الفصل الثامن والعشرون

412 11 0
                                    


مر ثلاث ايام دون ان يتصل او يسأل عنها قررت

ان ترسل له رسالة بانها سوف تخرج مع مريم والرسالة كالأتى

" انا هخرج مع مريم نشترى حاجات بعد اذنك يعنى"

بعد عشر دقائق اتصل بها ولكنها لم ترغب بالرد عليه

تحدثت مع مريم وقالت لها ان ترد وتقول له انها بالحمام

مريم/ - الو ازيك ياحمادة ياوحش بقالى كام يوم مش شفتك ولا بتسال كأن ملكش اخت ولا خال عتريس اللى جاى ده

- معلش ياحبيبتى مشغول شوية فالشغل انتى فين؟

- انا فالبيت اهو بلبس وهنزل مع هالة نشترى حاجات

- اه مانا عارف يعنى هى جمبك

نظرت لها وقالت متضايقة من هذه الكذبة/
- لا لسه داخلة الحمام دلوقتى تحب اخليها تكلمك لما تتطلع

- لا خلاص انتو هتروحوا فين بالضبط؟

- اكيد مول .......... هتجى ولا ايه؟

- لا انا ف البيت ممكن اوصلكو يعنى

- اوكى تعالى يلا سلام

- سلام

&&&&&&&&&&&&&&&

كان حمادة ينتظرهم فى السيارة ولم ينظر اليها

ووقفت امام السيارة وقالت لمريم/

- اركبى قدام يامريم مش عايزة اقعد جمبه

- نعم ياختى انتى عايزاه يولع فيا

- زى مابقولك كدا اعملى ونفضيله انا هاركب وراء

تقدمت هالة امام باب السيارة الخلفى وركبت السيارة فى سرعة لعدم معارضة مريم لها ولكن حمادة نظر اليها

وقال لاخته/
- اركبى وراء يامريم

نظر اليها فى غضب وقال/ - انزلى ياهالة

- مش نازلة

قال بحدة/ - هالة ... اسمعى الكلام

نظرت اليه فى خوف من نبرته الحادة ثم انصاعت لكلماته ونزلت من السيارة وجلست بجانبه ولكنها تتحاشى النظر اليه وتنظر من نافذة السيارة طول الطريق

هو ايضا كان يكابر ان ينظر اليها لكنه كان ينظر للمرآه الجانبيه جوارها ..

فحرك عينيه اليها وجدها تنظر للطريق بحزن

وتضم شفتيها بشده عاد نظره الى الطريق .. فكر فيما حدث .. هو لم يخطئ هذه هي شخصيته .. لا يحب أن تخرج فى مكان دون معرفته أو دون إذنه ..

هي زوجته الآن ومن المفترض أنها تعلمه بكل خطواتها وان تخبره باى مكان تذهبه

وتتاخر به لانه يقلق عليها خصيصاً انها بنفس الكلية التى يوجد بها وليد

عذرا أيها الحب لم أعد أثق بك ل هالة محمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن