الفصل الثانى عشر: انتى لست وحدك

23.7K 521 97
                                    

الفصل ده للكبار فقط 'احم احم' 😂😂😂

نوح بلانكو كورسينى:

وفى اوج نشوتى العارمه صدمنى اقتحام جاك الى الغرفه بصراخه الطفولى. لم استطع الحراك ولكن ليس من الصدمه بل من التوقيت السىء فا انا كنت على وشك الوصول الى نشوتى الكامله مع معشوقتى وحبيبتى وزوجتى التى كنت ابحث عنها لعام كامل للمجنون.

نفخت بغضب وانا احاول انا الملم جسدى النافر و سرعان ما دخلت ماتيلدا بصراخ اعلى مما توقعت تلومونى وتحاسبنى كأنى زوجها او كأنها تمتلكنى والافظع ان سيلينا اهتاجت غضبا تصرخ بأذنى "من هولاء؟ هل خدعتنى؟ هل لك زوجه وابن؟ ولكن كيف! هذا يعنى اننا لم نتزوجّ!" وهنا دفعتنى سيلينا بكل ما تملك من قوه وغطت جسدها العارى بملائه السرير راكضه بعيدا تبحث عن شى لتلبسه.

وبعد دقيقه واحده همت الى مسرعه تصرخ و تجز على اسنانها كالهاربه من مستشفى الامراض العقليه تنظر الى بعيون الاحتقار "كل شىء الان انتهى يا نوح! انا لن اصبح جاريه لديك؟"

ماتيلدا ساخره تدنو نحو سيلينا ببطىء وثقه وعيون مليئه بالشر "يا لريتك جاريه. بل انك الان مجرد عشيقه."

ببطىء وببرود تام ههمت من على السرير البس بنطالى و نظرت الى سيلينا "الى اين تظنى انك ذاهبه؟"

ولكن سيلينا اشاحت نظرها بعيدا و لم تعطينى اى اجابه ولكن بعيون لا مباليه تحركت نحو الباب بخطوات بطيئه "انا لست ملكك نوح!"

وبسرعة الضوء كنت اقف امام سيلينا اغلق طريقها و الصقتها بالحائط بتحدى "هل انتى مجنونه؟ انتى زوجتى! انتى لى وحدى ولكن...." وببرود توقفت عن الكلام انظر الى جاك وماتيلدا الواقفين ينظرون باستغراب شديد ثم الصقت انفاسى الى اذن سيلينا و بمكر شديد رددت "ولكنك لست وحدك لى."

وهنا ارتجفت سيلينا وتوسعت عيناها تسألنى بصوت متقطع "ماذا تقصد؟ هل هى ايضا ملكك؟ انت لن تستطيع اجبارى على المكوث معك بعد اليوم. انا لا يهمنى من تكون فلن اسمح لك بمعاشرتى بعد اليوم."

وبجراه من ماتيلدا وبعيون تملؤها الدموع تقدمت تحتضنى بقوه من الخلف "اتركها نوح فا انا احبك. لقد ضحيت بكل شىء من اجلك."

حاولت السيطره على اعصابى و لكن الدماء انبثت بعروقى وانا ارى هذا الموقف الهزلى . صرخت بكلاهما بصرامه ليعم الصمت "اصمتا الان!"

ادرت وجههى لماتيلدا وندفعتها الى الخلف نحو باب الغرفه "ماتيلدا توقفى عن العبث بحياتى! انت تعلمين جيدا لما انت تعيشين بهذا القصر. انتى كنتى زوجة اخى لا اكثر واذا كنت ابقيك هنا فهذا من احل جاك ابن اخى المتوفى ليس اكثر! وهو بمثابة ابن لى. فتوقفى عن قول الترهات. انا لا اريد من جاك ان يرى امه كعاهره!"

سيلينا تنهدت بشىء من الراحه "هل هذا يعنى انها...."

وبدموع سيلينا اصابنى الذعر فا انا لا اريد ان افقدها ولكنها مازالت لا تعلم شيئا عن حياتى او عن حياة اسرة المافيا بعد. فا انا مرتعب من لحظات كتلك. فكيف لفتاه مثلها يمكنها ان تتقبل قاتل شرس بلا قلب مثلى يسعلى الى السلطه والنفوذ والمال فقط؟

ليلة عابرة ✅   معرض القاهرة الدولى للكتاب  ٢٠٢٤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن