البارت 25 الجزء 1

57 4 0
                                    

# صغيرتي أنا احّ ـّـٌٍ❣ـٍّبّكَ
# سارة العبيدي

~~~~~~~~~~~~~

وليد ...

علـّۓ. حافة الشارع كعدت بين البنيتين. ، م̷ـــِْن بعد ما تعبنة العياء و الوكفة الطويلة و الأنتظار ..

و م̷ـــِْن حولنة جانم الناس متفرقين .. نسمع بچي النسوان و الأطفال ..

أشوف رغد تفرك بأديهة بقوة و بستمرار و تنفخ عليهن تدفيهن ..
جانت ترجف م̷ـــِْن البرد .. ألة شوية أسمع صوت صتكاك سنونهة

أما دانة فا جانت مغطية و جههة بلقميص و مستسلمة للصمت الموحش ...

الشمس جانت بعدهة ما أشرقت .. بس التعب أخذ كل حيلنة .. جنة نشوف رجال الشرطة يروحون و يرجعون .. و عيونة متمسكة بيهم ..

لتفتت علـّۓ. رغد و سئلتهة؛

: أنتي بردانة. ؟ "

الصغيرونة جاوبت بقشعريرة. سرت بجسمهة...

و حتى أني جنت بردان ، و مالابس غير كيمونة داخلية خفيفة ..

بس أذا أني كدرت أتحملة . شلون ببنية صغيرة تكدر تتحمل ..

باوعت علـّۓ. مجموعة م̷ـــِْن الشرطة متمركزين قريب م̷ـــِْن السيارات
و كلت؛

: خلي نروح بلسيارة. "

وكفت فا وكفنةالبنيتين م̷ـــِْن بعدي. فا مشيت بتجاه السيارة و البنيتين يمشن بصفي وحدة لازمة الثانية، . لحد ما وصلنة يم الشرطة ..

باوعو علية بتشكيك .. و سئلني واحد منهن. عن ألي أريدة؛

: نريد نكعد بسيارتي. لأن كتلنة البرد. "

: أرجع منين ما أجيت. ، يلة. "

: بس الجو حيل بارد، .. و لبنات بعد ما يتحملن. "

الشرطي باوع علـّۓ. رغد و دانة .. بس ما عَلـــَّق. ..

فا ثاني كال؛

: أبقو يم البقية. "

كلت بصرأر ؛

: بس راح يموتن م̷ـــِْن البرد. ! "

و أظفت ؛

: شنو عبالكم راح نشرد. ؟؟  راح أنطيكم مفتاح السيارة علمود تتأكد. "

و مديت أيدي بجيبي و طلعت المفاتيح و نطيتهيا ..

الشرطي باوع علـّۓ. زملأة و راد ياخذ كل المفاتيح .

المفاتيح جانن معلكات كلهن بمدالية هدتنياهة رغد بليلة العيد ..
فا فصخت مفتاح السيارة و نطيتهة للشرطي و رديت ظميت باقي المفاتيح هنة و والمدالية.

م̷ـــِْن نطيتة المفتاح سمحلنة نروح علـّۓ. السيارة ..

فا رحنة و م̷ـــِْن وصلنة السيارة فتحت الباب الأمامي ألي بصف السايق فا البنيتين وحدة باوعت علـّۓ. الثانية .. و جان رغد تخلي دانة تصعد ليكدام و هية راحت فتحت الباب الخلفي ...

صغيرتي أنا احّ ـّـٌٍ❣ـٍّبّكَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن