انهي سليم اجتماعه مع ابنائه وصعد لغرفته فتح الباب وهو يقول
سليم : اووووووووه الاغا
ولم يكمل كلمته فأشارت له حسناء بأن يصمت لانه نائم
قلق سليم وأغلق الباب وذهب بجانب سناء من الجهه الأخري من السرير
سليم بصوت خافت : ما به
حسناء : سأخبرك لاحقا ساعدني الان لنعدل نومته وانت نام في غرفته اليوم يا أغا
سليم : حسنا ولكن لا يوجد شيئ كبير هل موضوع الاغاويه
حسناء : بل الموضوع أكبر هيا لنعدله وسأخبرك لا حقا
قام سليم ورفع قدمي ياغيز للسرير وخلع حذائة ووضع عليه الغطاء ووضعت حسناء رأسه علي الوسادة برفق
ثم دخلت الشرفة مع سليم وأخبرته بكل شيئ
علي الجانب الاخر كانت هازان جالسة في غرفتها تبكي في صمت وهي تتذكر لحظاتها مع ياغيز في بيتهم وفي قصر ايجمان
هازان : انتهي كل شيئ الان لن تتراجعي وان احببتيه لن تتراجعي ولن تنسي أنه لم يثق بكي اطلاقا
يجب أن أنساك يا ياغيز سأنساك بأي طريقة ولكن كيف وانت طيفك يلازمني دائما
فكرت هازان قليلا : سأعود للعمل كمرشده هذا هو الحل الوحيد
دخل عليها جوكهان وأحمد
أحمد : كيف حال صغيرتي
هازان وهي تمسح دموعها : بخير للغاية يا أبي
أحمد : وما هذه الدموع اذن
أمسكت هازان يد جوكهان وقالت: تأثرت بعد اعلانك عن أخي وأنه من اليوم سيظل معي
أحمد : حمدا لله وأخيرا سأرتاح قليلا ___ أه بالمناسبة أنا مسافر غدا الي ازمير سأقضي فترة مع أصدقائي هناك لقد اتفقت معهم وهما فرحوا كثيرا خصوصا بعدما عرفوا بتقاعدي
هازان : أها فرحت لك كثيرا
أحمد : ومتي سينتهي دلادلك وتعودين لزوجك
هازان : هذا لن يحدث أبدا يا أبي أنا وياغيز نتطلق
قام أحمد غاضبا وقال : سأعتبر نفسي لم أسمع شيئا
وأن يا جوكهان تحدث مع أختك
هازان : بابا ارجوك اسمعني
أحمد : لن أسمع شيئا حلوا الخلاف الذي بينكم وان عدت ووجدت لا تزالين هنا أخذك من يدك وأعيدك اليه انتهي
ثم تركهم وخرج ضاربا الباب خلفه بقوة
ارتمت هازان في حضن جوكهان تبكي
هازان : لا أستطيع أخي لا أستطيع العودة اليه
جوكهان : انتي مجروحة الأن ربما تشفي جروحك مع الأيام
هازان : مستحيل لن أسامحه أبدا
جوكهان : ولكنك أخبرتيني
اوقفته هازان : انسي انسي كل ما اخبرتك به جوكهان أنا قررت سأعود للعمل كمرشده
جوكهان : أنتي متأكده هازان
هازان : متأكده