ابتسام : على فكرة انتي بقيتي قليلة ادب
مناهل : ليه قليلة ادب يا امي ، عشان قلت الحقيقه !
مريم : انا ما فاهمة بتتكلمو عن شنو انتو ؟
مناهل : ولا حتفهمي ، الصدمة الخلتني اكره حياتي و اكره نفسي و احقد على اقرب الناس لي ما دايراكي تمري بيها يا مريم ... ( ودخلت غرفتها)
ابتسام : تعالي هنا يا مناهل ...منااااااااهل ...
اوففففففففف ...
و انتهى اليوم على كدااا ..
تاني يوم ابوي خرجوهو من المستشفى ، من لحظة دخولو البيت ، البيت دا يملى و يفضى بالناس ، للحلة التحت جونا البيت ، صغار و كبار حمدلله .. و عمى ما فارق ابوي لحظة من جبناهوو البيت ..
لحدد المغربيات حتى الجو راق شوية ، حسيت ان ابوي مرتاح شديد و مبسوط بي رجعتووو ، و حالتو ماشة في تحسن ...
الحمدلله يوم عن يوم ماشي في تحسن ، و مررررو 28 يوم على الحال داا ، ابوي بدا يتكلم بس كلامو قليل ، و بيتجنب الكلام ، يوميا متوكل دا عند راسو ،، بقعد معاه بالساعات لمن بينوم حتى بيخلي ، لدرجة الاكل دا ما بيدي زول فرصه انه يدي ابوي حاجة ...
لحد مافي يوم طلع من عند ابوي ،،
قالي انتي اخواتك وين و امهم ، ابوهم دا من طلع ما جو عليهو دا تدا بيعرفو انه طلع اساسااا ، ياخ معقول !
يمنة قالت ليهو اطرانا خير عليك الله يا متوكل ،، امي جات من المطبخ فالت ليهو انت امبارح جايب فواكه ، و اسي جبت تاني ليه و التلاجة مليانه !
قاليهااا عشان العصاير ، ما يزهج من نوع واحد ، و كمان بكرة حاجيب ، قلت ليهو انت مجنون صح ، هو في تقوم تجيب تاني ؟
قالي ايوة انتي مالك ، انا بفكر بكرة نطلع نطلع عمي محمد مممن البيت ، رايكم شنو ؟
المهم اتفقناا ، و فعلاً تاني يوم مشينا حديقة ، حتى ام متوكل و اخواتة معانا ، و على فكرة ابوي اتحسن لدرجة انه بمشي و بسند نفسو ، بس عنده حالة اكتئاب ، لمن فكرت اعرضو على دكتور نفسي ..
المهم ضحكنا و اتونسنااا ، و فجاة متوكل من غير مقدمات عاين لابوي و قاليهو انحنا منتظرنك تعقد لينا ياغااالي ، كأنك طولت علينااا و م داير تدينا وش يا حاج ، لكن اقوليك حاجة بننتظرك لو بعد 100 سنة انا منتطرك ...
ابوي عاين ليهو ، و قاليهوو ما موافق ( بي وش جادي ) بقينا منططين عيونا !
فجاة ضحك و قالينا خفتووو صح ،، و خت يدو في كتف متوكل قاليهو انت زاتك كتير علينا يا متوكل ، اتطمنو انا بخير ، فترة و عدت حمدلله و ربنا كتب لي عمر جديد عشان اشوف فرحتكم و لمتكم دي ، ما بضيع حياتي ، اتطمنوووو كلها مسألة زمن !
أنت تقرأ
شرق8 🔞
Romanceّ " يا أيها القادمون إلى المدينة اتركوا قلوبكم ودائع وراءكم , فهي غريبة على سكان هذا المكان , يستسيغون مضغها, ويبصقون بها في وجوهكم متى حان الرحيل ! أخذت ُ أمزق ُ أوراق دفتري وأرمي به من نافذة السيارة وكأني أتخلص من آخر شظايا قلبي . لا أريد لها أن...