البارت 35

48 2 0
                                    

# صغيرتي أنا احّ ـّـٌٍ❣ـٍّبّكَ
# سارة العبيدي

~~~~~~~~~~~~

وليد...

ما جند أريد أوصل وية الظلام ، مشيت بأقصى سرعة ممكنة بس الشمس سبقتني بلمغيب...

م̷ـــِْن وصلت للمدينة الساحلية. ( مسقط راسي ) جان الظلام مغطي الأجواء ...

تسارعت نبضات قَلبـ♡ــيے ، و أني أمشي بلطريق ألي يودي لبيتنة ...
كلما وصلنة يم أشارة مرور 🚦وكفت الذكريات يم حدث معين...
شوارع المدينة متغيرت. ، حفر هواي و الأصلاحات مبعثرة علـّۓ. الشوارع ..و أكو بعد مباني لسة مهدمة مثل ما خلفتهة أيد الحرب...و بعدهة المناظر تثير الرهبة بعيون الناظرين ...

: هنا مدينتنة. "

كلت هيج أحاجي أروى ألي جانت تشاهد المناظر م̷ـــِْن حولهة....و كأنة واقع مخيف مرير أخشة الأكي بوحدي...

: هاي أثار الحرب ! "

عقبت أروى فا كلت:

: و أي أثار.... ! تحمل هاي المدينة م̷ـــِْن ألم الذكرى و بصمات الماضي
ما يكفي حتة تخلي قَلبـ♡ــيے يتصدع م̷ـــِْن مجرد ذكر أسمهة...."

و أي ذكرى أقسة م̷ـــِْن.... ذاك الًيَوُمًِ المشؤوم ألي غير مجرى حياتي نهائيآ....
كأني بي يرجع ليورة ....
كأني بعمار أللعين....ينبعث م̷ـــِْن قبره...
كأني أشوفة يبتسم بتسامتة الشرسة القذرة...ويرمي الحزام بلهواء.....
كأني....برغد تصرخ....تركض علية....تتمسك بية....تخترق صدري و خلاية جسدي....و تمزق قَلبـ♡ــيے...و تحرگ أعصابي عصب عصب...و تنفجر بداخلي رغبة عارمة مزلزلة....منطلقة بعنف و سرعة... كا كتلة نارية قذفهة بركان ثائر هايج... أبية ألأ أن تنتهي بضربة بشعة فتاكة علـّۓ. راس عمار...و تختم بيهة أخر أعمالة القذرة...

ما تملكت نفسي... و دست بقدمي بقوة...و نطلقت بلسيارة بشكل جنوني...
جنت أشوفة كدامي....و جنت أريد أدوسة و أسحقة جوة العجلات ....
مرة ....بعد مرة....بعد مرة....

: وليد. ! خفف رجائآ. ! "

هاي المرة جانت أم أروى هية ألي حجت ، رجعتني للواقع. ، فا لكيت نفسي أسوق السيارة بشارع داخلي ما يخل ة م̷ـــِْن الألتواء و الحفر....

خففت السرعة...و باوعت علـّۓ. رغد م̷ـــِْن المرأء و حتة هية هم جانت مشغولة بمراقبة الطريق...

معقولة تتذكر. ؟؟

هسة نتقل بصرهة علية.....و أشرت بأصبعهة علـّۓ. الخارج م̷ـــِْن الجام و كالت:

: هاذي مدرستي. ! "

ڼـعمًـْ هية هاي. !

و ڼـعمًـْ هية تتذكر.... حاولت أعرف م̷ـــِْن عيونهة شكد نسبة تأثرهة ...و ليوين وصلت بيهة الذكرى...
باوعت علـّۓ. مبنة المدرسة.....و ردت باوعتلي...

صغيرتي أنا احّ ـّـٌٍ❣ـٍّبّكَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن