فرح : اوووووووه هازان تمزح
هازان : لا امزح أتحدث بجديه علي الأقل انتي لم تخافي مثله فهمت هذا من دك علي رسالته
ماذا كانت يا هازان ماذا كانت
أها تذكرت سنان قال ( انتظريني علي الطريق السريع كي لا يرانا أحد )
وانتي قلتي (ليرانا من يريد أنا لا أخاف أحد سنان أحبك وأقولها امام الكل)
حينما تأخرتي علي العرس كدت أموت من الرعب عليكي
كذلك ياغيز فقد كان كل همه وقتها هو أخوه المختفي كان يريد الاطمئنان عليه كاد يموت من القلق
وحينما حدثني أبي عن الزواج وافقت حينها كان همي تدارك الفضيحة ومنعها
كنت خائفة علي أبي من الصدمة إن تشوه اسمه أمام الناس قلت هي بخير لم يصيبها مكروه قد تكون قامت بعمل جنوني كما هي معتاده لو كان أصابها شيئ كنا عرفنا فورا فالبلد لنا والجميع يعرفنا
ولكن في اليوم التالي حينما ذهبت لتوديع والدي وقرات تلك الرسالة لا أعرف لماذا ولكن أصابني انهيار تام خفت حينها علي ياغيز ان عرف لم أخاف علي نفسي
فرح : لماذا لم تخافي علي نفسك ألم تحزني علي سنان
هازان : انتي تعرفين جيدا ان سنان لم يعجبني أبدا منذ البدايه و موافقتي علي الزواج منه كان لاجل ابي فقط
كما انني اعرفك جيدا تحبين اي شيئ يخصني فلم اندهش منك ابدا
اما ياغيز فعلي العكس تماما فالخيانه مزدوجة بالنسبه له خطيبته وأخوه هل انتي مدركة لحقارة الامر
فرح : اها لذلك لم تخبريه لان ردة فعل ياغيز حين رأنا هنا كانت تدل علي الدهشه والاستغراب
هازان : طبعا لم أخبره ماذا اخبره وكيف انا لا اصدق برودك كيف تتحدثين براحة هكذا ما فعلتوه خيانه يا فتاه خيانه
فرح : حسنا ايتها الطاهرة لتهنئي بزواجك
ثم همست لها (الصوري)
توترت هازان
فرح : ههههههههههههه انتي لا تعتقدين انني غبية لدرجة الا ادرك توترك حين يقترب منكي ياغيز من المستحيل ان تكوني بهذا التوتر ان كان زواجكم طبيعي
