البارت 18 الجزء 1

90 4 0
                                    

# صغيرتي أنا احّ ـّـٌٍ❣ـٍّبّكَ
# سارة العبيدي

---------------------

وليد ...

صحيت من غفوتي القصيرة ...

جنت كاعد على مقعد على طرف. الشط. ، و تتدلة رجلية بمي البحر
و يتحاظنن وية أمواجة ...

الهوة جان حيل منعش و البحر بغاية الجمال ...منظر مشايفتة عيوني
من سنين. ...
هاية أول مرة من تسع سنين يبتهج بيهة صدري  و أني بين أهلي و
أحبابي ...

أصوات مجموعة من الأطفال. تغلغلت بأعماق أذاني و صحتني من
راحتي النادرة

و أول ما فتحت عيوني المنعسات. ، شافن منظر خلني أوكف متصلب
رأسآ. !

جانت رغد ..... صغيرونتي الحبــ❤ــيـبة ....خطيبة أخوية الوحيد ....
كاعدة على الرمل المبلل و تلعب بلمي. .... بصفي تمامآ. !

نهظت و أصابتني الدهشة. !

و هية هم بسرعة وكفت و ظلت تباوع علية....

وجهت سهام نظراتي على البحر .... علمود ياخذ مني أي شعور يحاول
يستيقظ من قَلبـ♡ــيے .....و تمشيت بتعدت عنهة

و كفتني فا كتلهة راح أروح أسبح فا كالتلي

: أنتظر..... خل أروح يم أمي "

ما أعرف شجانت تقصد مدري تريدني  مني. أوديهة أو أراقبهة تحديدآ
بس هية مشت وبتعدت و ظلينة أني و سامر ألي توة طلع من المي و
و وكف يمي ما بيني و بينة غير شبرين.  ....و نراقبها و هية تبتعد

و من قترب منهة ولد يريد ياخذ الطوبة مالتة ألي تدحرجت يم رجليهة.  ضطربت. صغيرونتي ...ولتفتت علينة .... و ردت ركظت
علينة و لزمت أيدي اليمنة و ختلت و راية. !

و أني طبعآ و كفت مثل الحايط و ما أحس بأي شي و ما أعرف شديصير أو شلازم أسوي. !

ردت أسحب أيدي منهة بس هية ضغطت علية حيل لحدما أظافرهة
دخلت بأيدي و ألمتني ...

و الولد أخذ الطوبة و ظل يباوع علينة بتعجب.

و أمي و دانة هم جانن يباوعلنة بتعجب

بس النظرات ألي معرفت طبيعتهة هية نظرات أخوية سامر ......

: صغيرونتي ......صغيرونتي ...... كلشي ما عليج ....،أهدئي عفية .."

رغد هسة باوعتلي و عيونهة مغوركة بلدموع. ، و كالت بنفعال و
أضطراب

: لَيــِْ♡̷̴̬̩̃̊ـِْش ما أجيت وياي. ؟ هم تريد أحد يئذيني نوب. ؟ "

هاي كلماتهة خلت كل عظلاتي تنقبظ فجأة . و لاشعوريآ لزمت
أني أيدهة و ضغطت عليهة بقوة  ....

للحظة جحيم الذكرى .... و عيونة تتبادل النظرات بحدة...من عيوني
ينجدح الشرار الحارق ...و من عيونهة تكت دموعهة المجروحة ...و ببوء عينهة أشوف شريط ينعرض لهذاك اليوم المشئوم ..و صورة عمار
يبتسم ...و الحزام يلعب بلهوة ...

صغيرتي أنا احّ ـّـٌٍ❣ـٍّبّكَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن