الفصل الثامن عشر: عشيقات

20.6K 508 74
                                    

بصوا بقى اصحوا شويه عشان عايزه اخلصها انهارده.... تصويت و تفاعل كده. تشجيععععععععععع.

.....

الفصل ده +18

سيلينا بلانكو:

يوم جديد و صباح مميز فلقد قضينا اجمل شهر عسل هادىء و جميل. بالحقيقه لم يكن شهرا كاملا.

فنوح طلب منى الرجوع الى القصر. ذكر شيئا بشأن اجتماع طارىء و عملية دمج وما الى ذلك.

بالحقيقه انا لم اهتم كثيرا لأنه لم يوضح لى طبيعة اعماله. لانى بالحقيقه عملت بمهنة الصحافه لفتره وجيزه ولانى كنت مرتبطه بأبى و اصدقائه رجال الاعمال و من ذو سلطه بمصر.فلم اكن على استعداد مطلقا لدخول دائرة الشك بابداء اى اهتمام باعمال نوح. يكفينى ما قد اعلمنى به عن طبيعة هذه الجزيره.

كنت مرتعبه ببدايه وصولنا للجزيره. حتى اننى ظننته ينوى قتلى و لكن تلاشت هذه الافكار الخبيثه من رأسى عندما بدأنا اول لعبه جنسيه.

يكفينى انى اعلم ان زوجى قتل و رجل المافيا الاول و مازلت اشعر بتلك المشاعر تجاهه و فى زياده و فيضان بحبى له! حقا لا رقيب على الحب!

و بعد ثلاث ليال فقط... كان هذا اليوم المرتقب لرجوعنا الى القصر. ولكن... بسبب تأخير بسيط... نعم اعتقد ان نوح اعتاد على الالعاب الزوجيه الصباحيه. لم يكن هناك خيار سوى ان اذهب معه الى الشركه اولا. لم اكن متحمسه بالبدايه فا انا لم اكن اريد التوغل بحياته العمليه.

خصوصا انه حاول بشتى الطرق ان يلهينى حتى لا استطيع معرفة او تحديد مكان الجزيره اثناء رجوعنا! نعم لم يغمم عينى ولكن بذل جهدا ليلهينى.

كان واضح للضرير من افعاله. فطلب منى الرقص على اصوات الموسيقى و جعلنى احتسى بعض من النبيذ ثم حاول استمالتى وو اذابتى ببعض من قبلاته الحاره. حتى انه حاول استدراجى الى احدى الغرف الصغيره باسفل الباخره.

انا كنت على ثقه انه مازال يشك بى. مع العلم انه هو من اخترق حياتى و اختطفنى و ادرجنى داخل جدران منزله و ارغمنى على الزواج منه!

هل يظن حقا اننى سوف اشى به؟! هل يظن اننى سأحاول ان اعلم العالم اجمع من هو نوح بلانكو كورسينى؟! ولكن حتى وان كنت اصطنع الحب فلمن سأشى به! فالكل يخشاه!

لا انكر انى تضايقت كثيرا لشكه بى و بحبى له و لكنى لم اجعله ينتبه لهذا. فقط كتمت غضبى و غيظى بداخلى ولذلك اعترضت بشده عندما طلب منى الذهاب معه للشركه.

بالسياره امام الشركه كنت مازلت عند رايى احاول جاهده الضغط عليه للسماح لى ان اعود الى القصر.

لا اعلم لما رفض و لكنى حاولت "نوح! حياتى... ارجوك. انا اريد العوده للمنزل." وبقبلات صغيره على شفتيه و بعض الدلال والاغراء منى.

ليلة عابرة ✅   معرض القاهرة الدولى للكتاب  ٢٠٢٤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن