيز : هازان هانم اسمعيني جيدا لانكي علي ما يبدوا لا تعرفيني سأعطيك تعريف بسيط عن نفسي
هازان بهدوء : طبعا تفضل
ياغيز : انا افعل ما اريد في الوقت الذي اريده
بمعني اني لو واسمعي جيدا اقول لو للمرة الثانيه
هازان باستفزاز : أنصت اليك جيدا
ياغيز : أري ذلك اسمعي اذن ____ لو أنا أردت ان اتسلي قليلا وأن أقضي بعض الوقت الممتع فلا انتي ولا ارادتك أو رغبتك ستستطيعون مني فهمتي
هازان بابتسامة : هل تعرف ياغيز بيك أنا حقا أتمني ان يأتي هذا اليوم لتعرف كيف سأمنعك وأندمك
ياغيز : لنري ولكنك ستحاسبين لاحقا علي هذا الكلام
هازان : علي الرحب والسعه
نزلا معا للأسفل ليتحدثوا مع الجميع
حسناء : انتم ماذا تفعلان هنا اليست الليله ليلتكم الأولي
ياغيز : نريد التحدث معكم بشأن هذا أساسا
ابتلعت هازان ريقها وقالت وهي تفرك يدها من التوتر
هازان : نحن تزوجنا بارادتكم ولكن حياتنا وزواجنا سيجري كما نريد نحن
جمال : ماذا تقصدان يعني ستتزوجان علي ورق فقط
ياغيز بحزم : أعتقد أننا بالغان كفاية لدرجة اننا نستطيع تيسير أمورنا كما نريد ولا أريد النقاش في هذا مرة اخري
أه نسي أن أخبركم أنني سأعود غدا الي اسطنبول
حسناء : وزوجتك
ياغيز : ما بها ستظل هنا معززه مكرمه
صعد ياغيز وهازان الي غرفتهم
سحبت وسادة وغطاء لتنام علي الارض
ياغيز : ليس الي هذه الدرجة انهضي انا سأنام هنا وانتي علي السرير
هازان : انا مرتاحة هكذا
ياغيز : لن تكوني أعند مني غالبا هيا انهضي والا
هازان : والا
حملها ياغيز ليضعها علي السرير
هازان باستغراب : انت ماذا تفعل
ياغيز : أخبرتك لن تكوني أعند مني تصبحي علي خير
حدثت هازان نفسها : مجنون ليعينني الله علي التعامل معه
دخل ياغيز الحمام بدل ثيابه وخرج ليجهز حقيبته
هازان : اريد السفر معك
ياغيز : السبب
هازان : لان وجودي هنا سيثير فضول الكثير ونحن يكفينا ما بنا
ياغيز : حسنا جهزي حقيبتك
علي الذهاب لغرفة سنان لان ملابسي هناك الملابس التي هنا لفرح
ياغيز : شيئ طبيعي فالغرفة وصاحبها كانوا من المفروض لها
حزنت هازان من كلمته وشعرت انه كان متقبل زواجه من فرح وكيف لا وهي تشبهه عصرية مثله