سيدة قعدت معاي شوية و طلعت ..
مشكلتي بيني وبين نفسي انا فاهمه كل حاجة و عارفه كل وحدة بتعمل في شنو و عايشه حياتها كيفزو بتطلع مصاريفها كبف ! ما فايت علي ! بس رافضه اتصالح مع الفكرة ، في المحترمات قاعدات في امان الله !
انا لازم اتكلم مع مريم تاني بهدوء واخليها تنسى الفكرة !
علي حظي جات طالعه من الغرفه ، ناديتها ، وقلت ليها :
*مريم ! ارجوكي !
_اسفه حبيبتي ، بس محتاجاهم
*اديني مهله اسبوعين طيب ..
_اسبوع بالكتير!
*تمام. .. تصبحي على خير ...
قمت لملمت الملايات و باقي الاكل ختيتو في التلاجة ، و رقدت في سريري !
مريم قالت :
_هو في حل بس انتي ما حتوافقي ..
*(قعدت على حيلي) قولي بوافق ..
_امممممممم ، في واحد شافك من الرجال اللي جو امس ، و قال دايرك !
*......... تصبحي على خير مريم !
_بكيفك !
و رقدت نمت لاني ما نايمة كويس،. !
( في جانب يمنة)
*ممكن افهم انتي قصتك شنو ؟
_كيف يعني يا يمنة !
*مريم كلامي دا عربي و واضح ، ما تفتكريني ما جايبه ليكي خبر ! انا المسكتاني امي و رحمة في اني ما ازعل زول فيكم ! والا كان لطشتك من وقتها ..
_يمنة جد ما فاهماكي انا غلطت في شنو ؟
*شوفي هنا ، متوكل دا واحد مننا ، و شايل ابونا فوق راسوو اكتر مننا كلنا ، و ارجل من ما بتتخيلي ، و ما دايرين نخسرو بسبب تفاهتك ، قايلاني ماملاحظة نظراتك ليهو و لصيقك فيهو ، اذا هو ساكت ليكي فهو ساكت عشان خاطرنا احنا ما عشان عاجباهو عمايلك ! و بعدين تعالي هنا ، انتي ما بتخجلي ! ما بتحسي انك ما عندك قيمة لمن تعملي امورك دي ؟ مريم عيب ! البتعملي فيهو دا ما صح وعيب ! رحمة لو عرفت كدا حيكون منظرك كيف ! و بعديت وريني رحمة دي قصرت معاكم في شنو ولا زعلت في شنو عشان تعملي معاها كدا ؟
_رر رحمة !
*ايوا رحمة !
_رحمة علاقتها شنو ؟
*كيف يعني علاقتها شنو ! متوكل دا خاطب رحمة من ابوي ، و خطوبتهم ما تمت بسبب الحصل لابوي ، يعني ما عارفه انتي !
_(بصدمة) شش شنو وو ؟
*شنو الشنو السمعتيهو
_وااله ما عارفه انا يا يمنة ، لو عارفه اكيد ما بعمل كدا ، انا مشاعري دفعتني و عارفه ان تصرفاتي دي كلها غلط و محسوبه علي ، بس والله غصب عني لقيت نفسي بعمل كدا !
أنت تقرأ
شرق8 🔞
Romanceّ " يا أيها القادمون إلى المدينة اتركوا قلوبكم ودائع وراءكم , فهي غريبة على سكان هذا المكان , يستسيغون مضغها, ويبصقون بها في وجوهكم متى حان الرحيل ! أخذت ُ أمزق ُ أوراق دفتري وأرمي به من نافذة السيارة وكأني أتخلص من آخر شظايا قلبي . لا أريد لها أن...