ذات الرداء

مشاعري مضطربة 😔

#ذات_الرداء

#بقلم_السيدة_العلوية

الجزء 22

اول مادخلنا لبيتهم جان مو بيت لان هالاسم قليل على الشي الي جنت متوقعته.. عبارة عن قلعة بوسط غابة خضار.. عيوني جان ترسم قلوب اول ماوصلنا.. 😍 معقول هالتحفة الفنية شي ولااروع.. البيت بناء حجري والقرميد الاحمر مغطي البلكونات والرسوم والزخارف شي خلاني اصفن بقوة.. بس هناك واول ماردنا ننزل.. ارتبكت وفعلا رحت بصفنه وحيرة..

فضل:هااا شو خنستي كالها وهز ايدة ودخل للبيت بدون مايكول اي شي 😕

استحيت وسؤال واحد اجة بالي هو اني شنو اللي يخليني اثگل عليهم وشلون لو تضايقو من عندي 😟زين هم مامسؤلين عني.. بقيت مرتبكة وواكفة شايلة اشيائي..

اسماعيل: جنت اسولف وية ابوفرقد نتفق وخلصت والتفتت لكيت دجلة مصفصفة بمكانها.. ها بابا ليش واكفة هناااا.

دجلة:😞 هيج.

اسماعيل:ماريدج تنحرجين وتنزعجين وتفكرين باشياء بكيفج.. هسة دخلي وياية واني بس نرتاح افهمج كل شي بوضوح

دجلة:مووو مايصير شلون

اسماعيل:اني شاسمي ؟

دجلة:بابا..

اسماعيل:خلص اكو بنية ماتسمع كلام ابوهاا يلة ادخلي تعبتيني اريد ارتاح ورانا كومة شغل الايام الجاية..

دجلة:دخلت وكعدت افتر من غرفة لغرفة واني مبهورة ماجنت اتوقع هم هيج اغنياء.. وعجبني بيتهم رغم انه كبير بس حسيته دافيء وحنين صح الصالات واسعة والثريات تارسة السگف والدرج اللي يوصل لغرف كثيرة فوك وبساحة جلوس بوسط الغرف.. يشبه الفلل الجنت اشوفها بمصر من جنا هناك بس باختلافات بسيطة.. بيت عمي فؤاد ابد ماجذبني ولا حسيت براحة من دخلتلة واول ماشفته انقبض گلبي وروحي..

اسماعيل:ماخاب ظني بدجلة من اول مرة شفتها طفلة بجسم بنت شابة برغم مأساتها جانت بسهولة تضحك وتفرح كانما لسان حالها يكول الي وراي بنت قوية شافت ضيم هواي.. عدها گلب كبير وتنشر الفرحة وين ماتروح وتحسها طاقة من حيوية وايجابية بسرعة مثل المهدىء تشفي اليحجي وياها....يلة باباتي هاي غرفتي اني وانتي هذيج الغرفة مالتج وبيهة قفل ماريدها تنفتح وانتي جواهاا..