ابتسمت هازان
ياغيز : جدي
سليم : ماذا ماذا
ثم التفت لحسناء قائلا : هل أنا مخطئ يا عزيزتي
حسناء : أنت لا تخطئ أبدا
ياغيز : الله الله اتفقتم علي
سيفدا : هيا ياغيز ضم هازان لصدرك
أحاط ياغيز هازان بيده فنظرت له ليتبادلا النظرات لفتره التقطت حينها سيفدا العديد من الصور التي كانت جميله جدا
تناولوا الغداء علي اليخت ثم عادوا الي المرسي
نزل ياغيز أولا وربط اليخت ثم عاد و أسند الباقيين
ياغيز : الي البيت
سليم : أي بيت إلي السوق سنتسوق ونتنزه قليلا
ياغيز : بين الناس يا جدي انت تعرفني لا احب الاختلاط
حسناء : لا يوجد اعتراض
ياغيز : حسنا ليمر هذا اليوم علي خير
سيفدا : سيمر انت فقط ابتسم
ذهبوا للسوق اشترت السيدات الكثير من الاشياء بتحريض من حسناء
وكانوا يتنزهون يقفون امام هذا وذاك
سليم : أاااااه حسناء اااااااااااااه لذلك صممتي علي التنزة عنادا بي
ياغيز : رأيت يا جدي لهذا أعترضت أساسا
سليم : والله وانا ولكن البقاء للأقوي يا بني
ضحك ياغيز حتي لم يتمالك نفسه
سليم : اضحك اضحك سنراك غدا كيف ستكون والأن أريد الجلوس جد لنا مطعم أو كافيتريا لنشرب عصير لقد جففت في هذا الجو
ياغيز : ها هو مطعم العم مصطفي لنجلس عنده
سليم : هيا هيا
ياغيز : يا أميرات سننتركم عند العم مصطفي حين تنتهوا تعالو
حسناء : حسنا يا شباب
جلس ياغيز وسليم وطلبوا مشروبات وذهبت السيدات
سيفدا : أحييكي يا جدتي انتصرتي
هازان : ههههههههه واللهي لقد اشفقت عليهم
حسناء : لا تشفقي انا اعرف سليم سيورط ياغيز في دور طاولة الان ويكسبه
سيفدا : حقا جدتي لنعود ونراهم
حسناء : امرك يا حبيبتي ولكن لنري هذا الفستان
كانوا واقفات امام محل الملابس حين اتي ثلاثة شباب وغازلوا سيفدا وهازان