الفصل الثامن: جسدك ملكى

36K 664 13
                                    

هذا الفصل للبالغين فقط! تحذير!

سيلينا:

"ماذا؟ كيف؟ متى تزوجتك؟ انا لااتذكر هذا! انت كاذب!" صرخت عليه باستنكار وغضب وسط جميع المدعويين مما ادى الى صمت رهيب من قبل الكل. كأن لم يكن بهما رجلا واحدا ليقف كسد منيع امام هذا الرجل الطاغيه نوح!

ولكن كيف؟ فهل هو اقوى من الملوك والامراء ورؤساء الدول؟ هل هذه مزحه؟

كنت اقف بذهول مطلق ابحث عن اجابه من احدهم ولكن كانوا كالتماثيل بلا حراك كصم بكم ينظرون الى فقط بشفقه.

صرخت مجددا وانا استدير لأذهب بعيدا محاوله الفرار ولكن منعنى صوت نوح الذى كان كالعاصفه الهوجاء ترج ارجاء المكان "الى اين تظنى نفسك ذاهبه؟ فلن تستطيعى الخروج من قلعتى ولا من دولتى ولا حتى الهروب الى اى مكان اخر بهذا العالم. "

القيته بنظرات ساخره "وماذا تظن نفسك؟ تملك العالم ام تملكنى؟ انا لم ولن اتزوجك!"

تقدم نحوى نوح وبقبضه قويه ادارنى لأواجهه واذا بى ارى اقوى و اشرس وجه بالعالم. وجه حالك كالشيطان و عيون تقترب للاحمرار من شدة الغضب. كور قبضه يده ورفعها قريبا من وجههى ظننته سوف يقوم بصفعى ولكنه اصر على اسنانه وهو يردف بصوت غامض وتعجرف وثقه فاقت حدود السماء "العالم كله بقبضتى. تقدمى الى الأمام واطلبى من اى من المدعويين مساعدتك لتكتشفى انه لم ولن يجروء اى منهم على التفوه امامى بكلمه واحده او معارضتى." وبعيون مليئه منه بالثقه القيته بعيون من التحدى وتقدمت الى اول شخص ولكنه اشاح بنظره بعيدا. فتعديته واكملت طريقى نحو الثانى و اشاح نظره بعيدا. ثم الثالث و الرابع والعاشر ووووو.... وكان الرد واحدا! كان هو الصمت!

ضحك نوح مذهولا انى اقدمت على هذه المحاوله البائسه "احقا فعلتى هذا؟ كيف لزوجة اقوى رجل بالعالم انت تطلب المساعده من رجاله؟ رجال اضعف منه! انا احميهم وليس العكس." وهنا فهمت الوضع! لا احد سوف يحمينى من هذا الشيطان سوى اثنان.

الاول الله اذا اراد لى النجاه. والثانى هو نوح شخصيا اذا اراد الرفق بى او هجرى بأرادته.

ولكنه لا يعلم ان كيدهن عظيم! وانى بذكائى استطيع ان اجعل قلب اقوى رجل بقبضتى ولكن السؤال كيف تزوجته. وهنا هممت الى سؤاله بفضول ليس اكثر "كيف ومتى تزوجتك؟" بصوت هادىء اجابنى بلا ملامح على الاطلاق "فعليا انا اتممت اوراق الزواج بعد ساعه واحده من اختطافك البارحه ولكن عقود الزواج بتاريخ العام الماضى يوم لقائك. هل تذكرين ام مازلتى تعبثين معى؟"

ابتسمت باستفزاز وببرودة اعصاب مبالغه "لا اتذكرك. فا انا مازلت عذراء."

ضحك عاليا بقهقهات متصله كالسحره بالافلام الكرتونيه "عذراء؟ اذا ماذا فعلت انا بك بسريرى منذ عام مضى؟ "

ليلة عابرة ✅   معرض القاهرة الدولى للكتاب  ٢٠٢٤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن