ظل ياغيز واقفا يراقب الوضع من خلال عدسات مكبره
استعد الجميع للغطس ووقف المدربين اثناء قفز كل سائح
لم تكن هازان تريد الغطس ولكن الح عليها صديقها امير وكذلك جان فدخلت هازان وارتدت بدلة سباحة وقام جان بتظبيتها
هازان : اين امير
جان : قفز وراء الجروب انا انتظرتك
هازان : شكرا لك لم يكن هناك داعي لذلك
ياغيز : سأقطع لك هذة اليد يا رجل
ثم مشت هازان وقفزت في الماء وورائها جان
ياغيز : لا استطيع الصبر أكثر
ذهب ياغيزو أدار اليخت واقترب من اليخت الاخر ثم اوقف اليخت و دخل للغرفة ارتدي شروط السباحة وقفز في الماء
كان يسبح ويبحث بعينه عن هازان نظر فوجدها تنظر الي احدي الشعب بعيدا عن باقي الجروب
فسبح اليها بسرعه سحبها من يدها حاولت مقاومته بعصبيه فاشار لها بيده علي انبووب الاكسجين
سكتت هازان لان اي حركة خاطئه ستتسبب في انفجار الانبوب
سحبها ياغيز بجانبه حتي وصل الي يخته وبعدها صعد الي سطع الماء بهدوء
بعدما صعدوا ازالت هازان انبوب التنفس وقالت وهي تلهث
هازان : هل انت مجنون ماذا تفعل
ياغيز وهو يلهث : اصعدي هازان
هازان : لن اصعد ياغيز وانت ستتركني وشأني ولا داعي لتصرفات الاطفال تلك
ياغيز : كما تريدين اذن
احاطها ياغيز من الخلف وسبح بها حتي سلم اليخت
هازان وهي تصرخ : ياغيز اتركني انت لست طفلا لتعاند هكذا
ياغيز : انتي من بدأتي لعبة العناد هذه
وصل ياغيز للسلم وحاصرها بينه وبين السلم وقال
ياغيز : هيا اصعدي
نظرت له هازان بغضب ثم صعدت لليخت وهي تتأفف
صعد ياغيز ورائها فاشاحت هازان نظرها عنه فهذه المرة الثانيه لها التي تراه فيها عاري الصدر
هازان : صعدت هل ارتحت هيا اعدني للجروب
ياغيز وهو يجفف شعره بالمنشفه ويمد يده لها بالأخري
ياغيز : للجروب أم هذا الغبي
هازان وهي لا تزال تعطيه ظهرها وتفك الانبوب لتزيله : اي غبي
ياغيز : امد يدي لكي بالمنشفه خذيها
هازان : لا اريد
ترك ياغيز منشفته و أمسك بذراعها ليديرها اليه : خذي هازان
توترت هازان فلم تعد تعرف كيف تزيل الانبوب ولم ترد
وضع ياغيز المشنفة التي أحضرها لهازان علي كتفه ثم وضع يده علي يدها فأبعدت هازان يدها وقام ياغيز بفك الحزان وازالة الأنبوب ثم الجاكت
ثم أمسك بالمنشفه واعطالها لها مرة اخري
هازان وهي ترتجف : قلت لا اريد
ياغيز : ستبردين
هازان : لا يهمك
ياغيز : بلي يهمني هازان
لفها ياغيز بالمنشفه فنظرت هازان للأسفل ثم أمسك بذقنها ورفع وجهها اليه
ياغيز : أموووت ولا تقولي كلمة أه
هازان بتوتر : أريد العوده الأن
أنزل ياغيز يده وقال: حسنا هازان كما تريدين هناك فستان في الغرفة بالأسفل ارتديه
هازان: يعني كنت مخطط لكل هذا هل تراقبني ياغيز يعني بما ان ثقتك بي معدومه
ياغيز : ثقتي فيك كما هي بل زادت هازان
هازان : ولكن ثقتي انا فيك انتهت
ياغيز : سأجددها هازان وعدتك ولكن انتي اعطني فرصة
هازان : لا يوجد عندي فرص ياغيز وربما تكون هذه النقطة السلبية في شخصيتي
ان تركت لا اعود ابدا اتألم أحزن ولكني افعل المستحيل لانسي
وانا قررت أنساك وأنا طوال عمري لم اعود في قرار اتخذته
