هازان بخجل وتوتر : شكرا لك
تركها ياغيز لتصعد راكضه الي الغرفه
دخلت وأغلقت الباب وأسندت رأسها عليها وأنفاسها تتسارع
هازان : تمام اهدئي كانت مجامله عاديه اجهزي الأن
ارتدت هازان فستان أسود ضيق طويل ذو أكمام ولكنه مفتوح الظهر والصدر وله فتحة تصل الي فخذها
وضعت أحمر شفاة باللون الأحمر القاتم ورفعت شعرها للأعلي ونزلت للحديقه
كان ياغيز واقفا يتحدث مع أحد أبناء العشائر ليصدم عند رؤيتها
أغمض ياغيز عينه وهو غير مصدق هل هذه هازان التي يعرفها
كانت حسناء فخورة بها أمسكت بيدها وأخذت تعرفها علي النساء وكانت فرح مصاحبه لهم كشيئ تقليدي أن تصطحب سيدة البيت كناتها
كما كان الحال لسنان الذي كان واقفا علي ضض مع عمه وأبيه وجده وأحمد شامكران الذي كان زاد كرهه لسنان
حينما رأت هازان والدها اعتذرت من حسناء لتسلم عليه
عندما رأها ياغيز تتقدم نحوهم اعتذر ممن كان واقفا معهم
تقدم ياغيز من هازان التي لم تكن تلاحظ تقدمه منها لانها مركزة نظرها علي والدها فاصطدمت به ليحيط خصرها بيده
هازان وهي تنظر للأرض فقد كادت تقع بسبب فستانها
هازان : أوووه أسفه
ثم رفعت عينها لتبتسم وتكمل ______ ياغيز
ياغيز : وهل يجرأ غيري علي مسكك هكذا
هازان وهي تدعي عدم الفهم : لا أعرف هل هناك من يجرأ
ياغيز : أخبرتك منذ قليل أنكي تبدين جميله ولكن الأن
قاطعته هازان : الأن ماذا
ياغيز : ازداد جمالك لدرجة أغضبتني
هازان : هل الجمال يغضبك
ياغيز : جمالك فقط
خجلت هازان من كلامه وأشاحت نظرها وقالت بتلعثم
هازان وهي تشير لوالدها : ك كنت ذاهبه لأسلم علي أبي
شبك ياغيز يده بيدها وقال : لنسلم عليه معا
هازان بتوتر : تمام
كان سنان واقفا غاضبا للغايه وحدث نفسه : كم أنت غبي يا رجل تركت هذه لاجل فرح كم انها جميله
وتخطف الانفاس ولكنها حظوظ دائما ياغيز محظوظ
ولكن هذه الفتاه حقا تثير جنوني أن كانت بهذا الجمال في حفله فكيف ستكون في غرفة النوم
ثم حرك رأسه وأكمل _____ حسنا سنان انسي هي مستحيله و انت علقت مع هذه القبيحه بسبب غبائك
وصل ياغيز وهازان لطاوله أحمد
انحنت هازان علي يده وقبلتها وفعل ياغيز نفس الشيئ
أحمد : اطال الله عمركم يا أولاد
الأغا مسعود : يا للهول ياغيز ايجمان رجل الاعمال العظيم الرجل الاول في اسطنبول والذي لم يدعنا نتقدم في تصنيف الشركات في تركيا
ينحني ليقبل يده حماه
تباهي ياغيز في وقفته : وان لم يكن حماي يظل أكبر مني وله عندي كل الاحترام يا أغا
وان كنت أنا كما تقول ياغيز ايجمان العظيم الذي لا ينحني لأحد فهذا بفضلدعوات كبار السن لي والتزامي بالأداب التي تربيت عليها
