"ولما القاء اللوم على شهوته اذا كان جميعهم عاهرات؟ الا هى من سلبته قواه! ولكن لم تخضعه! الأسد لا ينحنى بل يظل ملكا حاكما رافع الرأس بها ولها وعليها اذا حكم الأمر."
نوح بلانكو كورسينى:
خرجت من الغرفه غاضبا يرفض عقلى ما قالته لى للتو. هل هى حقا تمزح؟ كيف استطاعت نسيانى ببساطه؟ هل هذا بسبب مرور عام؟ حتما لا فحتى لو كانت عاهره تقفز من حضن رجل الى اخر كل يوم فلا يمكنها ان تنسى اول رجل بحياتها. الرجل الذى اهدته عذريتها!
فهل يمكن ان يكون هذا بسبب فقدانها للذاكره على سبيل المثال؟ او بسبب انها كانت مخموره بهذا اليوم؟
يا الهى! اللعنه على كل نساء الكون! لما اهتم للاسباب؟ لم لا استطيع نسيان تلك الليله مع هذه الفتاه المتعجرفه؟ ماذا تظن نفسها؟ ملكه!!!
ملكه و ملكت و تملكت من قلبى بليله واحده كالشيطانه التى استوطنت بكامل جسمانى وجعلتنى كالأسير افقد توازنى بمجرد التفكير بها! فلا اعلم الى اى مدى سيستمر هذا العذاب. فقد ظننت ان نارى ستنطفىء بمجرد ان اجدها ولكن ها انا ذا لم احصل عليها ولا اعلم لما اصبحت كالمجنون بها.
لا سوف أخذ ما أريد فهى لى انا وحدى! بالرضا او بالغصب. نعم!
رجعت للخلف مقتحما الغرفه مره اخرى لتنهض هيا مفزوعه تنظر الى بتعجب و رعب يملىء عيناها.
لم اهتم لأغلق الباب. فقط توجهت بغضب واصرار على ان اجعلها تتذكرنى. مع كل خطوه منى للامام كنت هى ترجع للخلف خطوتين. حتى حاصرتها بين ذراعى الى الحائط.
هى بتلعثم و نبرة صوت منخفضه "انت ماذا تريد منى؟ ابتعد عنى الان! افهمت؟"
وبلا اى تردد اقتنصت الفرصه لتقبيلها بلهفه واشتياق وعنف وغضب وتصميم على ان اجعلها تعترف او تتذكرنى.
ولكن قبلاتى الساخنه لاقت قبلات مقابله منها. احسست ان ما حدث بيننا منذ عام كان البارحه. هى تعرفنى جيدا! انا لست أبله. ولكن كمن صدمت وافاقت مما تفعله و حاولت التملص منى بدفعى بعيدا عنها ولكن عصفوره مثلها لم ولن تستطيع تحريكى انشا بعيدا.
تمتمت بين انفاسى بقشعريره "ابتعد ! انا لا اعلم من انت! لا اريدك!"
ضحكت بابتساطه ساخره "اذا لما قبلتينى؟"
ردت مسرعه بلا تفكير "انت ارغمتنى!"
ابتعد عنها خطوه احاول قراءة مايدور بخلدها "احقا؟! لن تستطيعى خداعى. انت قبلتينى! هل انتى عاهره؟" اردت ان اتلفظ بالكلمه التى جعلتها سابقا تصرخ بى. اردت استفزازاها ولكن ردها كان مريب هذه المره كأنى اخطأت بعنوان حبيبتى.
دفعتنى بعيدا و بتمرد و غرور "لست عاهره و لكن الرجال بحياتى كثيرون فواعدت منهم من طاب لى و...." وصمتت بابتسامه مستفزه بارده جعلتنى كالمجنون. اردت صفعها!
أنت تقرأ
ليلة عابرة ✅ معرض القاهرة الدولى للكتاب ٢٠٢٤
Любовные романы"ولما القاء اللوم على شهوته اذا كان جميعهم عاهرات؟ الا هى من سلبته قواه! ولكن لم تخضعه! الأسد لا ينحنى بل يظل ملكا حاكما رافع الرأس بها ولها وعليها اذا حكم الأمر." لا مكان لها للذهاب اليه. اينما تذهب سوف تقع بأحدى فخاخه. لأنه ببساطة ملك المافيا! قاب...