جزء بلا عنوان 50

3.2K 67 0
                                    

ثم تركته وغادرت صعدت غرفتها واغلقت عليها وهي تبكي

صعد ياغيز هو الأخر الي غرفته ظل يشرب حتي ثمل ونام ونامت هازان هي الاخري بعد موجة بكاء طويله

حل الصباح استيقظ ياغيز متثاقلا ودخل يستحم وفجأة رنت في أذنه جملة هازان

ياغيز : هي تحبي لقد اعترفت لي بحبها

كان ياغيز يضحك وهو غير مصدق نفسه ان هازان اعترفت له بحبها

ارتدي ياغيز ثيابة بسرعه وذهب الي غرفتها دق عليها ولكنها لم تفتح فظن انها خرجت

نزل للاستقبال ليسأل عليها

ياغيز : مرحبا

الموظف : مرحبا

ياغيز : أريد أن أسألك عن الأنسه هازان شامكران

الموظف : لقد تركت الفندق

ياغيز بصدمة : هل انت متأكد

الموظف : نعم لقد حجزت لها علي طائرة اسطنبول بنفسي

ياغيز : وهل غادرت هذة الطائرة

الموظف : نعم غادرت فجرا

ياغيز بخيبة : احجز لي من فضلك

الموظف : حسنا

حجز له الطائرة واخذها ياغيز وعاد لاسطنبول واخذ طائرة اخري الي القرية ليعود في وقت متأخر مساء اخبر ياغيز حسين السائق ان يذهب لقصر شامكران

حسين : الان ياغيز بيك

ياغيز : الان

وصلوا للقصر كان جوكهان واقفا بالخارج يتحدث مع سيفدا في الهاتف

نزل ياغيز من السيارة وأمر السائق بأن يعود للقصر وذهب ووقف مع جوكهان

جوكهان : ياغيز حمدا لله علي سلامتك

ياغيز والتعب ظاهرعليه : شكرا هل هي هنا

جوكهان : نعم انها بالداخل

تحرك ياغيز ليدخل ولكنه تسمر مكانه فجأة وهو يحدق بعيون تملئها الدموع

جوكهان : ياغيز ما بك

لم يتمالك ياغيز نفسه أكثر ليسقط لي جوكهان

جوكهان : ياغيز ياغيز ما بك تحدث

ثم وضع يده ليجدها مملوئة بالدماء

انها رصاصة من سلاح مجهول كان به كاتم للصوت المقصود بهاج وكهان ولكنها كنت من نصيب ياغيز

جوكهان : ياااااااااااااااااااااااااااااااااغيز

لتنتفض هازان وتركض هي وأحمد وايجه وياسين علي صرخة جوكهان

جوكهان وهو يبكي : لا ياغيز لا لا تذهب يا صديقي الوحيد لا تجعلني اندم طوال حياتي

أنا المقصود وليس أنت ياغيز وبسبب تعالي أنوار القصر لمح جوكهان أحدهم يجري بين الأشجار

صرخ جوكهان لرجالة : اريده حي هل سمعتم اريده حي لا تدعوه يهرب منكم

ساءت حالة ياغيز ليخرج الدم من فمة لقد اخترقت الرصاصة احدي كليتيه مما ادي الي حدوث نزيف شديد

خرجت هازان راكضة لتصدم وتقف في كانها مما رأته

جوكهان وهو يحتضن ياغيز ويصرخ : اسعاف اسعاااااااااااااااااف اطلبوا الاسعاف بسرعه

سيلان الدم من فم ياغيز وعيرنه النصف مغمضه

لم تستطع ايجه رؤية المنظر فاخفت وجهها في حضن ياسين و أحمد سقط في مكانه

أما هازان فقد اقتربت في بطئ وهي تقول بدون وعي

هازان : مزح ها تمزحون

وابعدت جوكهان

هازان : ابتعد جوكهان انا ساتحدث معه ليوقف مزحه

فابتعد جوكهان ودموعة تتساقط

ثم جلست ارضا و مسكت برأس ياغيز بين أحضانها

هازان : انت ممثل بارع ا ياغيز هيا يكفي هكذا سأصدق الأن

نظر لها ياغز مطولا وقال بصوت متقطع

ياغيز : فه_مت جمل_تك متأخراااااااااا

هازان وهي تبكي : شششششششششششششششش لا تتحدث ارجوك لا تتحدث

ياغيز : هل سامحتيني

هازان : منذ زمن ياغيز اقسم لك سامحتك ولكني كنت أعاندك فقط

ياغيز وهو يغمض عينه : أحبك هازان

هازان وهي تضم راسه اليها : لا لا لا ارجوك لا

لا تفعل بي هذا ياغيز هل ستتركنيأنتصر عليك الم تخبرني أنك اعند مني

حُبك نصيبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن