#ذات_الرداء
#بقلمي_السيدة_العلوية
الحلقة الاخيرة.. الجزء الاول
اثاريها صدك من يكولون ايام الفرح قليلة وبسرعة تروح مثل نسمة هوى بارد بعز صحراء من وجع وعطش وخوف.. ومن تفز وتريد تصدك انه غيمة الحزن فاركتك ترجعك الها بصوت وبضربة قوية.. اعترف قبل ماتجي هالمخلوقة بحياتي جنت مجرد روبوت ألي.. اعيش صح بس احسها لحياتي لااا.. عندي فلوس وجاه بس سعيد لاااا. وجنت ادفن نفسي بكتبي وافكار المؤلفين وفلسفاتهم بيهة اللي تشبهني وتوضحني اكثر وبيهة اللي مجرد رحلة خيالية جنت اغفو بيهة غفوة واني كاعد مو نايم بس مغيب مشاعري واحاسيسي..
جنت اخاف اواجه محنتي ومأساتي.. وعشت ورى السور اللي بنيته بيني وبين الشايب اللي ندمت لان ماتعرفت عليه وعلى روحه من قبل.. تركني من جنت طفل وخلاني اعيش اهوال ومصايب بوحدتي واني اشوف نفسي كل شوية عند عم وكل شوية عند خالة.. وهسة من كبر ومشت الايام واشتد عودي وصلب عمودي عفته اني وسديت بابي وخليت الف قفل وقفل حتى لااسمعله ولاااشوفه ولاافهم مبرراته واعذاره.. لحد مااجت هالشي اللي مااعرف اسميها شنو.. اترف من فراشة فوك ورد جوري .. لاااا جسمها وشكلها أنثوي بس فكرها وسوالفها مملوحة مثل طفلة توها جاي تخطي ..اني ابد مو غشيم صح عبرت عليه باول مرة من شفتها كبال مخزن الخمر بس هسة لااااا عاشرتها.. طيعة لينه مثل تراب نازل من نجم بعيد.. تراب يلمع بطيبتها ونظافتها.. شكد اجر حسرات من اتذكر كبالي المشهد واني ظني عماني وخليتها لأمير.. شايف شخص كل ماتتحرك شهوتك ونفسك تريد تفترسه بس طيبتها ونقاء تصرفاتها تخليك تتلجم بالف قيد خوفا عليها.. ماانكر مرات مرات.. اوووف يلساني.. بس شيحمل هالاحساس الج يادجلة.. عمري مااذيج واتمنى اكدر احافظ عليج..
اسبوع كامل واني ماخليت مكان بالناصرية مااخذني اله فضل.. شكد حبيت الاماكن وتونست حيل وخصوصا من وداني لمكان اسمه الاهوار..روعة وتحفة ربانية بين هدوء وصخب عالم صامت بس تحسه مليان اصوات وكلام وكانما المكان يخلقلك ذكريات ويخليك تتصورهااا.. نكام بي سحر من طيبة وهدوء وسوالف دافية من اهل زمان شفت عجوز مثل بيبي ام فراس ونفس الستايل جانت واو سألت فضل :هاي عود ليش هيج نقط على وجهها وايدناتها 😕😕