# صغيرتي أنا احّ ـّـٌٍ❣ـٍّبّكَ
# سارة العبيدي--------------------
من كمت أصحصح من النوم حسيت بعومة المخدة الجوة خدي و
دفو البطانية الفوك جسمي و الظوة ألي يخترق جفوني
بقيت مغمض ..
و مديت أيدي و مشيتهة فوك الفراش النظيف و العريض و المخدة
الناعمة و تحسستهن بسعادةو راحة ..
بتسمت و أدية بعدهن فوك الفراش والمخدة و البطانية وكل شي
أخذت نفس عميييق و طلعتة وية أأأأه. .. برتياح و رظة ...بكد ما جانت نومتي مريحة .. بكدما هسة أني أحس بكسل و جوع
أأه .. شكد حلوة الرجعة للبيت ........و للأهل ........
فتحت عيوني ببطئ و أني مبتسم ... ولو تدرون شنو شفت
أول شي ..؟ ... وجه أمي ...
أمي جانت كاعدة على كرسي بصفي و تباوعلي و دموع على خدهة
اليمين و حلكهة مبتسم !...كمت بسرعة و ختفت البتسامة عن وجهي و خفت عبالي صاير
شي. كلتلهة: ماما. ! هاي شبيج. ليش تبجين؟ ؟"
أشرتلي أمي بأيدهة علمود أهدء و كالت
: لا لا ماكو شي لتقلق يا أبني. "
بس أني ظليت قلقان فا سئلتهة أنوب
: يا أمي شكو. هاا؟ ؟"
هزت أمي راسهة ومسحت دموعهة و زادت بتسامتهة و كالت
: ماكو شي وليد ! بس ردت أروي عيوني بشوفتك . "
و كامت تبجي ..
كمت من مكاني و رحت عليهة ومسحت دموعهة و بستهة براسهة
و حظنتهة بحرارة ...: هية أني رجعت .. وبعد ما أبتعد عنكم أبد. "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
طبعآ محد منعدنة كدر ينام بهذيج اليلة غير وليد. !
وليد نام بغرفة سامر لأن ما جان عدنة سرير احتياطي
أو غرفة مناسبة ..أني لحد هلحظة ممصدگة. وليد رجع !
و أني جنت معتقدة أنو هوة اختفة للأبد
جنت أعتقد أنو فظل يعيش بلخارج بأمان و ستقرار و مراد
يرجع هنا بهلحروب والدمار ..ورجعتة بلنسبة ألي .. مثل الحلم. !
و بعدة طويل وعريض بس ظعفان و
أنفة متغير و صاير أجمل !
البارحة متملكت نفسي من شفتة كدام عيني
يبووو كل ما أتذكر الصار أخجل. !: رغد .. شكم سنة راح تظلين تكلبين بلبتيتة مو حركتيهة. "
أنتبهت من صفنتي على صوت دانة و جانت واكفة بعيد عني
و مخصرة أديهة و تباوعلي .. بتسمت و كلت: يلة راح أخلص مبقالي شي .."
دانة باوعت بوجهي شوية وكالت
: وجهج أحمر من النار. .. يلة طلعيهن و لتسوين بعد "
أني أدري بخدودي توهجن بس مو من حرارة النار. !
خلصت التكلات البتيتة و حطيتهن بمواعين حلوات و رتبتهن
صفرتنة أليوم شملت كل الأكلات ألي يحبهن وليد
أمي خلتنة نعتكف بلمطبخ من الصبح علمود نلحك نخلص،من وكت
و يمكن هلشي أحسن لأن محد منة كدر ينام البارحة. من الفرح
و أكيد هسة هية بغرفة سامر يم وليد
أنت تقرأ
صغيرتي أنا احّ ـّـٌٍ❣ـٍّبّكَ
Romanceيتيمةعشقتهامنذ الصغر ولاكن شأت القدار فا افترقنا ٨سنوات و عندما عدت وجتها اصبح بعصمت أخي. !!!