نوح بلانكو كورسينى:
اكتفينا من اغاظه ماتيلدا... فا انا قد قررت السفر لقضاء شهر العسل مع زوجتى سيلينا. الحقيقه انى لم اخطط للسفر مسبقا كما قلت. نعم، لقد واتتنى الفكره اثناء تناول الافطار. تايلاند جميله حقا ولكنى كذبت بهذا الشأن. انا لم احبذ فكرة ان تكون ماتيلدا الساحره الشريره على علم بمكان خلوتى انا وسيلينا. منعا للمخاطر بالطبع. ماتيلدا ولدت و نشأت و تزوجت ومازالت تعيش بالمافيا... فلها علاقاتها القويه ولديها حلفاء و نفوذ ايضا و مليارات فيمكن ان تغدر بسيلينا بأى وقت.
ولكن رحلتنا السريه انا و سيلينا سوف تكون حقا ممتعه الى اقصى درجه. فقط انى أمل ان لا يصيبها دوار البحر.
تجهزنا بعد ما ان ساعدتها بتجهيز شنطة ملابس واحده لى ولها و بالطبع هى كانت مندهشه انى رفضت احضار المزيد من الملابس معنا. فنحن لن نحتاج الا القليل ولن نذهب بعيدا على اية حال ولكنى لم اشئ ان اكشف مصارنا بأى طريقه. فقط لترك الامر غامض ولكى لا اثير الريبه والشك بقلب ماتيلدا الخبيثه.
"نوح؟ هذا فقط؟" استوقفتنى ماتليدا قبل خروجى انا و سيلينا من باب القصر.
وببرود قاتل و ابتسامه مستفزه منى احتضنت سيلينا من خصرها و انا اداعبها بقبلات خفيفه و بنفس الوقت اجبت على ملتيلدا لكسر فضولها "انى لم اكن اريد ان نأخذ معنا اى ملابس. فنحن لن نستخدم شيئا على الاطلاق. انه شهر عسل للمتعه الجنسيه و الحب فقط."
وهنا شعرت بانفاس سيلينا الساخنه ووجهها الذى احمر خجلا تتنحنح بصمت و لكن ماتيلدا كانت تتمتم لعنا لى بالطبع بصوت يكاد يكون غير مسموع. لم اعير ماتيلدا اهتماما بل اكتفيت فقط بفتح باب الليموزين لحبيبتى و الجلوس بجانبها بهدوء. اشرت للسائق و الحراس بالانطلاق الى المكان المطلوب والمعلوم لهم. نعم ادهم يعلم عن مسارنا و كل شىء تم تجهيزه اثناء ارتداء ملابسى بغضون ساعه فقط. و بدقائق معدوه سوف نصل الى المكان المرجو. لن نبتعد كثيرا عن الارض ولن نذهب جوا بل حقيقه الامر سوف نبحر الى جزيرتىّ.
ولهذا تبسمت بشيطانيه و انا اميل الى وجه سيلينا . توسعت عيناها و سالتنى "لماذا تنظر الى هكذا؟"
فككت ربطة عنقى و رفعتها الى عينيها و هى تسألنى باندهاش "ماذا تفعل نوحّ! نحن لن نفعلها هنا بالسياره!"
ضحكت مجلجلا لبراءة تفكيرها و همست لها و لكن بصورة امر "فقط اغمضى عينيكى انها مفاجأه. سوف اغطى عينيكى بربطة العنق حتى نصل." و رضعت ربطة العنق لأغمى عينيها الجميلتين لدقائق و هى بالطبع لم تكف عن سؤالى مرارا و تكرار بفضول "الى اين نحن ذاهبان؟ الن نذهب الى المطار؟"
ولكنى اكتفيت برد عائم "سوف تعلمين كل شىء بغضون ثلاث دقائق. فقط انتظرى قليلا."
..........
![](https://img.wattpad.com/cover/169871339-288-k879145.jpg)
أنت تقرأ
ليلة عابرة ✅ معرض القاهرة الدولى للكتاب ٢٠٢٤
Romance"ولما القاء اللوم على شهوته اذا كان جميعهم عاهرات؟ الا هى من سلبته قواه! ولكن لم تخضعه! الأسد لا ينحنى بل يظل ملكا حاكما رافع الرأس بها ولها وعليها اذا حكم الأمر." لا مكان لها للذهاب اليه. اينما تذهب سوف تقع بأحدى فخاخه. لأنه ببساطة ملك المافيا! قاب...