# صغيرتي أنا احّ ـّـٌٍ❣ـٍّبّكَ
# سارة العبيدي~~~~~~~~~~~~
ساعة السيارة جانت تأشر علـّۓ. التلاثة و أربعين دقيقة الفجر .. م̷ـــِْن
شفت أظواء. كدامي .. و طابور م̷ـــِْن السيارات جان أكو زدحام مو طبيعي .. بين عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ أنو أكو كدامنة نقطة تفتيش. مدري سيطرة
خفت السيارات شوية و وكفت أني بلسرة علـّۓ. السيطرة .. و زاد القلق بنفسي و نفس البنيتين .. بدة الطابور يتحرك ببطء .. ما يتناسب وية تسارع نبظات قَلبـ♡ــيے. و أنفاسي .. و أخيرآ وصل السرة ألي ..
فا فتحت أني جام السيارة م̷ـــِْن يمي فا قترب الشرطي و طلب البطاقة و الستمارة و رخصة القيادة .. و بعدهة بدة يطرح الأسئلة .. عن - منين أجيت. - و - وين رايح. - أني شردت وية عائلتي م̷ـــِْن المدينة الصناعية بسبب القصف المباغت .. و راح أنزل بأقرب مكان أمن .. و الظاهر هاي جانت اجابات معظم ألي بلسيارات قبلي ..: منو. وياك. ؟؟ "
: أختي و بنت عمي. "
: عندك. بطاقاتهن. ؟؟ "
: لٱ ما فكرت أجيبهن لأن أحنة كوة نفذنة بجلودنة. "
الشرطي طبب راسة م̷ـــِْن الجام يباوع. علـّۓ. الصاعدين وياي ..
و رد طلب مِڼـّي أوكف السيارة علـّۓ. صفحة و أنزل ..
البنيتين صاحن بنفس الوقت و بخوف.؛: وليد. "
أذا نسيتم. فا أني راح أذكركم » أنو أني أرتعد خوف م̷ـــِْن الشرطة و العساكر ..
م̷ـــِْن بعد ألي شفتة بلسجن بذيج السنين ...
و أذا ردت اطمئن البنيتين .. فلازم أحد يطمئني بلأول ..كلت بصوت مضطرب ؛
: لٱ تقلقن. ، راح أشوف شيريدون. "
و نزلت م̷ـــِْن السيارة و داست رجلية الحافيات الشارع ..
و رحت علـّۓ. المكان ألي يكفون بي الشرطة و كم واحد م̷ـــِْن سواق السيارات المركونة بصف سيارتي ..
الجو جان بارد. ! و حتى الأرض .. بس رجفت جسمي الحقيقية جانت م̷ـــِْن أثر القصف و شوفت رجال الشرطة المهيبين ..
هناك ستجوبوني الرجال و دونو المعلومات و طلبو مِڼـّي أفتح السيارة يريدون يفتشونهة .. فا رجعت علـّۓ. السيارة و جانو وياية ثنين م̷ـــِْن الشرطة. م̷ـــِْن بعد تقريب العشرين دقيقة. ..فا فتحت الباب ألي بصف رغد بلأول و كلت؛
: يريدون يفتشون السيارة. .. أنزلن. "
ما تحركن البنيتين. مباشرة .. تلفتت رغد م̷ـــِْن حولهة فا شافت شماغي. ظال علـّۓ. المقعد مالي ، الظاهر أني نسيتة البارحة. ، فا أخذتةو تلثمت بي .. و نزلت و هية رجليهة حافية مثلْيےّ و أجتي وكفت بصفي مباشرة ..
و م̷ـــِْن فتحت الباب الخلفي. لدانة. ، ما قبلت تطلع. ، و أشرت علـّۓ. شعرهة ، دانة ما جانت لابسة حجابهة. ، فا تلفتت ادور علـّۓ. شي أغطي بي راس أختي بس مالكيت .. و حتى رجليهة. ،و رجال الشرطة جانو قريبين منه و أكو هواي ناس ملتمة يمنة .. فا نزعت قميصي و نطيتهيا علمود تتغطة بي .. و م̷ـــِْن نزلت لزكت بية م̷ـــِْن جهة و رغد لزكت بلجهة الثانية ..
لزمت أدين البنيتين و تمشينة شوية بتعدنة عن السيارة علمود أفسح المجال للشرطة تفتش ... و م̷ـــِْن خلصو سئلتهم؛: نكدر نروح. ؟؟ "
و احد منهم كال؛
: لٱ موهسة.. لأن الطلعة م̷ـــِْن هاي المنطقة. محظورة لحين أشعار أخر "
و رد أشر علـّۓ. الناحية الثانية م̷ـــِْن الشارع و كال؛
: أبقو. هناك. "
فا باوعت علـّۓ. الجهة الثانية للشارع فا شفت ناس هواي موكفتهم الشرطة مثلنة .. و نصهم واكفين و نصحم كاعدين علـّۓ. حافة الشارع ... متفرقين .. فا قويت لزمت أيدي علـّۓ. البنات و عبرت وياهن الشارع و رجلينة الحافية العارية تدوس علـّۓ. الأرض الجرداء و
تستقبل أجسامنة تيارات الهوة الباردة فا تقشعر .. و يزداد قترابنة م̷ـــِْن بعظنة و تمسكنة م̷ـــِْن بعظنة .. و الناس. محد يباوع علينة لأن كلمن مهتم بنفسة و بذوية .. و الى السماء يرتفع صوت البجي و العويل و الصياح و النواح .. و م̷ـــِْن كل جانب، .. و عليهة رفعت بصري فا شفت بدر ليلة السادس عشر م̷ـــِْن شهر اللحج. يشهد علـّۓ. فأجعة شعب غدر بي عدوة و نتهك حرمتة بغفلة م̷ـــِْن أعين الناس ..
و عين •اللّـہ̣̥ فوگ كل عين شاهدة ... شاهدةيتبع، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
🌟👇
أنت تقرأ
صغيرتي أنا احّ ـّـٌٍ❣ـٍّبّكَ
عاطفيةيتيمةعشقتهامنذ الصغر ولاكن شأت القدار فا افترقنا ٨سنوات و عندما عدت وجتها اصبح بعصمت أخي. !!!