الفرصة الأخيرة

55 5 0
                                    

خرجت نيسان من الغرفة وبدت متعبة جدا و كأنها قضت أسبوعا كاملا في عمل يدي شاق
لمحها إحسان قادمة فأقبل نحوها و سألها
_ أخبريني هل قللت لك ما الحل؟؟
قالت نيسان بألم
_ لم تقل شيئا فالطريق مسدود على أية حال
قال إحسان بسرعة
_ كلا لا تقولي هذا انت لن تستسلمي صحيح؟؟ ينجد حلا لا تقلقي إسمعيني إياك و الإستسلام أنا أعدك أننا سنجد حلا ما 
اخيرا رفعت نيسان عينيها و نظرت إليه بتمعن و إهتمام لكنها لم تعلق
فأضاف
_ و الأن يا نيسان أخبريني ماذا قالت لك تلك الشمطاءو؟؟
نيسان قالت فجأة
_ نحن نتعامل مع السحر الأسود و لنتخلص من اللعنة يجب حىق جثة والظتها علما ان ءلك مستحيل فجثتها مفقودة منذ الحريق
قال
_ حسنا إذن هناك امل لا تقلقي سنذهب الى هناك و نتفقد المكان جيدا لعل الجثة مدفون في مكان ما...
و بسرعة غادروا المستشفى متجهبن نحو منزل الأشباح....
_________________
لم يكن يريد إحسان أن يدركهم الظلام كان يسير بأقصى سرعة الممكنة لكن الشمس سبقته بالغياب
حين وصل الى المكان كان الظلام قد غطى الأجواء ... ذلك المنزل الفيكتوري الطويل يبدو غريبا و صامتا كأنه كما لو انه فارغا من الداخا أنه مثل المنازل في مواقع التصوير المهجورة تبدو فارغة لكنها مليئة بأشباح و الغرباء تلذين يراقبون الأشياء
بعد وصولهم فتحوا أبواب وهبطوا أرضا .... كانت نيسان واقفة شبه ملتصقة بإحسان والذي فتح الأبواب الرئيسية و سارو متابعين طريقهم إلى أن وصلوا الى الباب الداخلي و بيده الأخرى فتح القفل و الباب و خطوة خطوة نحو الداخل
وظلت يد إحسان مسحوبة إلى الوراء مربوطة بنيسان كان المنزل غارقا في الظلام مدد إحسان يده نحو الجدار متحسسا اامكابي حتى أضاءت المصابيح
دخلت نيسان تلى الداخل و أخءت تدور برأسها الى المكان  و تشد الضغط على يد إحسان قائلة
_ ماذا سنفعل الأن؟؟
قال أخيرا
_أنت وجدت الصورة و المذكرة في القبو صحيح حسنا سننزل الى هناك
و هم في النزول
كلما نزلت نيسان خطوة تصاعدت الظماء الى وجهها و تزايد نبضها ثم قالت و هي تتمعن في المكان
_ لا شيئ هنا غير الأثاث القديمة
كان إحسان يتجول في الغرفة
_ إ
هدئي نيسان لعلنا سنجد شيئ ما لا تعجلي الامور
قال و هو يتفحص كل شيئ حتى الجدران
بينما كانت نيسان تشعر بالضعف و بشيئ ينقض حول قلبها لكنها حاولت ان تبدو قوية و متماسكة
مالت بإتجاه الجدران لكي تستند عليه حينما وقعت الحادثة....

لعنة المراياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن