الفصل الثامن عشر

420 11 0
                                    

جلست هالة فى مكتب الحاج عبده الذى قال/
- شايفة المكتب نور ازاى

- منور بوجودك ياخالو ياحبيبى

- بس يارب تكون عاجبتك الشركة والتغيرات فيها

- اها عجبتنى اوى بس بما انى مهندسة ديكور عايزة اغير حاجات فيها عايزة تضبيط تسمحيلى ولا لا؟؟
وبدل ما اتدرب فى مكان تانى ادرب فيكو هههههههههه

- هههههههه طبعا يابنتى اصلا انتى شريكة فالشركة تعملى اللى انتى عايزاه من غير اذن والشركة وكل اللى فيها تحت امرك

- ميرسى ياخالو

- اخبار حمادة ايه معاكى انعدل ولا لسه .. انا مش سايبه ومزهقه كل لما اشوفه وبقوله لو هتسود وشى بعمايلك السودة دى بلاش الجوازة دى من اولها
ويقعد يقولى الموضوع ده يخصنى محدش ليه دخل فيه

- ربنا يعمل اللى فيه الخير ويهديه وبس ياخالو

- يارب يابنتى

- طيب انا هروح الجامعة ياخالو وان شاء الله هاجى من بكرة ونبدا الشغل

- تحت امرك ياحبيبتى خلى بالك من نفسك

- حاضر

خرجت هالة من مكتب خالها الحاج عبده وفجاة شعرت بيد تمسك بها وتجذبها داخل المكتب المجاور واغلق الباب خلفه كانت سوف تصرخ لكن توقفت تنظر بدهشة لذلك الشخص اللى وضع يده على فمها

انه هووووووووووو ....

حمادة

ظلت هالة تنظر الى حمادة فترة وجيزة
ولم يتحدث احد منهم ينظرون لبعض فى صمت

ظهر الضيق على وجهها وقالت/
- انت ايه اللى عملته ده ازاى تشدى كدا قدام الموظفين يقولوا ايه عنى دلوقتى وجايبنى هنا ليه؟؟

- مش هيقولوا حاجة واحد ومراته هما ايه دخلهم ..
وبعدين اعمل ايه عايز اتكلم معاكى ومش مديانى فرصة

نظرت اليه وقالت فى ضحك/
- مراته .. ما انت اتكلمت امبارح عايز ايه تانى؟؟

- اولا ايه اللى جابك الشركة مش بـ عادة يعنى

- شئ ميخصكش

- لا يخصنى طبعا انتى ناسية انك مراتى ياهانم

- الظاهر انك نسيت نفسك وافتكرت انك جوزى بصحيح

- اانا فعلا جوزك ياست هانم وياريت لسانك ده يتقصر معايا احسن ما اعاملك معاملة تانية واعلمك ازاى تكلمى جوزك بادب وياريت تبطلى استفزاز احسنلك

ثم اقترب منها وجذبها اليه كانت تتمنى ان تستفزه فعلا لكنها لوحدها معه فالمكتب واحمر وجهها
من قربه منها حاولت الافلات منه لكن دون جدوة

وتابع وهو يقول/ فاهمة ولا لا ؟

نظرت اليه وهى تخفى خوفها وشعرت باضطراب شديد

وقالت وهى تحاول الابتعاد/
- عايز ايه ياحمادة انا ورايا محاضرات ومش فاضية

- كنتى بتعملى ايه عند بابا ؟؟

- كنت عايزاه عشان ادرب ف الشركة .. عند حضرتك مانع

ابتسم وشعر بالسعادة وقال/ - بجد يعنى هاشوفك فالشركة كل يوم .. طب مقولتليش ليه امبارح ؟؟

- هو انت اديتنى فرصة اقولك حاجة .. ياريت ياحضرة نائب رئيس مجلس الادارة
مضايقش الموظفين اكتر من كدا وتسيبهم يمشوا

ضحك واقترب منها وقال بمكر/
- بس لو كل الموظفين بالحلاوة دى مش هاقدر اسيبهم فى حالهم بصراحة

نظرت اليه فى دهشة وهى تحاول ان تبعدت عنه اكثر وظلت صامتة

وهى متعجبة من كلامه وتصرفاته ليس هو حمادة الغاضب

والذى ظنت انه سوف يضربها عندما ينفرد بها

نظر اليها وهو متمسك بها ويقترب منها

وقد فهم مايدور بذهنها قائلا /
- تسمحلى الموظفة الجديدة اعزمها عالغداء بمناسبة التدريب الجديد

- لا مش هينفع

- ليه؟؟؟؟؟

- هو كدا وخلاص عن اذنك انا ورايا محاضرات

طريقتها استفزته جدا فشعر بالغضب وجذبها من خصرها اكثر

ووقف امامها يمنعها من الخروج

عذرا أيها الحب لم أعد أثق بك ل هالة محمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن