البارت الثاني المستر بعصبيه: منه واسراء مش كل مره هكرر الكلام دا 100 مره قلت تبطلوا كلام طول ما انا بشرح انتوا مش عايزين تستفادوا اتفضلوا برا غيركم محتاج الكلام دا *اسراء: خلااص يا مستر احنا آسفين *اكمل المستر شرحه وانتهت الحصه ورجعت لانا الي بيتها وذهبت مباشره الي غرفتها وبدلت ثيابها ثم شربت كوبا من العصير ورفعت شعرها الاسود الطويل ع هيئه كعكه ثم بدأت الدراسه باتقان وبعقل متفتح واستمرت ع حالها حتي الواحده صباحا ثم ذهبت الي فراشها لتنام
في اليوم التالي استيقظت لانا علي الساعه الثامنه صباحا ع صوت صراخ والدها ووالدتها *سعيد:هو انا مش قلتلك تصحيني بدري عندي اجتماع مهم *سماح:وانا اعمل ايه يعني ما انا طول اليوم في الجامعه وعندي محاضرات وبرجع تعبانه ونسيت اصحيك *سعيد:ما هو انتي فاضيه لنفسك وبس..... اغلقت لانا باب غرفتها حتي لا يأتي لها الصوت عاليا وظلت تدعي ربها ان يحل المشاكل بينهم وبعد عدة ساعات ارتدت لانا ملابسها الكلاسيكيه ورفعت شعرها ع هيئه كعكه كعادتها لان شعرها طويل وستحتاج لوقت طويل فهذه التسريحه لا تكلفها وقت
لانا:يا دادا قولي لماما لما ترجع عندي حصه فيزيا ع الساعه 6 بس مش هرجع ع طول لانو انهاردا عيد ميلاد واحده صاحبتي وهنحتفل معاها *الداده:حاضر يا بنتي بس متتأخريش علشان متحصلش مشاكل *لانا: لاء متخافيش مش هتأخر *ثم ذهبت لانا الي حصه الفيزياء والتقت بصديقاتها وكن يقفن جميعا ينتظرن ان يأتي عليهن الدور للدخول الي الحصه فكان هناك عدد كبير من المجموعات بكل مجموعه مالا يقل عن عشر طالبات وكن جميعهن يتحدثن مع بعضهن البعض ويمرحون ماعدا لانا فهي كلما تقربت منهم لتتحدث معهم لا يعيروها اهتماما فاحست نفسها ثقيله عليهم وتشعر بفرق كبير بين هذه السنه والسنوات التي مضت فكن اصدقاء بمعني الكلمه ولكن عندما تفوقت لانا عليهن في المستوي الدراسي بدأن رويدا رويدا الابتعاد عنها فهي كانت مثلهن في البدايه لا تحب الدراسه كثيرا ولكن عندما وصلت الي المرحله الثانويه بدأ عندها حب الدراسه فهي تود ان تكون طبيبه ثم بدات الحصه وكالعاده لانا هي المتفوقه عليهن وكن ينظرن اليها بنظره غريبه تنم عما بداخلهن من حقد فهن لا يحبن الفتيات الملتزمات مثل لانا.....وبعد الانتهاء من الحصه
لانا: كل سنه وانتي طيبه يا هدي *هدي: وانتي طيبه يا لانا
ساره:يلا بقا يا دودو خلصنا الحصه مش هنروح البارتي بقا ولا ايه *هدي:لاء طبعا هنروح وكلكو معزومين كمان انا بابي عاملي بارتي محصلتش*منه:شوقتيني يلا بينا بقا
ذهبن جميعا الي حفله عيد ميلاد هدي وكان المشهد كالآتي كان منزل هدي عباره عن فيلا فخمه واسعه وكانت جميله الالوان ومتناسقه وكان الحفل في حديقه الفيلا التي كانت مليئه باشجار الزينه والورود جميله الالوان وكان في منتصف الحديقه حمام سباحه صغير(بيسين) والكثير من الزينه والبالونات في كل مكان وبالطبع كان جميع المدعويين من الطبقه العاليه وكان والد هدي يهتم بها كثيرا وهو من اعد لها هذا الحفل الفخم فهي يتيمه الام فكان والدها يهتم بها ويسعدها حتي لا يشعرها بهذا الفراغ في حياتها خاصه انها وحيده ولا يوجد لها اخوه