جزء بلا عنوان 24

3.4K 79 0
                                    

ياغيز وهو يمسك يدها : سأصالحها بطبق بقلاوة من العم مصطفي الان وستنسي كل شيئ __ لنذهب

هازان : نذهب

وصلوا للمقهي وكان مسعود هناك

مسعود : ان شاء الله حللتم المشكله

حسناء : اخبرتك يا مسعود أغا أنني كفيله بالأمر لم يكن هناك داعي بأن تخبر الرجال لأجل أمر تافه هكذا

يعني من الطبيعي ان نتعرض لموقف هكذا وانا معي هاتين الجميلتين

مسعود : أنت محقة ماشاء الله علي جمال نساء عائلتكم جمالهم نادر وطبيعي

ياغيز : شكرا لمجاملتك بالرغم من أنك تعلم أن ما قلته لا يتناسب مع مركزك كأغا يعلم الأصول والعادات جيدا وهذه في حكمنا مغازلة لا تمر هكذا يا اغا

مسعود وقد ظهر عليه الضيق : عن اذنكم

ياغيز : سلام

سليم : يسلم لسانك يا اسدي

جلسوا ليكملوا لعب الطاولة كان ياغيز علي وشك الهزيمة في المرة الأولي ولكنه هذة المرة فاز

سليم : غير معقول كيف فزت يا رجل

سيفدا : ربما لان طائر حظه بجانبه

حسناء وهي تضرب سيفدا علي كتفها: سامحكي الله يا فتاه هل أنا نحس

سليم : أنتي الحظ نفسه يا اغلي ما لدي

ياغيز : لنذهب نحن ونترك لكم الساحة ربما تحضرون لي عما

سليم : تركنا الانجاب لك والاستمتاع لنا أيها الشاب

ياغيز : لن أستطيع مجاراتكم أبدا لاصمت أفضل لي

انتهي اليوم هكذا بفرحة حتي نهايته عادوا للبيت مرهقين ناموا فورا وفي الصباح استقظ ياغيز وهازان وارتدوا ملابسهم نزل ياغيز لانه كان علي عجله من امره فيومه طويل سيمر علي المصانع والأرض والنادي

حتي انه نسي هاتفه راته هازان بعدما انتهت من تصفيف شعرها واخذته وركضت لتلحق به كان خارجا

كانت هازان تركض علي السلالم

هازان : ياغيز ياغيز هاتفك

وعند وصولها كادت ان تقع لكن ياغيز أمسك بها لتقع بين أحضانه

ياغيز : انتبهي

هازان : نسيت هاتفك

ياغيز : وان كان لا تركضي هكذا لا اتحمل ان يصيبك مكروه

عدلت هازان من وقفتها وأعطته الهاتف

ياغيز : شكرا لك

هازان : هل ستتاخر كثيرا

ياغيز : ربما

هازان مبتسمه : اعتني بنفسك

ياغيز مبتسما : حسنا

كان هذا أمام مرئي ومسمع فرح التي كانت تموت من الغيره شيئ بداخلها كره تقارب هازان وياغيز هكذا الامر الذي جعلها تبدأ خطتها

حُبك نصيبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن