حُبك نصيبي

جزء بلا عنوان 53

عرف سليم بحالة ياغيز وانهارفلم يكن يتوقع ابدا خطورة حالته ولم يدخل الي حسناء كي لا تعرف وحين استجمع نفسه ذهب واخبرها بانه خرج من العمليات وبخير ولكنه نائم بفعل المخدر

استعادة هازان وعيها ثم تذكرت ما قاله الطبيب فنزعت السيروم من يدها بقوه و ركضت الي غرفة العنايه دون ان تهتم للدم المتدفق من يدها كان جوكهان قد ذهب هو وجمال للرجل الذي صوب علي ياغيز

وياسين وايجه في الكافيتريا يشربون شيئا وسيفدا جالسه بجانب حازم وهو يحتضنها

دخلت هازان الغرفة دون ان يدرك احد وجودها وجلست بجانبه وامسكت يده

هازان : ياغيز ارجوك لا تتركني مجددا ارجوك اعترف انني كنت قاسيه ولكن لنفعل كما تريد لننسي

لنعطي بعضنا فرصة اخري ولكن هذه المرة لن تكون علي ورق ولن تكون باتفاق

انا اريدك ياغيز اريدك بجانبي طوال العمر عد لي ارجوك عد لي ولا تتركني

ياغيز حبيبي ____ ليتك تفتح عيناك لتسمعها هل تعرف انها المرة الاولي التي اقولها فيها

حتي لم اقولها بيني وبين نفسي ثم مسكت يده وقبلت كفه ووضعت راسها عليه

دخلت الممرضه لتجدها كانت ستوقظها ولكن الطبيب اوقفها

الطبيب : اتركيها ربما لاكلامها يكون دافعا له انا متأكد انه يشعر بها الان

وصل جمال وجوكهان ودخلوا للرجل وبعدما اهلكوه من الضرب بسبب انكاره الدائم اعترف ان من ارسله مسعود لقتل جوكهان

جمال : ما الذي بينه وبينك يا جوكهان كي يريد قتلك

جوكهان : لقد عرف بنية ياغيز وهازان بالانفصال وعرض علي ان يتدخل مقابل موافقتي علي زواجه من هازان

ولكني رفضت

فلاش باك /

جوكهان : ومن اخبرك بهذا الموضوع اساسا من اين اتتك الجرأه لتساومني هكذا

مسعود : جوكهان لقد طلبت هازان من ابيك اكثر من مره ورفض انا طلبتها قبل ياغيز وانا من استحقها

جوكهان : اختي ليست بضاعه مسعود اغا لكي تحجزها

كان مسعود سيتحدث ولكن جوكهان اوقفه

جوكهان : اسمعني جيدا مسعود أغا أنا أحب ياغيز وكونه زوج أختي شيئ يسعدني وأفتخر به وان لم تحل المشكله بينهم انا سأأمر هازان كأغا بأن تعود لزوجها

يعني من الأخر طلاقهم شيئ مستحييييييييييل وزواجك منها أكثر من مستحيل وهذا لن يحدث الا علي جثتي

شكرا لزيارتك مع السلامه ثم تركه بمفرده وصعد لمكتبه

جمال : يعني اراد قتلك لتنفيذ ما يريد

جوكهان : بالتأكيد

جمال بغضب : والله لن يكفيني فيه عشيرته كلها سألقنهم درسا لن ينسوه

جوكهان : من فضلك يا أغا جمال هناك أناس برية

ستراق دمائهم في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل

جمال : ماذا تقصد يا بني اخبرني

جوكهان : علينا ان نجمع الأغات لعزل مسعود من الاغاويه ثم زجه في السجن

مسعود أخذ الاغاويه درعا له ووسيله يستقوي بها علي الناس وحرمانه منها أكبر عقاب له

جمال : أنت محق يا بني

عادوا للمشفي مره أخري وأصر جمال علي الجميع بأن يغادروا ولكن هازان صممت البقاء بجانب ياغيز وسليم بجانب حسناء

عاد كلا الي قصره وعند صعود سيفدا لغرفتها سمعت فرح تتحدث علي الهاتف

فرح : انت ماذا تعتقد نفسم كيف تبتزني هكذا هل تظن أنني سأخاف أخبر من تريد بما لديك لا يهمني ثم انك فشلت في مهمتك حتي الصور لم تؤدي الغرض منها فياغيز يفعل اي شيئ لتعود اليه والمرة الثانية نجت منها اذن لن تأخذ ليره واحده

ثم أغلقت الهاتف وركضت سيفدا قبل أن تراها وبدأت تفكر هل فرح من ارسلت لياغيز صور جازان وجوكهان كما أخبرها جوكهان من قبل

سيفدا : يجب أن يوقف أحدا فرح فهي كالافعي ستؤذي الجميع بسمها ولن يوقفها سوي جدتي

مرت الثلاث ايام والجميع يذهب ويعود للمشفي الا هازان الت لم تغادر جانب ياغيز ابدا فكانت كل يوم تتحدث معه وتطبع قبله خفيفه بجانب شفتيه علي وجنته وفي باطن كفه وتنام بجانبه

اجتمع الاغات وحكموا بسحب الغاويه من مسعود وقدموا بلاغ للشرطة والرجل الذي ارسله مسعود اعترف بكل شيئ

وعرف مسعود هذا فهرب وكانت الشرطة تبحث عنه خلال هذه الايام حتي قبضوا عليه

فحص الاطباء ياغيز وطمئنوا الجميع علي حالته واخبروهم بانه سيستعيد وعيه في اي لحظة

كان هذا الخبر كالترياق بالنسبه لحسناء التي استعادة صحتها بشكل غريب تعجب منه الجميع حتي انها وقفت علي قدميها وذهبت الي العناية واسترقت النظر لياغيز ثم جلست هي وسليم وباقي العائله بالخارج وهم يترقبون استيقاظ ياغيز

اما هازان فلم تغادر الغرفة ابدا

كانت هازان تمسح وجهه ويداه بمنشفة مبلله بالماء فقد تعرق كثيرا