البارت 6

119 4 0
                                    

# صغيرتي أنا احّ ـّـٌٍ❣ـٍّبّكَ
# سارة العبيدي

---------------

بقيت جامد بمكاني و أني أراقب عمار و هوة داخ و وكع و سكنت
حركتة، ،،
جان صوت الطيارة يزلزل طبلت أذاني، ،باوعتلة زين أبد ما تحرك
رفعت رجلي بلكوة و مشيت بتجاهة
وصلت يمة و شفت عيونة مفتوحات و دمة يسيل من أنفة و
صدرة ما بس أي نفس. ،،،! !!

مات .... و أني ألي قتلتة ...

أندريت وراية و عيوني تدور على رغد ..

صغيرونتي الحبيبة ...

مدللتي الغالية ...

نبض قَلبـ♡ــيے. ...

شفتهة واكفة يم سيارتي و تباوعلي و دموعهة تكت مثل المطر و
حزامهة القماش يم رجليهة على الرمل الناعم ،،،

مشيت بتجاهة بثكل و بطئ و كل قوة ما عندي كئنما جنت
أشتغل على بطارية و هسة خلصت و بقيت مندون أي طاقة
و قبل ما أصلهة نهريت ...

وكعت على ركبي على الرمل و نصيت راسي بثكل سحبت
نفسي بصعوبة و رفعت راسي و عيوني أجتي
بعيون رغد ألي لسة واكفة بمكانهة و عينهة علية، ،
بصعوبة فتحت أدية و كلتلهة

: تعالي ... "

ظلت تباوعلي وما تحركت فا رديت كلتلهة

: رغد .... تعالي. "

هسة يلة أجتني تركض و شمرت نفسهة بحظني كل
قوتهة بحيث رادت توكعني بلكاع، ،
حظنتني حيييل بس أني ما كدرت احظنهة لأن ماظل عندي أي
طاقة حسيت بظعف مو طبيعي ...

(  بكيت كثيرآ .... كثيرآ جدآ....)
(  لما ظاع .... ولما أنتهى ..... )
(  ولما أت ... وهو محتوم ...  )

بقينة على هاذا الوظع شكم دقيقة و أني لا أكدر أحجي ولا
أكدر أسوي أي شي و الهدوء مسيطر على الجو ....

جان الطريق بري ومكطوع  و ماكو أي سيارة فاتت من يمنة لحد هسة
جمعت كل قوتي و رفعت أيدي وخليتهة على راس بنيتي و
كمت أمسح بشعرهة و اكوللهة بحركة و مرارة

: سامحيني، ،،،،، يا رغد ،،،،،،، سامحيني. "

رغد سيطرت على نفسهة المضطرب و كالتلي و راسهة بعدة
بصدري و بين أدية

: خل نرجع للبيت. ،،"

رفعت راسهة و لتقت عيونة و أي لقاء ..
لقاء مليان دموع دامية
ما كدرت انطق أي كلمة، ،،
كمت و ردت أشيل صغيرونتي بين أدية بس ما كدرت ،،،

صحت صيحة بحسرة و ألم و مرارة ... تمنيت تزلزل الكون كلة
و تحطم المجرات و الكواكب و الي عليهة و تمحي  الدنيا من الوجود ..

و بنيتي الصغيرونة تبجي على صدري من الجفلة و الخوف
و عدوي الحقير جثة هامدة و تقطر دم و
حلمي الجبير ظاع و تلاشة مثل غبار و عصفتة
رياح غادرة ....
و مصيري المجهول ... كئنما وراء الأفق ...

صغيرتي أنا احّ ـّـٌٍ❣ـٍّبّكَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن