قاطع تفكيري صوت الجمبي ..
قالي ، انا مش قلت ليكي عيشي اللحظة ، ليه مصرة تحزني ؟
عاينت ليهو بأستغراب و قبلتا وشي منو ،. قالي انا ما ملقوف على فكرة ، انا اي حاجة تخطر في بالك متوفرة عندي ، رغم ذلك ما لاقي السعادة ،
قلت ليهو امك بخير ؟ قالي ايوا ،،
قلت لبهو :
*ابوك بخير ؟
_ايوا حمدلله
*يبقى حرام عليك تعيش حزين و مكتئب ، دي سعادة مال الدنيا كلو ما بيوفرها ليك ..
_انتي يتيمة ؟
*(عيوني رقرقت) لا
_طيب شنو ؟
*ولا حاجة !
_ما حضغطك تحكي ، بس مافي حاجة بتحصل فوق طاقتك مهما كان شعورك كعب فا اتاكدي انه صيرو يمر ...
*ان شاءالله ... و بعدها الطيارة ابتدت تهبط ، بالجد كان متعب ، ضغط و صداع و لفة راس و صنة اضنين ، تعبت شديد ، و انا خاته يديني في اضنيني ، قام مد لي حاجة ، عاينت ليهو ، هز لي يدو ، قلت ليهو دا شنو ؟ قالي براحه مالك بتكوركي ، قلت ليهو انا كوركتا متين ؟ قعد يضحك قالي اضنينك صانة صح ؟ قلت ليهو ايوااا ، قالي دي لبانة اكليهااا بسرعه ،، شلتها منو ، اكلتها من تحت النقاب ....
كان مركز معاي شديد ،،، و لا عشان اول مرة اركب طيارة كنت فرجة ما عارفه !
المهم ، هبطنا و الناس ابتدت تقوم ، و البنزل في شنطو والشفع البيبكو ، المهم انا كنت قاعده بس لحد م القى طريقه و انزل ...
قالي راجعة السودان تاني ولا شنو ههه ؟ قلت ليهو اااي ، قالي قومي عشان تحصلي السير يلااااا ... طوالي قمتااا ، طلع هو قدامي و انا اتزنقتا ، و تاني ما لميت فيهو ولافكرتا فيهو اصلااا ...
بقيت ماشة ورا الناس بس, صالة ورا صالة ، لحد ما خلصت اجراءتي كلها ، و مشيت واقفه منتظرة شنطتي ... لمن جات ، شلتها جريتها ، قلت اسي بتكون واقفه منتظراني .. جريت حري بقراا و بفتش في صالة الانتظار ، لحد ما لقيتا !
بعاين كلهم هنود و آسيوين، شلت تلفوني ، لقط من شبكة المطار ، كنت منبهرة شديد بمطار ابو ظبي بالجد حاجة روعه ...
واقفة و ماسكة تلفوني بكتب رساله للزولة الكانت متفقة معاي ، الرساله بتجيني قح واحد !
بتصل واتساب نفس الشي ...
فجأة سمعت صوت بيقولي ، منتظراني صح ؟ اتخلعت قلت ليهو انت ؟ قالي ايوة انا ، مالك واقفة هنا ؟ قلت ليها منتظرة ، قالي طيب لو عارفه العنوان ممكن اوصلك معانا عربية ..قلت ليهو شكر بس ممكن طلب ؟ قالي اامريني ، قلت ليهو اكيد معاك شريحه اماراتية صح ؟ قالي ايوة ، طلع تلفونو قالي قولي الرقم ،قلت ليهو عرفت كدااا براك ؟
أنت تقرأ
شرق8 🔞
Romanceّ " يا أيها القادمون إلى المدينة اتركوا قلوبكم ودائع وراءكم , فهي غريبة على سكان هذا المكان , يستسيغون مضغها, ويبصقون بها في وجوهكم متى حان الرحيل ! أخذت ُ أمزق ُ أوراق دفتري وأرمي به من نافذة السيارة وكأني أتخلص من آخر شظايا قلبي . لا أريد لها أن...