الفصل السابع: اسف لا استطيع

29.3K 652 17
                                    

اسفه على التاخير بالتنزيل بس عندى ضغط بتسليم روايات للنشر قبل نهايه العام. 

سيلينا:

كنت غاضبه جدا و مرتعبه من فكرة اجبارى على الزواج. نعم اعلم انى احببته من الوهله الاولى و لكن اجبارى على الزواج منه واختطافى بهذ الشكل اهانه. وهو لا يعلم انى لا اهاب شيئا فليس لدى ما اخسره.

ولذلك صمت و التزمت روايتى بعدم تذكره. و اقنعت نفسى بانتهاز الفرصه لأختبار حب كريس لى. فا اذا ما اكتشفت بأنه كاذب فقد اكون تخلصت منه للأبد و اذا صمد مجاهرا كالوحش امام نوح فا اذا على بالاستسلام لحبه و الموافقه على الزواج من كريس.

فما هى الا ساعات معدوده والشىء الغير معلوم سوف يكون واضحا كوضوح الشمس. كل ما على ان لا اظهر مخاوفى او مخططاتى لنوح.

ذهبت بعيدا بفكرى وامتنعت عن الطعام طوال اليوم وسط سماعى صرخات الغضب من نوح لرجاله يؤنبهم على رفضى للطعام. هذ الرجل كان مهووسا و لكن هل كان مههوس بى و بحبى ام رفضى له و تركى له كالعاهر نائما هو ما جعله يريد ارجاعى له لتعذيبى والانتقام منى؟

الاسئله التى كانت تدور بخلدى جعلتنى اشعر بالارهاق الذهنى الذى ادرجنى الى نعاس طويل لم افق منه الا وان وجدت نفسى بغرفة نوم مختلفه تكاد تكون ملكيه.

ويالا هول ما رأيت!

فشعرت بالتنميل بكامل جسدى من الصدمه كمن ظهر له شبحا بلا رأس!

تحول نظرى الى ملابسى لأجدها مختلفه؟ قفزت و القلق و الرعب يسيطير على اتسأل كيف ومتى اتيت الى هذا المكان. فقد كنت كالدميه يحركنى شخص واحد من مكان الى أخر بلا وجه حق سالبا كل حقوقى الأدميه بالاختيار او الرفض.

تحركت مبطأه الى جهة الحائط الملىء بالالعاب الجنسيه المرعبه التى لم اشاهد لها مثيل من قبل! 

ولكن تحول وجهى ببطىء للجهه الاخرى ليتملكنى الفضول نحو صورة بحجم الجسد مغطاه بغطاء اسود قاتم.

سحبت الغطاء لأقفز مرتعبه افقد جميع احاسيسى و ارتعش قد يكون من الصدمه و قد يكون من الرعب و قد يكون لذهولى من هذه الصوره التى لا اعلم اين التقطها ومتى!

تمتمت بصوت منخفض احدث نفسى "هذه انا!"

وهنا سمعت اصوات خطوات اقدام خافته اصبحت قويه جدا. ادرت نفسى لاواجه مصيرى و اذ به نوح مقتحما الغرفه ينظر الى نظرات متعاليه و متفاخره "هل اعجبتك الصوره؟"

نظرت له مطولا "من انت! واين انا؟"

"بنظره خبيثه منه "انتى بمنزلك بايطاليا!"

"ماذا؟ كيف تجرؤ على اختطافى؟" صرخت بوجهه متوجهه للنظر من النافذه و لم يكذب و لكنه لم يصارحنى بعمق وصعوبه الموقف.  فهذه كانت كالقلعه كبيره لدرجه مهيبه يملؤها حراس بالداخل والخارج كمعسكر للجنود. احسست بوعكه والم شديد بصدر كان يأتينى مؤخرا ولكنى لم اهتم للذهاب للطبيب او للكشف فا انا اكره الحياه ولم اهتم ابدا اذا مرضت. 

ليلة عابرة ✅   معرض القاهرة الدولى للكتاب  ٢٠٢٤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن