الفصل الثالث والعشرون

474 11 0
                                    

ذهبت هالة للمنزل وهى سعيدة من التغير

ومن اعترافه لها بالغيرة

واتجهت لغرفتها وجدت الغرفة مظلمة

ووجدت مريم نائمة ولكن صوتها تتألم ذهبت اليها وقالت/
- مريم .. مريم مالك ياحبيبتى

- هالة اتاخرتى ليه انا تعبانة اوى ياهالة وماما وبابا
وعمتو وحتى منة كلهم سافروا البلد من الصبح

- طب متصلتيش بيا ليه .. اجيبلك مسكن ولا اتصل بالدكتور

- لا روحى الصيدلية جيبى مسكن ..... وجيبلى حاجة تانية

- ايه هى دى

- اختبار حمل لانى شاكة انى حامل

- بجد ياااااااااااااارب يكون بجد انا هروح حالا اهو اوعى تتحركى

ذهبت الى الصيدلية فى سرعة وأتيت بالاختبار والمسكنات بعد التاكد ان ليس لهم اى ضرر عالحمل

بعد قليل هالة تنظر على باب الحمام

- مريم ها فيه ايه كل ده وانتى جوا قلقيتنى عليكى

خرجت مريم والدموع على وجهها والبسمة على شفتيها

نظرت اليها هالة فى استغراب وقالت/
- ايه يامريم بتعيطى ليه

- هاااااااااااااااااالة انا هابقى ام

فرحت هالة واتحضنت مريم وقالت/
- بجد .... الحمدلله ...
مبروووووووووووووووووووووووك ياحبيبتى

فرحت هالة كتيرا لها ولــ هانى

سعد الجميع للخبر عندما علموا وخصوصا هانى سوف يصبح اب قريب

كان فى منتهى السعادة

وفرحت هالة كتيرا كانت تتمنى ان تبقى عمة لطفل جميل

وتمنت ان يأتى يوم وتصبح أم ايضاَ

وبعد ثلاث ايام عاد الجميع من البلد

&&&&&&&&&&&&

ذهب حمادة الى منزل عمته واخذ معه ورد جميل جدا

وجلس فى الصالة التى يجلسون بها امام التلفزيون

وخرجت هالة فى احسن صورة كانت جميلة بمعنى الكلمة نظر اليها

ونسى كل شئ ونسى عمته واخته الذين يجلسون بنفس الصالون

لكنهم يبعدون عنهم مسافة وظلت مريم تضحك

على حال اخيها الذى اصبح عاشق فى يوم وليلة ويأتى بورود

ووقف وقال/
- ازيك ياهالة ؟؟ وقال بصوت هامس .. وحشتنى

ومدتت هالة يدها لتسلم عليه وهى ترتعش

فقد فوجئت أن بكلمته لكنها كانت سعيدة جداً بهذه الجرأة

عذرا أيها الحب لم أعد أثق بك ل هالة محمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن