اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
#ذات_الرداء
بقلمي السيدة العلوية
الجزء 12
بيومها رجع أمير للبيت وجه الفجر .. كالعادة يترنح من كثر الشرب والمخدرات .. وكالعادة دجلة هي مكان تنفيس غضب أمير وطاقة الشر الموجودة بداخل نفسه المهزوزة المريضة .. بس الفرق انه من فترة ورسل جانت تشارك دجلة الغرفة لهذا اول ماأقترب يريد يعتدي على دجلة .. صرخت وبصراخها صرخت رسل وعلى الصوت اجه العم يركض ..
العم بخوف وقلق واضح : شكو شبيجن
زوجة العم : شبيج ماماشكو رسل شبيكم اكو شي
رسل : بابا مااعرف كعدت على صوت دجلة تصرخ
دجلة اللي مستمرة بالبكاء : عمييييييي عمي
العم بفزع : شبيج باباتي شصايرلج ... بهالاثناء نوبة من البكاء والحالة الهسترية اجت لدجلة .. يعني ببساطة مثل مااول يوم بلغوها بوفاة أمهاا
{خلونا نرجع نشوف شنو اللي صار بيها }
برغم عمرها لكن دجلة طفلة بكد ماتعني كلمة طفلة من معنى .. طفلة حياتها متعلقة بابوها وامها.. فتحت عيونها عليهم.. عالمها مقتصر عليهم وعلى صديقتها الوحيدة ومدرستها .. عالم نضيف نقي .. عالم بي دلال وحب واضح ومشاعر مابيوم بخلو بيهة لا فوزي ولا سمر .. وشلون يبخلون وهم جانو يحسوها طاقة السعادة اللي تنشر بالبيت جو من محبة وهدوء وراحة نفسية .. لاتستغربوني ولاتستغربون تصرفاتي ..بيوم الحادثة جنت اني وماما طالعين للسوق حتى اشتري احتياجاتي وملابس بس فجاءة وسيارة دفعتنا عن الطريق .. فزيت لكيت روحي متمددة على سرير ابيض .. اغمض وافتح .. وابتسمت ههههه اكيد جنت احلم اي اي .. بس الحمدلله هذا طلع كابوس موحقيقة الحمدلله .. بس بديت اغمض وافتح وبدت الصور تتوضح والملامح الضبابية تنفتح كدامي والروؤية تصير اوضح .. صمت وهدوء بالمكان اللي جنت بي .. لحظة واباوع على المكان .. هاي موغرفتي وااااااااااااااااه وجع جان عندي وصداع فضيع يخترق دماغي واحس بجسمي موجوع وحاولت اكوم .. وفعلا رفعت راسي من المخدة وكعدت وضليت اوزع نظراتي بالمكان بياض الجدارن والسرير والشرشف اللي جان جواي هذا موغرفتي .. وهالادوية وهالاجهزة .. ااااااااااااااااااااااااه حلمي طلع حقيقة !!!!! نزلت رجلية بالكوة من السرير وبديت اتوكأ على اطراف السرير اريد اكوم اريد اطلع اشوف امي وين ابوية وين.. الصار شنو ؟ احس بداخلي لجمة وملامح فشلتي واني اربط صور حلمي وصوت عقلي يكول اي حقيقة الحادث حقيقة .. بين السرير والباب ثواني بس اخذت من عندي صبر وقوة حتى اخطو خطواتها وامشيها لان كل ماارفع رجلية واخطي اخاف واخاف .. طلعت من غرفتي .. ريحة المستشفى اخترقت رئتي وخوفتني ورعبتني .. اني عندي فوبيا من المستشفى وهناك ولمحت عمو {صلاح : المحامي } امشي وهو مامنتبه الي جان يمسح وجه الي جان احمر .. انتبهت اثاري هاي دموع الجان يمسح بيهة .. جان شي ينغز بية مااهتميت للابرة المزروعة بأيدي وامشي حافية اريد بس اوصل للمكان الواكف بي وفعلا وصلت ..
