جزء بلا عنوان 21

3.5K 82 1
                                    


ياغيز : هيا لننتظرهم في اليخت

هازان : أي واحد

أشار ياغيز لها برأسة لتنظر للجهه الأخري

ابتسمت هازان حين رأته وقالت : أسدي

ياغيز : أراهن ان جدي وجدتي تشاجروا علي الاسم

هازان : لماذا

ياغيز : لان جدتي تناديني وسيمي

هازان : هههههههههههه حقا كان من الممكن أن تسميه هكذا

ياغيز : أها وأنا لم أكن لأفتح فمي حتي

هازان : هذا حب واحترام لهم أم خوف منهم

ياغيز : لم أخاف من أحد في حياتي جدي وجدتي من ربياني ولا مكان للخوف بيننا هما من اعتنوا بي حين كان أبي مشغولا بإدارة الشركة في اسطنبول وأمي توفت وأنا في الثالثة من عمري أثناء ولادتها لسنان

هازان : لذلك لا ترفض لهم طلبا

ياغيز : لا أستطيع أن أفكر في هذا حتي

تحرك ياغيز وهازان وصعد للقارب ثم مد يده لهازان وأمسك بها لتصعد جلسوا علي الأرض عند الحافة الأمامية للقارب ومددا قدميهما

هازان : هل هذه هديتك نزهه في اليخت

ياغيز : ليس هذا فقط بما اني دائما مشغول في العمل حاليا وفي الدراسة سابقا وولا مرة تذكرت عيد ميلادي

فجدي وجدتي ينتظرون هذا اليوم بفارغ الصبر لانني اكون ملكهم فقط فيه

هديتي هي البقاء معهم طوال اليوم والتقاط اكبر عدد من الصور أحيانا كنا نقضية في التخييم من اول النهار حتي اليوم التالي واحيانا في التسلق كانوا يحضرون مدرب خاص يقضي معي اليوم كله واحيانا في التنزه في الغابة

وفي الايام الاخيرة لكبر سنهم كنا نقضيه في الصيد البحري أوالبري واليوم في نزهه علي اليخت

ابتسمت هازان وقالت : شيئ جميل ان يكون حولك من يهتم بك لهذة الدرجة

وصل الدين وسيفدا وصعدا اليخت

حسناء : وسيمي الذكي عرف

ياغيز : القلعة كلها عرفت يا جدتي هل يعقل ان تستخدمون الاسم الذي تتدللوني به هكذا علنا

سليم : احمد ربك جدتك راهنت علي وسيمي وحمدا لله خسرت

ياغيز : صمتت ههههههههههههههههههههههههه

سليم : هيا قد يختك

ياغيز : كيف لم أفهم

حسنااء : للتو قلت وسيمي الذكي

ياغيز : هل اشتريته لي يا جدي

سليم : وهل يليق بك أقل من ذلك

ياغيز : لدينا يخت العائله

سليم : انت قلت العائله اما هذا ملك اسدي

ياغيز : حقا لا أعرف ماذا أقول

سيفدا : يكفي دراما ياغيز هيا قُد

ياغيز : تمام

ذهب ياغيز الي الكبينه وأدار اليخت ووجهه ثم عاد اليهم

كانوا جالسين بالأعلي

سيفدا : لنبدأ التصوير

ياغيز : باكرا سيفدا

سليم : اصمت انت

ياغيز : حسنا صمتت

التقطت ايجة العديد من الصور لهم وكانت حسناء تغمز لسيفدا لتلتقط الصور لياغيز وهازان منفردين

سليم وهو يحيط حسناء بيده : تعلم من جدك ياهذا هل انت جالس بجانب صديقتك ضمها اليك

أقسم لك انكم زوجين شرعا لا تخافا

حُبك نصيبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن