حُبك نصيبي

جزء بلا عنوان 13

فزع ياغيز لمظهرها لم يعرف كيف يتصرف فحملها بسرعه متجها للمشفي

وصل ياغيز للمشفي في حالة فزع شديد وظل يصرخ

ياغيز : اطلبوا الطبيب فورا فورا

أخذها منه الممرضات وأدخلوها العمليات لحين وصل الطبيب كان ياغيز واقفا بالخارج وهو يكاد يقتله الخوف عليها

فمنظرها وهي غارقة في دمها لا يغيب عن عينه وكذلك ملابسه المملوئه بالدماء كانت تزيد من فزعه

بعد فتره خرج الطبيب

ياغيز بفزع : كيف حالها

الطبيب : أأمل أن تصبح بخير فقد نزفت كثيرا يبدو أنها ظلت تنزف لفترة طويله تعدت الساعتين أو ثلاثه

لقد أرسلنا الأن الي بنك الدم لنطلب دما من نفس فصيلتها

ياغيز : وما هي فصيلتها

الطبيب : A_

ياغيز : وانا كذلك خذ مني

الطبيب : جيد جدا

ثم نادي علي الممرضه : يا أنسه خذي السيد فورا للتبرع للمريضه التي بالداخل

ياغيز : ان توفر الدم ستصبح بخير أليس كذلك

الطبيب : ان شاء الله

ياغيز : حسنا شكرا لك

ذهب ياغيز مع الممرضضه للتبرع بالدم وبعد انتهائه ظل جالسا بجانب هازان ممسكا بيدها

حتي انها استعادة وعيها صباحا لتجده نائما بجانبها فحركت يدها فشعر بها ياغيز واستيقظ

ياغيز : هازان هل انتي بخير أنا اسف انا السبب انا السبب في كل شيئ لانني تركتك بممفردك هكذا ولكن أعدك لن أتركك بعد الأن

هازان : تمام اهدأ قليلا أنا بخير لم يحدث لي شيئ لقد كانت حادثة سرقه لا يد لك فيها

ياغيز : تركتك تعيشين بمفردك في مكان بعيد وغير أمن

هازان : تمام يا لا تتعبني وتحمل نفسك ذنبا لا دخل لك فيه مضي وانتهي أوكدار تمام

ياغيز : تمام تمام لا تتحدثي وتتعبي نفسك

هازان : أن كنت تريد راحتي اخرجني من هنا أنا لا أحب المستشفيات أبدا

ياغيز : لنسأل الطبيب ونخرجك

هازان : حسنا شكرا لك

تحدث ياغيز مع الطبيب وسمح لهازان بالخروج ولكن اخبره انها تحتاج لرعاية واهتمام وراحة

طمأنه ياغيز بأنه سيوفر لها كل ذلك

أخذها ياغيز الي شقته في البلازا وعين لها ممرضة لتهتم بها أثناء غيابة عن البيت وذهب ليحضر ملابسها من البيت الأخر

فأحضر لها هاتفها ووجد حقيبة ملابس بجانب باب الغرفة فأخذها وفتحها ليضع فيها الملابس من الخزانه ولكنه وجد بها ملابس فأخذها لهازان كما هي

وطلب من الشركة ارسال عمال لاصلاح البيت واعادة نظيمه

أخذ لها ياغيز الملابس واذا بها الملابس التي أحضرتها جدته وسيفدا فملابسها الأخري كانت بالخزانه

اضطرت هازان لارتداء هذة الملابس لحين تستعيد صحتها وتحضر ملابسها الأخري

كانت الممرضة تهتم بهازان صباحا وياغيز مساء فقد كان يحضر لها الطعام ويعطيها الأدويه

كانت هازان سعيدة جدا باهتمام ياغيز بها الذي لم يقتصر علي هذا فقط فقد كان احيانا يقرأ لها كتب أن يشاهدان أفلاما معا

بدأو يتعاملوا مع بعض دون ضوابط

وكذلك ياغيز الذي أحب هذا الاهتمام كان يتعمد التركيز في ادق تفاصيل هازان أراد التعرف عليها والتقرب اليها أكثر

لاحظ تغير طرازها في الملابس وأعجبه كثيرا كم هي جميله ورقيقة وتليق بها الفساتين

وكم تبدوا طفوليه وهي تتذمر عند أخذ الدواء وكم هي ناضجة وواعية حينما تناقشه في أمور الحياه

بعد مرور اسبوعين كان معاد ههازان هازان لاجراء الاشعه وهذا اليوم استيقظ ياغيز متأخرا لان اليوم الذي قبله كان أجازة وسهر هو وهازان يشاهدان فيلما وناما متأخرين

ياغيز : أوووف لقد تأخرت فاستحم ياغيز بسرعه وبدل ثيابة ونزل مسرعا لهازان

فتح ياغيز باب الغرفة دون ان يدق عليه ليجدها واقفه بالمنشفه

منظر أثاره كثيرا ليثبت في مكانه أفاقته صرخت هازان فأغلق الباب بسرعه وهو يعتذر

ياغيز : أسف جدا ولكنني ظننتك جاهزة فقد أخرنا علي معاد المشفي

هازان : لم يحدث شيئ وانا استيقظت متأخره

ياغيز : تمام أنا سأنتظرك بالأسفل سنتناول الافطار بالخارج ثم نذهب للمشفي

هازان : تمام خمسة دقائق فقط وأكون جاهزة

ياغيز : خذى وقتك انا بالأسفل