العناق السابع
لم أكن اريد وعدا" بقدر ما اردت صدقا"
ولم أكن اتمنى بقاء دائم بقدر ما تمنيت احساس واف
****
توجهت إلى المطبخ باحثة عن كوب ماء لكنها استغربت أن تراه مضاءً توقعت أن احدا قد نسي أن يطفئ المصباح قبل أن يصعد إلى غرفته .
عندما دفعت الباب ، تفاجأت لرؤية اليكس واقفاً يملأ الإبريق ماء، وقالت على الفور-- أسفة هل أزعجتك ؟
أجابها بلطفه المعهود وابتسامته المحببة لها
-- ألا يمكن لرجل أن يحضر كوباً من الشاي من دون أن تتدخلي شعرت بالحرج فهذا منزله بالتأكيد، يتصرف على هواه براحة واسترخاء وهي مجرد ضيفة ، بأستطاعته أن يستيقظ في منتصف
الليل ويعد لنفسه ما يشاء .
قدمت اعتذارها ثم استدارت لتعود إلى سريرها ، أوقفها صوته
عن الحركة
-- أنتظري ايلينا ، قال ذلك وهو يضع أوراق الشاي في الأبريق وهو يسألها
-- هلا شاركتني بشرب الشاي ؟
ابتسمت قبل أن تستدير واجابته بهدوء
-- كنت اعتقد أنك لن تدعوني
ضحك بصوت عال نسبيا وتابع تحضير أكوب الشاي وقال وهو ينظر اليها
-- ايلينا ، هل أنت غاضبة مني لاخفائي الحقيقة ؟
لم تجيبه بل اكتفت برفع كتفيها وتناول كوب الشاي من يده وهي تبتسم
-- هيا اليكس اشرب الشاي ، قالت وهي تقوم بفتح احد الادراج لتتناول علبة بسكويت وتأخذ منها قطعتين وضعتهما
امامه وتابعت
-- أنت تحب تناولها مع الشاي اليس كذلك عزيزي
تنبهت فجأة إلى أنها ترتدي ثياب النوم فيما كان اليكس يرتدي روباً فقط، يكشف ساقيه وصدره المكسو بالشعر، وفجأة عادت وجلست على كرسي أمام الطاولة ،
--هل تودين سكرا في الشاي ؟
-- ها،. لا ، اجابت وهي تحاول جاهده تمالك نفسها.
احضر كوب الشاي و جلس قربها
-- أنت حساسة للغاية يا ايلينا، لقد عانيت من اجل والدتك
فذهبت لتعملي في منزل فيليب لاعتقادك أنه رجل شريف
ومحترم، سكت ثم عاد لينظر في عينيها ، كم يكره أن تحول
نظراتها بعيداً ، بقى هو هادئاُ وعيناه عليها وكأنه مصمم الا
يدعها تغيب عن ناظريه ، ثم قال يعتذر
أنت تقرأ
سلسلة حصون العشق حقوق النشر محفوظة باسمي hala aljber
Romanceعناق المطر صوت المطر هو اللحن الوحيد الذي كلما عزفته الغيوم تنصت اليه وكأنها المرة الاولى فتمطر السماء ليمطر معها الامل .. مقتبس المقدمة التقيا بظروف غير عادية .. شخصان من عالمين مختلفين جمعهما الحب كما جمعتهما زخات المطر بإحدى ليالي الشتاء العاصف...