عناقي الثاني عشر
فريدة أنت ،.!! لا تشبهين أحدا"،!!
تشبهين كل الجمال الذي بلون الارض،!!
تشبهين أشياء لا يمكن أن ترى،!!
تشبهين الاحلام والرؤى،!!
مقتبس
****
توقف المطر منذ الساعات الاولى للصباح وقد بدت السماء صافية والغيوم قد اختفت، يبدو أن اليوم سيكون جميلا" هذا ما قالته لنفسها إيلينا وهي تقف أمام نافذتها تراقب حبيبها يتجول في حديقة المنزل وقد أقترب من ذلك الباب الحديدي القديم وكما توقعت أنه باب القبو ، فتحه ودخل ولا تدري لم.
-- صباح الخير فيكي القت التحية إيلينا وهي تدخل المطبخ لتعد القهوة لكنها وجدتها جاهزة .
-- لقد أعدها اليكس قالت فيكي وهي تحمل حقيبتها وملفات القضايا التي كلفت بدراستها ، وتابعت اخبري اليكس سأكون قبل موعد العشاء ، أقتربت من إيلينا ومنحتها عناقا صغيرا" وهي تعتذر لعدم مساعدتها بتحضير العشاء للضيف .
خرجت مع فيكي للحديقة في حين الاخرى أستقلت سيارتها بطريقها لعملها ، بقيت إيلينا تقف أمام الباب تنتظر اليكس الذي كان
يقترب منها مبتسما" وهو يحمل بيده بضعة زجاجات رجحت إيلينا أن يكون نبيذ معتق سيقدمه لضيفه السري.
أقترب منها ومنحها قبلة على خدها بينما هي أحتضنته وقالت
--صباح الخير حبيبي، لم يجيبها بل منحها أبتسامة صغيره ودخل للمنزل وهو يشيرلها أن تلحق به، ما أن دخلا
سويا حتى وضع ما بيده على المنضدة وأحتضنها بقوة
-- الأن أستطيع أن أرد تحيتك حبيبتي ، صباح الخير حلوتي ، قال ذلك وهو يشدد من عناقه لها وكأنه لم يرها منذ دهر.
خجلها وتوترها واضطرابها هو ما يجعله يتعلق بها أكثر ويقسم بنفسه أن يمنحها كل الحب الذي تحمله ثنايا قلبه بل ويزيد ، هي ذلك الحلم الذي تمناه منذ كان شابا صغيرا" عندما قصت عليه والدته قصة حب والده لها، وطريقة تقدمه لطلب الزواج بها ، ورغم مرور السنين على وفاة والدته لم يفكر بالزواج ثأنية ، احتراما ووفاءا" لحبهما ، ولقناعته بأنه حصل على ما يرد معها فلن يستطيع منح أي منهن ولو قدرا" ضئيلا" من الحب ، فكانا مثالا للزوجين الذين طالما حلم بأن يجسد قصتهما مع من تستحق قلبه.
-- هل أنت جاهزة حبيبتي ، سألها قد تفاجأت
-- جاهزة لماذا اليكس ؟ أجابته
-- للتسوق ، سنذهب لشراء مستلزمات العشاء هيا بسرعة بدلي ثيابك قال وهو ينظر لما ترتديه .
نظرت لنفسها وضحكت
-- هل أنت جاد اليكس ؟ سألته وهي تتفقد حالها
أنت تقرأ
سلسلة حصون العشق حقوق النشر محفوظة باسمي hala aljber
Romanceعناق المطر صوت المطر هو اللحن الوحيد الذي كلما عزفته الغيوم تنصت اليه وكأنها المرة الاولى فتمطر السماء ليمطر معها الامل .. مقتبس المقدمة التقيا بظروف غير عادية .. شخصان من عالمين مختلفين جمعهما الحب كما جمعتهما زخات المطر بإحدى ليالي الشتاء العاصف...