البارت 13

99 4 1
                                    

# صغيرتي أنا احّ ـّـٌٍ❣ـٍّبّكَ
# سارة العبيدي

------------------
رغد
رحت أني و دانة نشيل المواعين من ميز الأكل
وجان الظيف هوة و أبوية و سامر و. وليد كاعدين بلستقبال..
و أمي دا تسوي چاي بلمطبخ .
و مع أنو سامر دائمآ يكعد على يسرة أبوية يعني الظيف
كعد على يمينة .
و بلكرسي المقابيلة أكيد كعد وليد علية ...

: منو جان كاعد هنا. ؟؟ "

سألت دانة فا جاوبتني بسخرية هية و تسفط  المواعين

: شمدريني أني ........ تصدكين مجنت يمهم !
أقصد جنت كاعدة على هاذا الكرسي بس مجنت منتبهة منو جان
كاعد مقابيلي ! "

كلتلهة

: زين أذا جنتي كاعدة وياهم ليش ماكو مواعين كدام كرسيج. ؟؟ "

رفعت دانة نظرهة عن السجاجين و الخواشيك و الشوكات الجانت
تجمعهن و باوعتلي و صاحت بية بحدة و غظب

: رغدد "

و هية تهدد بية بلسجين

كلتلهة بسرعة

: ماشي ماشي. بعد ما أسئل "

و سكتت شوية و رديت كلت

: الشخص الجان كاعد هنا .... مماكل شي. ! يمكن الأكل معجب
الظيف. ؟؟ "

جنت أريد منهة تكولي شي يثبت أستنتاجي أن وليد هوة
ألي جان كاعد هنا على هاذا الكرسي ...
كعدت على هاذا الكرسي و أخذت وحدة من الفطائر و اكلت منهة
شوية ...

باوعتلي دانة بنظرة أستهزاء و كالت

: هاي شدا تسوين. ؟؟ "

مظغت الأكل الي بحلكي ببطئ و بلعتة و كلت ...

: دا أظوك هاي الفطائر خوما بيهة شي ... و طلعت  مبيهة شي طيبة
بس ليش الظيف مماكل منهة. ؟ ! "

طبعآ جنت اتعمد ابزعهة علمود تكلي أمشي من يمهة و ما اعاونهة
بغسل هاذا جبل المواعين. لأن تعبت. !

هستوهة دانة رادت تصيح علية بوجهي بعصبية بس أمي أجتي
دخلت يمنة بلغرفة علمود تساعدنة بلم المواعين و تنظيف الغرفة
فا أني كمت بسرعة من على الكرسي و كمت ألم بلمواعين
بهمة و نشاط. لأن أستحي منهة. !

و من خلصت من درس التنظيف هاذا. رحت لغرفتي لأن جنت حييل
تعبانة. و أدردم. لأن خايفة على بشرة أدية. لأن متتحمل المنظفات .
تلمست أدية شفتهن خشنات فا بسرعة رحت على المرطبات و
المراهم و دفنت جلدي جوة طبقات و طبقات و طبقات من المرطبات

كلت النفسي

: يا ربي أني ما أنفع لهيجي شي،  ! والله ما أدري شلون راح اصير
أم بيت و أسرة ؟؟. أني أريد احافض على بشرتي و نظارتي
ما أريد اعجز بسرعة. !

و تذكرت بلحظتهة موظوع زواجنة. ! ما أدري
أذا سامر كال الأبوية على السالفة لو لا ..... لأن جيت وليد
شغلتنة و نستنة كلشي .....

صغيرتي أنا احّ ـّـٌٍ❣ـٍّبّكَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن