سيلينا ***
لم اتوقع مطلقا ان يختطفنى احدهم! و لماذا؟ فلست بهذه الاهميه مطلقا! نعم لى شبكة علاقات بوطنى وطيده برجال اعمال و ببعض من هم بالسلطه و لكن لم يكن لى اعداء ابدا!
نعم اعترف انى متعجرفه و سليطه اللسان و قد قمت باهانة بعضهم فيما مضى و لكن اذا اراد احدهم ان يؤذينى فببساطه سوف يلقينى خلف القضبان لأتعفن بقية حياتى ببساطه.
فأنا اعلم بهم و بمدى قوة نفوذهم و انعدام ضميرهم.
ولذلك لم اتلاعب معه قط. ولذلك امقتهم و هذا كان السبب الأساسى لعدم طلب مساعدتهم عندما خسرت كل شىء حتى لا ينتهزوا الفرصه كضعيفه ووحيده ولا سند لى بهذه الحياه.
ف لو هله ذهب ذهنى لكريس! نعم توهمت انه قد يكون الفاعل! فهو لا يعطى الاهميه لأى كان بهذه البلد فا والده احدى رجال الاعمال و المستثمرين بمصر و قد كان لفتره ليست بالبعيده سفيرا لدولة ايطاليا بمصر. والشىء المؤلم ولكنه واقع ان كريس رجل اعمال قوى جدا و احتمالية رجوعه الى ايطاليا لترشحه لمنصب حكومى بارز شىء اعطاه لا مبالاه لكل المصريين كأنهم خدم لديه.
لماذا اعطيته فرصه ليكون حبيبى اذا؟ لانى لم اكن اعلم من هو عندما تقابلنا! فقد قابلته باحدى افخم البارات بأشهر الفنادق بمصر و كقد كانت هذه هى الدعوه!
نعم الدعوه لى لأتخذه صديقا و لكن يلعب الخمر احيانا دورا كبيرا!
لقد كنت حمقاء مدللة لفتره طويله! اعتمد على اهلى و ما ورثته عنهم كانت الديون المتراكمه التى لاحقتنى. نعم لا احد يعلم بهذا سوى الله!
اعطانى الله درسا مريرا بحياتى بعد الدلال الذى اهدانى ايه والدى ووالدتى الحبيبه رحمهم الله. منذ خمسة اعوام كنت بالواحد والعشرين من عمرى مرض والدى فجأه بمرض لا يممكن الشفاء منه ولكن استجابه لدعاء والدتى لم يمت سريعا. وكانت هذه هى المعضله فلم يكن بجانبى احد من عائلتى ليعينى على اداره شركة والدى و لم استطع الصمود و خسرت الشركه بعد محاولات مريره منى على ابقائها.
ولم انحنى بل العكس تماما مع كل ضربة لى كنت اصمد واثابر و احارب و لم اشكو و لم ابكى! اصبحت اقوى و اقوى من ذى قبل.
ولكن ازدات الاعباء مع مرض والدتى ايضا واحتياجها لعنايه مكثفه من قبل تمريض كوالدى. نعم منزلنا كان كالمستشفى ملىء بالممرضين و اخيرا زاد العدد الى ممرضه للاعتناء بأمى. كل هذا و اقاربى من جهة والدى واخوته الكثر و اقاربى من جهة والدتى لم يقفوا بجانبنا قط! يكتفون بزياره اسبوعيه مدتها عشر دقائق فقط! كم قسوة القلوب و عيوب من حولنا اصبحت مكشوفه.
المضحك بألامر ان اهل والدى كانوا يزورنه فقط ليسمعوا خبر وفاته حتى يحتفلوا بالطبع! فهم حلموا كثيرا ان يورثوا معى بحكم انى ابنه وحيده! ولكن حكم القدر وارادت الله منعتهم من هذه اللحظه.
أنت تقرأ
ليلة عابرة ✅ معرض القاهرة الدولى للكتاب ٢٠٢٤
Любовные романы"ولما القاء اللوم على شهوته اذا كان جميعهم عاهرات؟ الا هى من سلبته قواه! ولكن لم تخضعه! الأسد لا ينحنى بل يظل ملكا حاكما رافع الرأس بها ولها وعليها اذا حكم الأمر." لا مكان لها للذهاب اليه. اينما تذهب سوف تقع بأحدى فخاخه. لأنه ببساطة ملك المافيا! قاب...