غضبت هازان من طريقته وقالت لجوكهان
هازان : هيا لنذهب جوكهان
حسناء : هازان ابنتي هل لي بطلب
هازان : انت تأمريني يا جدتي تفضلي ماذا تريدين
حسناء : عودي للقصر هازان
كانت هازان ستتحدث ولكن اوقفتها حسناء
حسناء : اسمعيني للأخر يا ابنتي
لا اقول لكي سامحيه فلن اتدخل ابدا هذة حياتكم ولكن عودي لاجلي ولاجل جدك لاجل العائلة والعشيرة
سيأتي الناس للعزاء ولن يجدوا زوجة الاغا لا اريد بان تنتشر الاقاويل عنا نحن بحاجه للتماسك هذه الفتره
هازان : حسنا جدتي كما تريدين سأذهب للبيت احضر حقيبتي واتي
حسناء : انا لا اعرف كيف اشكرك
هازان : استغفر الله يا جدتي لا تقولي هذا مره اخري ارجوكي
ياغيز : كل شيئ جاهز في المطار هيا اذهبوا وانت جوكهان ايضا اذهب معهم
نظرة هازان لياغيز بغضب ثم ذهبت وركبت للسياره نظر جوكهان لياغيز فاشار له ياغيز برأسه بالا يهتم
ركب الجميع لاسيارتهم وعادوا الي القريه كما ومروا في طريقهم علي قصر شامكران اخذت هازان ملابسها وعادت مهم للقصر
أما ياغيز فقد عاد للبلازا و أثناء دخوله أوقف موظف الاستقبال
الموظف : ياغيز بيك
ياغيز: تفضل
مد له الموظف يده بمفتاح : ياغيز ما هذا
الموظف : مفتاح شقتك ياغيز بيك
ياغيز باستغراب : ومن اعطاه لك
الموظف : زوجتك اعطته لنا وطلبت منها ترتيب الشقه وتنظيفها
ياغيز بعدم فهم : انا لا افهم لما ترتبوها
الموظف : لحظة واحدة ساستدعي مسئولة التنظيف
ياغيز : لا داعي لذلك تمام انتهي
الموظف : امرك كما تريد ياغيز بيك
صعد ياغيز وهو يفكر ولكنه كان مرهقا فاوقف التفكير في الامر
القي ياغيز بنفسه علي السرير واغمض عينه ثم قام اخذ حماما وحينما خرج تذكر دخول هازان عليه يوم عيد ميلاده ثم توقف عن التفكير وارتدي ملابسه وزل للأسف اعد فنجان قهوه وعند خروجة تذكر اصطدامه بهازان ووقوعهم ثم نظر للاريكة وتذكر مشاهدتهم للافلام والسهر معا
حزن ياغيز كثيرا فهو قد قارب علي ان يفقد امله والتسليم بأنه فقدها للابد ترك فنجان القهوه ثم صعد وتمدد علي السرير حتي غفا
