"فجأة انفتح البااب و يطلع خال سلوم و ثوبه و يدينه دم"..
لود-ااغمى عليه-..
سلوم-يطالعه و منخرش-:وش ذاا..
خاله-يخز لود-:شوفي البنت صحيهاا و تعالي ااقولك-راح-..
"ااكلها لود رعب..صحااه سلوم و راح لخاله و قضو طول ليلهم يسمون بالله و يتحلطمون لين طلع الصبح و ناامو-قمطو العاافيه"..
-
"عدت الاياام بسرعه و دااومو العياال يوم الاحد و لااحضو غياب هتان و مشااري لكن اعتبروه غيااب عادي"..
-
"من زماان عن هتاان و مشااري مو؟طبعا الايام عدت عليهم"..
خرجو هتان من المستشفى و هم يرجون شفاءه..
هتان صاار انطوائي..ما يااخذ و يعطي مع ااحد مثل قبل..قرر يبدا حيااه جديده..حذف صور البنات من جواله و طلب السمااح منهم و مشااري وااقف معاه بالصغيره و الكبيره..رغم انو متضاايق من هدوء هتان معااه..
"عند هتان"..
جاالس ع سريره بهدوء و معااه ايباده و ي دوب يكتب فيه..طبعا صارت حركاات ايده شوي صعبه و يحاول يتغلب ع نفسه و يتدرب..
صار ملجأئه الوحيد هو الكتاابه..صار يكتب عن الي جوااه و عن الي يخطر بباله..
"دخل عليه مشااري"..
مشاري-بابتساامه-:صباح الخير..
هتان-عينه ع ايبااده-:صباح النور..
مشاري-حب يكسر الروتين شوي و جلس جنبه و حااوط كتفه-:حبيبي اافطر؟..
هتان-ببرود-:الحمدلله..
مشااري:امم طيب م مليت من حالك كذاا..
هتان-يلف عليه و بنظرته الحااده-:شفيه حاالي؟..
مشاري-يحك رقبته-:ذاا,م تعودت عليك هاادي,م تعودت على كلاامك ببرود,م تعودت انو بيوم حشوف هتان ضعيف..حبيبي هتان كلناا معاك و هذا ابتلااء من ربي بأنو يشوف مدى صبرك و يطهرك من اعماالك..لا اعترااض ع حكم الله..ارضى بالامر الواقع و تعاايش معااه..
هتان-عينه ع الفرااغ-:مو بأيدي..شفت حالي الي كنت عليها..كنت جاحد النعمه..كنت افكر بشهوتي و بدنيااي..مريم-يلف ع مشاري-اشتقت لهالاسم..اشتقت ينادوني هدى ..ليتني م دخلت بهالدواامه الي حيرتني و م خلتني ااعيش مثل العالم و النااس..
مشااري-يسحب الحكي-:يعني..
هتان:حتوب..
مشاري-بصدمه-:احلف!!
هتان-مستغرب-:والله..
مشاري-يضمه بقوه-ااخيراا..
هتان-متعور-:ميش بعد شوي عني..
"قضى يومه و هو فرحاان مع مشاري و مشاري فرحاان انو حيتوب.."
ي ترا؟بيمديه يتوب؟..
-
"عند شاد".
السااعه 2 بالليل تقريباا..طلع من بيته و ااتجه للبااب الخاارجي و فتحه بكل هدوء م يبي ااحد يحس عليه من الجيراان..
ااتجه للسيااره و ركب فيهاا..
شاد-يكلم السوااق-:هياا حرك..-يضبط نفسه-.
"مشى االوقت و وصل المكاان المطلوب"..
نزل بسرعة و دخل العماارة..
رااح للحاارس و سألة عن رقم الشقة الي بيروح لهاا..
عرف مكاانها و وصل لهاا و طق الجرس..
...-يفتح له-:اادخلي يلاا..