في الحله :
كورينا من الزعل قال لازم ينتقم من عبدالحميد لانو قرب يكتلو قام مشي علي بيت عبدالحميد ولقى ولد عبدالحميد المن بلقيس قاعد وهو يادوب ممتحن الاساس وما كان عندو معلومه من فضيحه امو ...
قام كورينا قال ليهو .... ازيك يا ود الحرام .....
هنا الولد اتنفخ كيف تقول لي ود الحرام .....
كورينا : انت ابوك ما عبدالحميد وابوك مامعروف منو وامك كدا وكدا .... وحكي ليهو كل التفاصيل ....
الولد طلع من البيت وبكورك انا ابوى منو ياناس الحله...... انا ابوى منو ......
وماوقف لحدي ماوصل البحر.......و انتحر ابن بلقيس وهو لسع في عز شبابو وفي عمر الزهور .....وكان من الاطفال المحبوبين في الحله ......الله يجازى الكان السبب .....
وانتشر الخبر بسرعه البرق في الحله وحريم الحله مالقن زول يلاقنو او يدنو الفاتحه .... واتطرو يمشو لى بخيته في بيتها وعزوها .
طبعا الرجال لقو الجثمان طوالي وبعد دفنو اتخارجو طوالي لانو الطفل صغير ومسبل..
الخرطوم:
هند وعصام في كافتريا الجامعه بتونسو مع بعض وكان شاغل بالهم اين ذهب عثمان وبلقيس .......
هند : جاها إتصال من امها واخبرتها بخبر وفاة ابن بلقيس منتحرا......
يس : اتصل علي هند وقال ليها اعملو حسابكم اليومين ديل لانو ابوى في الخرطوم وناو علي شر وعثمان وبلقيس برضو ...
ولانو مهند اتصل على وقال لى تلفون هند مشغول وحدثني بالكلام دا لانو عثمان جاهم في البيت وكان بسأل عن ابو مهند .....
هند : حكت لى عصام وقال ليها مابقدرو يعملو اي حاجه وانا معاك ومافي مخلوق في الدنيا بمس شعرة منك .....
عصام مسك يد هند وقال ليها خلينا من ابوي وابوك .. انا عايز اقول ليك كلام وعارف انو الزمن مامناسب بس قلبي قال لي اقولو اسع طوالي وبدون مقدمات......
انا ياهند (بحبك) وبموت فيك وان شاء الله بعد المشاكل دي تروق انا بتقدم ليك ونتزوج ونجي نسكن الخرطوم وتجيبي امك ونبعد من الحله والمشاكل الكتيرة دي.....
هند: وانا كمان بحبك شدييييييييد....وانا موافقة من اسع ولو على من دربنا دا نمشى المازون على طول........
كانت لحظات جميله ورومانسية بين هند وعصام......
عصام : يلا ياهند الذمن فات نمشى الداخلية واوصلك في طريقي....
هند : مالك مستعجل كدا انا لسع ماشبعت منك وما لك عايز تحرمني من اللحظات الحلوة دي .....
عصام : ماتستعجلي حاتشبعي منى لحدي ماتزهجي ....
وانا مستعجل لانو داير اقابل يس عشان نشوف حل للمشاكل الحاصله دي قبل ماتكبر اكتر من كدا .....
طلعو عصام وهند من الجامعه وهم في قمه الفرح والإلفه والمحبة.....
يس : قاعد في الداخلية ومنتظر عصام وهو إتأخر عليهو شديد.......قام اتصل عليهو مافي زول برد .....واتصل علي هند برضو مابترد......
واثناء ذلك رجع ليهو عصام
يس: يا عصام مالك اتأخرت علي .الو الو ....ويرد عليه زول غريب من هاتف عصام وقال ليهو انت قريب عصام :
يس : بسرعه ايو خير في شنو.....
الغريب : خير بس عصام ومعاهو بت حصلت ليهم اشكالية بسيطة واسع هم في حوادث ام درمان .......وتعال علينا سريع لانو محتاجين دم ......
ماذا حصل لهند وعصام ..........
هذا ماسوف نعرفه في الحلقات القادمة .......
الرواية شارفت علي النهاية ........ابقو معنا ولاتذهبو بعيد ........
يتبع......