اشتعلت الغيره في قلب هازان ليست قلة ثقه في ياغيز ولكن نظرات الموظفه لياغيز وهو مندمج في العمل
أغضبت هازان كثيرا وبسبب هذا لم تري هازان أمامها شيئا فأفرغت غضبها علي الجميع
وضعت هازان حقيبة الطعام علي الارض وصرخت بغضب : ماذا يحدث هنا
رفع ياغيز عينه : ماذا يحدث
هازان : الا تري يعني __ ثم التفتت للفتاه واشارت ليها بسبابتها وقالت (أنتي اخرجي من هنا فعلا)
فهم ياغيز أن العصبيه عادت مره أخري فأغم عينه وجمع قبضة يده ليتدارك غضبه
ثم فتح عينه بعدما أخذ نفسا طويلا وقال
ياغيز : أسيل بعد اذنك اخرجي الان __ وأعتذر لكي
اسيل : حسنا ياغيز بيك
هازان بغضب : لما تعذر لها ياغيز
ياغيز : هازان هل أطلب منكي شيئا
هازان : تفضل
ياغيز : هلا انتظرتي عودتي مساء لتغضبي وتصيحي وتتكلمين براحة يعني نحن هنا في الشركة ولن يكون المنظر لطيفا ان سمع الموظفين علينا بسبب هيرموناتك
هازان : انت ماذا تقصد هل أنا مجنونه أصرخ بلا سبب يعني
حسنا ياغيز أنتظرك مساء
خرجت هازان من الشركة والغضب يعلو وجهها وعادت للبيت وهي تتحرك ذهابا وايابا وظلت تنتظر حتي وصل ياغيز مساء
دخل ياغيز البيت وجلس علي الاريكة أمامها وقال أسمعك
هازان : وهل لديك وقتا لتستمع لمجنونه
ياغيز : هازان افرغي غضبك وقولي ما لديك وأنا كلي اذان صاغيه
هازان : لن اقول شيئا ياغيز ولكني غاضبه وما رأيت اليوم والتصاقك بهذة الفتاه علي أريكة واحده لم يعجبني ابدا كت تستطيع العمل وانت علي مكتبك
ثم تركته وصعدت تنام واغلقت الغرفة عليها اما ياغيز فكان يفرك في عينه ثم اسند رأسه علس ظهر الأريكه وهو يقول
ياغيز: يا الله لتنتهي فترة الحمل هذه لقد تعبت
دخل ياغيز الغرفة الأخري و خلع قميصه ونام بالبنطال فملابسه في الغرفة الاخري
عند منتصف الليل استيقظت هازان ونزلت ونامت وهي تحتضن ياغيز وكانت تبكي
شعر بها ياغيز واستدار لها ليواجهها
ياغيز : هل تشعرين بشيئ لما تبكين
هازان : لانني احزنتك
سحبها ياغيز الي صدره وقال : لم أحزن أبدا حبيبتي
هازان : ياغيز صدقني انا لا اتوهم الفتاه كانت تنظر لك باعجاب واللهي لولاك لكنت نتفتها كادت محدقه بك لم تنظر علي الكمبيونر عينها مكرزة عليك فقط
