اغلق جوكهان الهاتف لتنادي عليه الخادمة قائله
الخادمة : جوكهان اغا هناك فتاه تريد رؤيتك
جوكهان باستغراب : فتاه
حاول ياغيز النوم مجددا ولكن هذة المره دخل عليه عمه
جمال : ياغيز بني أسف لازعاجك
ياغيز : لا يوجد ازعاج عمي تفضل
جمال : هيا قل لي ما تريد
ياغيز: انت تعرف ما سأقوله لذلك لا داعي له
جمال : انت قل وأنا سأبرر
ياغيز : لما فعلت هذا عمي لما وضعتني امام الأمر الواقع انت تعرف أنني لا أحب الاغاويه أنا رجل أعمال اتفق ابيع واشتري اكسب مناقصات ما عملي مع العشائر والعادات والتقاليد التي لا أؤمن بمعظمها
جمال : اسمعني يا ياغيز أنا كبرت في العمر ولن أعيش أكثر مما عشت
ياغيز : عمي أرجوك لا تتحدث هكذا
جمال : اتركني أكمل
ياغيز : أسف تفضل
جمال : ابي ارتكب خطأ حينما عينني أغا وأبعد ابوك حازم عنها بسبب الشركة في اسطنبول قال ليبقي واحد هنا و الأخر هناك
وأنا كما تعلم لم أرزق الا بسيفدا لم يعطيني الله الذكور ولكن يعلم الله انني احببتكم كابنائي
ياغيز : أعلم
جمال : لذلك لن أفعل كوالدي واقول واحد هنا والأخر هناك
نحد لدينا ذكرين ولكن رجلا واحدا هو انت يا ياغيز سنان لا يتحمل مسئولية أبدا لا أستطيع ائتمانه لا علي الشركة ولا علي العشيره لذلك أنا أدخلتك في هذا الأمر من الان حتي تعتاد عليه مع مرور الوقت ولا تصبح أغا فجأة
ياغيز : حسنا عمي فهمتك الأن وسأفعل ما بوسعي والذي أراه دائما صح
جمال وهو يربت علي كتفه : و أنا أثق فيك بني هيا تجهز هناك عدد من الأغات الذين يريدون المباركة لك
ياغيز : حسنا أعطني خمسة دقائق فقط
جمال : انتظرك
خرج جمال و أغلق الباب ورائه وبعدها دخل ياغيز الحمام غسل وجهه وبدل ثيابة ثم مسك هاتفه واتصل بجوكهان مرة أخري
فاغلق جوكهان الخط فهم ياغيز ان جوكهان بجانب هازان فأغلق الهاتف ونزل
جلس ياغيز مع الاغات تحدثو قليلا حتي حل المساء ثم استأذنوا بالذهاب بعد ذهابهم تماولت العائلة العشاء وبعد انتهائهم استأذن ياغيز ليصعد
حسناء : انتظر خذني معك
ياغيز : هل اصبحتي عجوز وتحتاجي لمن تستندي عليه
سليم : اصمت يا ولد
ياغيز : لا احدثك احدث اميرتي
حسناء وهي تمسك بيد ياغيز : سأصبح عجوز فقط حينما احمل اولادك
ياغيز : علي هذا الحال ستظلين شباب
كانوا يصعدون السلم وهم يتحدثون
حسناء : ماذا حدث ليحزنك هكذا
ياغيز : تصميمها علي الطلاق يجرحني جدتي هل تتنازل بهذه السهوله
حسناء : انت ايضا تنازلت بسهوله لذك ستتحمل
كانت فرح خارجة من الغرفة حين سمعتهم ولكنها وقفت لتسترق السمع
حسناء : ياغيز انت من بدأت وانت من ستنهي ستتحمل عنادها للنهاية
ياغيز وهو يفتح باب غرفة جدته: هل اخبرك بشيئ ولكن لا تضحكي
حسناء وهي تدخل : قل
حكي لها ياغيز موقف البحر وكادت تختنق من الضحك حتي ياغيز ضحك
دخل سليم عليهم وقال : ماذا يحدث هنا اضحكوني معكم
حسناء وهي تشير الي جانبها لياتي ويجلس فهي لا تستطيع التوقف عن الضحك
حسناء : تأكدت اليوم ان ياغيز حفيدك حتي النخاع
سليم : لماذا
حسناء : مجنون مثلك تماما
ياغيز : سأتكرككم الان تصبحون علي خير
حسناء وسليم : تصبح علي خير
خرج ياغيز وذهب الي غرفته جلس علي السرير و فتح هاتفه واتصل بجوكهان وقفت فرح علي باب غرفته لتتنصت عليه
ياغيز : هل اطعمتها
جوكهان : لا تخاف اكلت انت لما اغلقت هاتفك
ياغيز : كنت جالسا مع بعض الاغات ولم ارد ان يزعجني احد من الشركة
جوكهان : تمام
ياغيز : جوكهان هيا اخبرني جدول الغد
فرح لنفسها : جوكهان من يريد تقريبهم اذن
جوكهان : سيذهبون للتخييم اعلي الجبل
ياغيز : تخيييم
جوكهان : اها
ياغيز : اذن يومي طويل
جوكهان : ايامك ___التخييم لثلاثة أيام
ياغيز : حسنا سأتجهز
جوكهان : ياغيز الن تخبرني ماذا فعلت لتغض
ولم يكمل جوكهان جملته ليسمع ضرب بقوة علي الباب
![](https://img.wattpad.com/cover/162504362-288-k821129.jpg)