طبعا الفصل اهداء لكل المتابعين بس
نوح بلانكو كورسينى:كنت اقف مذهول من الموقف! مشلول! قتلت معشوقتى؟ كانت غارقه بدمائها! اردت قتل كريس و قتل نفسى بذات الوقت. كانت واقف بمكانى لا اعلم ماذا افعل! هى خانتنى؟ على ما اظن! ولكن ليس لدى دليل!
كنت كالتائه و لولا ظهور ادهم فجأه امام سيلينا و حملها بين ذراعيه يصرخ بسائقى لفتح باب السياره و يصرخ بى "انت مجنوووووووووووووون ! هى لم تخوتك مطلقا! قلتلت زوجتك و مشوقتك يا نوووووووووح. سوف تموت ندما!"
حتى و ان كان كلامه صاعقا لى او كذبا فلم استطع ان اقف هكذا فهى حبيبتى! اريدها حيه! سوف اسامحها حتى لو خانتنى! بعد عام او عشرون عام لا يهم و لكن حياتها بخطر و لقد احببتها حد الهوس كالعبد لسيدته. تلاشت جميع الافكار السيئه عنى و عدت الى رشدى اركض و اقفز بالسياره لم اهتم لكريس الملقى بجانبى.
كل ما كان بهمى ان الحق بسيلينا و ادهم و انقذها!
دقائق و وصلت الى باب المستشفى الخاص القريب الى القصر. هرولت مسرعا كالمجنون ابحث عن اى اثر لسيلينا او ادهم.
حتى وجدت ادهم يسقط ارضا امام غرفو العمليات و يلهث يمسح العرق على جبينه . ابتلعت ريقى بقلق و خوف يعترينى اتسائل عما يمكن ان يحدث اذا غادرت سيلينا الحياه! انا لا استطيع ان اعيش او اتنفس بدونها.
تقدمت من ادهم "اين هى؟" بصوت متقطع كنت اسائله بخوف ان يصدمنى بخبر وفاتها.
نظر الى لاول مره و صرخ بى بكره شديد يلومنى "اذا ماتت سوف تكون انت القاتل!"
رفعته ارضا من سترته و انا اجز على اسنانى "هى خانتنى و لكنى مع ذلك اتيت لرؤيتها يجب ان تلوها هى و ليس انا."
وهنا سمعت خطوات بطيئه كمن كان يجر و يعكز على ارجله يصرخ باقصى ما عنده و بكل حنجرته "لااااااااااا نوح! سيلينا لم تخونك قط. انا و ماتيلدا..." و توقف الصوت و انا استدرت ببطىء لأرى كريس يسقط ارضا باكيا بصوت اجش و شهقات متتاليه بتأنيب الضمير قائلا "انا و ما تيلدا من فعلنا هذا. كانت خطتنا لفك رباط الزواج بينك و بين سيلينا!"
"انت كاذب! انت فقط تريدنى ان انقذها!" صرخت بكريس و لكنى بداخلى كنت واثق انه لا يكذب. فقط طنت خائف ان القى اللوم على نفسى بالتسرع. فلو فقدت سيلينا الان لن اسامح نفسى مطلقا! سوف اموت يوما بعد يوم بدونها.
وهنا كان دور ادهم و لكن صديقى و ليس يدى اليمنى فدفعنى ادهم الى الحائط بخبطه قويه لصدرى "افق يا نووووح. هى لم تخونك قط! هل تريد ان تعرف ما بملف سيلينا؟ سأريك الورقه الوحيده التى بملفها."
وسحب اهم من سترته و رقه وا عطاها لى و انا قرأتها بصوت عالى اكاد ابكى و اكاد اصيب بالجنون من هول ما قرأت .
أنت تقرأ
ليلة عابرة ✅ معرض القاهرة الدولى للكتاب ٢٠٢٤
Romance"ولما القاء اللوم على شهوته اذا كان جميعهم عاهرات؟ الا هى من سلبته قواه! ولكن لم تخضعه! الأسد لا ينحنى بل يظل ملكا حاكما رافع الرأس بها ولها وعليها اذا حكم الأمر." لا مكان لها للذهاب اليه. اينما تذهب سوف تقع بأحدى فخاخه. لأنه ببساطة ملك المافيا! قاب...