سمعت صوت كصوت طحن الحجارة و تحركها و شعرت بالجدار يهتز و يتحرك خلف ظهرها مبتعدا عنها ففقدت توازنها و صرخت صرخات متتالية محاولة تثبيت قدميها على الأرض
لكنها سقطت داخل الجدار ثم فجأة وجدت نفسها في غرفة مظلمة تحت أضواء الشموع التي كانت كافية لترى ما لا يصدق
جاءها صوت صوراخ إحسان
_ نيساااان هل أنت بخير !!
هتفت قائلة
_ أجل... اجل
فأخذت تحدق فيما حولها برعب و لحق بها إحسان و أخذ يتأمل مافي الغرفة ... كانت هناك جثة متوضعة فوق مائدة طويلة تحيط بها شموع و بعض من الاشياؤ الغريبة
سألها إحسان
_ ما الذي حدث!!
_ لقد تحرك ااجظار و فتحت الغرفة أعتقد أنها غرفة سرية
توجهت نيسان بسرعة نحو الجثة وهي تشعر ببعض السرور و شيئا من الفزع
قال إحسان
_ إذن هذه هي الجثة
تأملها لبرهة كان هيكلا عظميا مغطى بذرات الغبار و الرماد
قالت نيسان بسرعة
_ حسنا ظعنا نخرق تلك العاهرة و لنرحل من هنا
ثم حملاها بسرعة ووضعاها أرضا في تلك اللحظة أعدغلق جدار الغرفة بسرعة
عقل نيسان رفض معاجلة هذه المعلومة شعرت بكل عظلة توتر بينما كان إحسان ينظر الى الجظار بذعر إستطاع فيه سماع ذاك الصوت المميت
ثم قال بخوف
_ لا تهتمي نيسان دعينا نسرع
قالت نيسان
_ نحن بحاجة الى شمعة
صوت عود ثقاب ومن ثم إشتعلت الشرارة في الظلام ومن ثم لهيب الشمعة إشتعل لقوة و سطوع
كان الصوت الوحيد في تلك غرفة كان صوت اللهب خفق و رقص عاكسا أشكالا من الضوء من فوقهم ... الجالسين على الأرض
كانت عيناهم مغلقة وهيوتتنفس بعمق و بطيئ مثل شخص يغط في النوم كانت جالسة في غرفة حالكة باحثة عن مضيبة و اي مصيبة سيكنون في مكان كهذا
حينها شعرت نيسان بشيئا ما يتحرك ثم لم تلبث أن شعرت أنه ليس شيئا واحدا بل أشياء قريبة منها وبالكاد تلمسها كان جسمها يقشعر .... فجأة فتحت نيسان عينيها ولم تستطع ان توقف نفسها و إستدارت بهدوء و شهقت بفزع
صرخت
_ إحساااان
حاولت أن تتراجع للخلف لكن الظلال أمسكت بقدميها و سحبتها سحبا صرخ إحسان بأعلى صوته غير مصدق ما يحدث
_ نيسان
لكن الهدوء غطى فجأة و لم يعد يسمع صراخها و بسرعة أخذ عود الثقاب مخاولا حرق الجثة لكن رأى كيانا ليس له وصف غير أنه دب في قلب إحسان الرعب كان واقفا يلفه الظلام رغم وجود الضوء الخافت كان يمتلك شعرا طويلا يمس الأرض و يخفي ملامحه تماما فإذا بصفعة قوية جعلته يسقط أرضا و يسقط منه عود الثقاب كان ذلك المظهر كفيلا بتدمير إستقراره النفسي لشهور طويلة إضافة الى الكوابيس المفزعة
نهض إحسان بسرعة و أخذ يبحث عن العود ثقاب بين الشمع و العلب المقرفة المليئة بسائل لزج و قبل أن يطبق عليه ذلك الكيان هم بإشعال بخوف و يظاه ترتعشان ثم و بسرعة رمى عود الثقاب لتلتهب الجثة
صوت قوي إخترق جدران المنزل و أخذ يهدم من حدته وقد بث في قلبه الرعب اطنانا لا حدود لها
و إذا بالجدران تتحرك من جديد و أخذ يركض على الأرض التي تهتز من تحته و هو يصرخ
_ نيسااااان
نهض إحسان بسرعة
أنت تقرأ
لعنة المرايا
Terrorكانت الساعة منتصف الليل حين وقف من نومه مذعورا و العرق يبلل ملابسه وفراشه كان يرتجف ويتننفس بصعوبة و بلا إدراك هتف -إبتعدوا عني...أتركوني ونهض كالمجنون وتوجه نحو الباب يضرب بعنف ويصرخ _أخرجوني من هنا .... أبعدوني عنهم حينها حضر مجموعة من الم...