البارت 8

91 3 1
                                    

# صغيرتي أنا احّ ـّـٌٍ❣ـٍّبّكَ
# سارة العبيدي

-------------------

بعد مرور كم شهر ..

يوم من أليام جنة كاعدين أني و نديم و كم
واحد من زملائنة بلزنزانة
نلعب بلعبة الحصو و هاي
لعبة اخترعناهة علمود نكظي بيهة الوكت ألي
ما ألة نهاية ...و نحاول ننسي أنفسنة و نتظاهر بلسعادة .. أنفتح
الباب و طب مجموعة من العساكر ...

كلنة عفنة اللعب و ظلينة نباوع عليهم ..ما جنة متطمنين
لمن جيتهم لأن وجودهم ينذر بلشر و الخطر ...

بدو العساكر يباعولن بنظرت تكبر و تقزز و جان واحد
منهم يتقدم بتجاهنة ويصيح

: نديم وجيه .."

و كام يباوع علينة واحد واحد

نديم ظل ساكت شوية وبعدين جاوبة

: أني .. "

لتفت العسكري لربعة و أشرلهم
فا أقتربو ثنين منهم على نديم و كالولو بحدة

: أنهض .."

نهض نديم ببرود فا جفتو و لزمو أدية و كودو بتجاه الباب و
نديم يمشي وياهم مندون مقاومة .. و أحنة أگلوبنة خايفة
و متوقعة لشر ..و محد منة تجرة يحرك شفايفة بكلمة و
ظلينة بصمت رهيب نراقب نديم فا جان يلتفتلنة بنظرة و يبتسم
طلع العساكر ومن ظمنهم نديم و أحنة ظلينة بصمت فظيع
شكم دقيقة ...
جنت أني أول واحد يطلع صوتةويخترق الصمت الموحش  من كلت

: وين. أخذو نديم ...؟؟"

هز الباقي روسهم. بحيرة و تسائل؟ ؟!!؟؟

مرت ساعتين و أكثر و أحنة ننتظر بهدوء وقلق رجعت نديم
ألي الظاهر ماراح يرجع ...

بديت أذرع الزنزانة روحة ردة بقلق و أني أدعي ألله أنو
ما عدمو نديم ..
بين ما أني جنت بهاي الحالة أنفتح الباب و طبو عساكر ثنين
شايلين نديم و ذبو بلكاع و طلعو ..

رحنة ركع عليه و شفنة دمة ألي تارس ملابسة و الجروح
الملتهبة و الكدمات تترس جسمة ...

: نديم .... هاي شسووبيك؟ ؟"

كتلة هيج و رفعت راسة و خليتة على رجلية و
نديم جان ميكدر يحجي من كد النحول و مبين
علية التعذيب القوي ...

بدينة نتناوب على مداراتة لحد ما بدت الحياة تمشي بجسمة
و كدر يحجي و حجالنة عن التعذيب العذبوهيا و ليش
هيج سوو يردون منة يقدم اعترافات بأشياء ممسويهة ...
و كلولة حظر نفسك راح نعدمك ...

و ثاني يوم هم أجوي عساكر و احنة خفنة و گلوبنة كامتةتتراجف
كل واحد يدعي يكول ( يا رَبّـ❤ـيٌ مو أني. ) و همة عيونهم
تتنقل علينة بذيج الحظة جنت كاعد يم نديم و جا أنظف بجروحة فا لزمت أيدة كل حيلي أخاف لا ياخذونة أنوب جان يصيح واحد منهم

صغيرتي أنا احّ ـّـٌٍ❣ـٍّبّكَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن