البارت 24 الجزء 2

43 4 0
                                    

# صغيرتي أنا احّ ـّـٌٍ❣ـٍّبّكَ
# سارة العبيدي

~~~~~~~~~~~~

ساعة السيارة جانت تأشر علـّۓ. التلاثة و أربعين دقيقة الفجر .. م̷ـــِْن
شفت أظواء. كدامي .. و طابور م̷ـــِْن السيارات جان أكو زدحام مو طبيعي .. بين عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ  أنو أكو كدامنة نقطة تفتيش. مدري سيطرة
خفت السيارات شوية و وكفت أني بلسرة علـّۓ. السيطرة .. و زاد القلق بنفسي و نفس البنيتين .. بدة الطابور يتحرك ببطء .. ما يتناسب وية تسارع نبظات قَلبـ♡ــيے. و أنفاسي .. و أخيرآ وصل السرة ألي ..
فا فتحت أني جام السيارة م̷ـــِْن يمي فا قترب الشرطي و طلب البطاقة و الستمارة و رخصة القيادة .. و بعدهة بدة يطرح الأسئلة .. عن - منين أجيت. - و - وين رايح. - أني شردت وية عائلتي م̷ـــِْن المدينة الصناعية بسبب القصف المباغت .. و راح أنزل بأقرب مكان أمن .. و الظاهر هاي جانت اجابات معظم ألي بلسيارات قبلي ..

: منو. وياك. ؟؟ "

: أختي و بنت عمي. "

: عندك. بطاقاتهن. ؟؟ "

: لٱ ما فكرت أجيبهن لأن أحنة كوة نفذنة بجلودنة. "

الشرطي طبب راسة م̷ـــِْن الجام يباوع. علـّۓ. الصاعدين وياي ..
و رد طلب مِڼـّي أوكف السيارة علـّۓ. صفحة و أنزل ..
البنيتين صاحن بنفس الوقت و بخوف.؛

: وليد. "

أذا نسيتم. فا أني راح أذكركم » أنو أني أرتعد خوف م̷ـــِْن الشرطة و العساكر ..
م̷ـــِْن بعد ألي شفتة بلسجن بذيج السنين ...
و أذا ردت اطمئن البنيتين .. فلازم أحد يطمئني بلأول ..

كلت بصوت مضطرب ؛

: لٱ تقلقن. ، راح أشوف شيريدون. "

و نزلت م̷ـــِْن السيارة و داست رجلية الحافيات الشارع ..

و رحت علـّۓ. المكان ألي يكفون بي الشرطة و كم واحد م̷ـــِْن سواق السيارات المركونة بصف سيارتي ..
الجو جان بارد. ! و حتى الأرض .. بس رجفت جسمي الحقيقية جانت م̷ـــِْن أثر القصف و شوفت رجال الشرطة المهيبين ..
هناك ستجوبوني الرجال و دونو المعلومات و طلبو مِڼـّي أفتح السيارة يريدون يفتشونهة .. فا رجعت علـّۓ. السيارة و جانو وياية ثنين م̷ـــِْن الشرطة. م̷ـــِْن بعد تقريب العشرين دقيقة. ..

فا فتحت الباب ألي بصف رغد بلأول  و كلت؛

: يريدون يفتشون السيارة. .. أنزلن. "

ما تحركن البنيتين. مباشرة .. تلفتت رغد م̷ـــِْن حولهة فا شافت شماغي. ظال علـّۓ. المقعد مالي ، الظاهر أني نسيتة البارحة. ، فا أخذتةو تلثمت بي .. و نزلت و هية رجليهة حافية مثلْيےّ  و أجتي وكفت بصفي مباشرة ..
و م̷ـــِْن فتحت الباب الخلفي. لدانة. ، ما قبلت تطلع. ، و أشرت علـّۓ. شعرهة ، دانة ما جانت لابسة حجابهة. ، فا تلفتت ادور علـّۓ. شي أغطي بي راس أختي بس مالكيت .. و حتى رجليهة. ،و رجال الشرطة جانو قريبين منه و أكو هواي ناس ملتمة يمنة .. فا نزعت قميصي و نطيتهيا علمود تتغطة بي .. و م̷ـــِْن نزلت لزكت بية م̷ـــِْن جهة و رغد لزكت بلجهة الثانية ..
لزمت أدين البنيتين و تمشينة شوية بتعدنة عن السيارة علمود أفسح المجال للشرطة تفتش ... و م̷ـــِْن خلصو سئلتهم؛ 

: نكدر نروح. ؟؟  "

و احد منهم كال؛

: لٱ موهسة.. لأن الطلعة م̷ـــِْن هاي المنطقة. محظورة لحين أشعار أخر "

و رد أشر علـّۓ. الناحية الثانية م̷ـــِْن الشارع و كال؛

: أبقو. هناك. "

فا باوعت علـّۓ. الجهة الثانية للشارع فا شفت ناس هواي موكفتهم الشرطة مثلنة .. و نصهم واكفين و نصحم كاعدين علـّۓ. حافة الشارع ... متفرقين .. فا قويت لزمت أيدي علـّۓ. البنات و عبرت وياهن الشارع و رجلينة الحافية العارية  تدوس علـّۓ. الأرض الجرداء و
تستقبل أجسامنة تيارات الهوة الباردة فا تقشعر .. و يزداد قترابنة م̷ـــِْن بعظنة و تمسكنة م̷ـــِْن بعظنة .. و الناس. محد يباوع علينة لأن كلمن مهتم بنفسة و بذوية .. و الى السماء يرتفع صوت البجي و العويل و الصياح و النواح .. و م̷ـــِْن كل جانب، .. و عليهة رفعت بصري فا شفت بدر ليلة السادس عشر م̷ـــِْن شهر اللحج.  يشهد علـّۓ. فأجعة شعب غدر بي عدوة و نتهك حرمتة بغفلة م̷ـــِْن أعين الناس ..
و عين •اللّـہ̣̥   فوگ كل عين شاهدة ... شاهدة



يتبع، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

🌟👇

صغيرتي أنا احّ ـّـٌٍ❣ـٍّبّكَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن