عناق التاسع

725 10 3
                                    

عناقي التاسع

ينتظر الأنسأن شيئاً مبهماً غريباً في داخله ،.

وفجأة تلتمع شرارة في العيون ،،

يصاب القلب بسهم خفي،،

وتتوق الروح إلى الأنفلات من المجهول

كانت تحدق فيه دون أن تفهم ، على وشك أن تقول شيئا" ما عندما التقت عيناها بعيني اليكس ، وادركت من الطريقة التي بادرها بها النظر أنه صادق بما قاله ويعنيه تماما، لذا جاهدت لتكبت ارتباكها وخجلها تمتمت

-- يفضل أن نأوي للنوم ، فأنا أشعر بالتعب

نهضت واقفة لتتجهه لغرفتها فأمسكها من كتفيها قائلا":

--اتعديني بأن تكوني هنا عندما استيقظ صباحا "

ارتجفت بداخلها لقرب أنفاس الحارة من خدها لكنها اغمضت عينيها لثواني معدودات ، وبصوت خافت تابعت

-- لا تحاول اغوائي اليكس ،

ابتعد عنها مبتسما" واغلق باب غرفته بسرعة.
بعد ذهابه وقفت للحظة واعترفت لنفسها بأن هذا الرجل يغريها للتقرب منه أكثر والبقاء بجانبه وبعدم التفكير مستقبلا بالرحيل، لأنه يستحق ذلك .


استلقت ايلينا على السرير المريح وهي تخاطب نفسها أنه ﺷﻌﻮﺭ ﺭﺍﺋﻊ ﻋﻨﺪﻣﺂ ﺗﺸﻌﺮ بأنك ﻣﺤﺘﺂﺝ لشخص، وفي اللحظة نفسها وقبل أن تبحث ﻋﻨـْه ، تجده امامك، يبتسم لك، ويقول لك احسست أنك تريدني.

وقد عادت بذاكرتها لاحداث اليوم منذ وصوله إلى هذه و

اللحظة كم يبذل جهدا في مراعاتها والاهتمام بها، اخذت تقنع نفسها بأنه لربما سيمنحها القدر ما تستحقه بعد ما عانته طيلة سنوات مضت . هي نعمة من الله، حين بعث هذا الشخص ليكون لها.

****

استيقظت من نومها وهي لا تدري كيف نامت بهدؤ ولم تراودها كوابيسها بل كانت مبتسمة لعلمها أن لا ضرورة

لقلقها من المجهول الأن .

وعندما أنتهت من ارتداء ملابسها قررت ترك شعرها ينسدل على

ظهرها وكتفيها ووضعت بعضا من أحمر الشفاه واكملت زينتها برش بعض رذاذ العطر الخاص بها
-- كوبا من القهوة لو سمحت ، قالت وهي تتجه نحوه ، كان قابعا في زاوية المقهى ينظر بأتجاهها ، كم هو وسيم وأنيق ورائحة عطره تملئ المكأن .

ما أن وصلت للطاولة حتى نهض وقد عدل سترته الجلدية

ومد يده مصافحا ورافعا اياها قبلها بحب وهو ينظر لوجهها

أبتسمت له بخجل

-- صباح الخير اليكس قالت وهي تجلس أمامه

سلسلة حصون العشق  حقوق النشر محفوظة باسمي hala aljberحيث تعيش القصص. اكتشف الآن