.... الفصل العاشر... ملوخية بالبرسيم.....
كلماتي ليس لها علاقة بالعشق.. ولكن لها علاقة. ببعض كلمات وهي... "والبادي أظلم..."............... استدرات زمزم... ثم خرجت ولكن لم تحملها خطواتها.....
وأثناء لاتفاتها وجدت شخص لا تعرفه ولكن من هئيته الغجرية ومن هيئة رجاله.. كان غير مرحب به إطلاقاً حتي قال.. "بنت المرحوم حمدي.."
برعي بتهكم... انا ليا عندك ابوك فلوس وعايزاها يا حلوة..
زمزم بدهشة... فلوس...
برعي... بيقولك ايييييه.. قدامك يومين وتدني فلوسي عندي.. ٥٠ الف جنيه بالتمام والكمال.. دا لو خائفة على نفسك ومش عايزة تحصلي اللي راحوا..
صدمة غربية ظهرت على وجه زمزم بتلك الكلمات الأخيرة... هو... نعم هو قاتل اخيها... رعب غريب دب في اوصلها.. دمر جميع خلايا الصمود والقوة.. حقا هي تتألم تبكي بألم صامت... فقد. جفت كل الدموع.................
..... وفي الصعيد.. وسط. نحر الدبائح.... والسعادة بنجاة ابن الحديداة.. دخل معتصم القصر وهو يستند على عصا طبية... فاندفعت حور بحب لاحتضان أخيها... قائلة... نورت يا خوي... ربنا ما يقطعلك حس واصل... وسط تلك الأجواء العائلية... هربت وسام.. فهي لا تملك أخوة ولا ام ولا عائلة كي يقلقون عليها... لأنها هي... وليس لأنها مسؤلية او.. احساس.. ذنب.. وتقصير او صراع... ظلت . دائما تتجنب تلك الأوقات والمشاهد... تهرب بقلبها بعيدا عن الألم والدموع.......
...... صعدت الغرفة... وجهزت الأدوات الأزمة لتطهير جرح.. معتصم.. الذي دخل الغرفة قائلا... طلعتي لييييه...
ويان بهدؤء... بجهز الأدوات المطلوبة لتطهير جرحك...
معتصم بهدؤء... كدابة..
وسام وهي تذهب لتغسل يدها بينما هو جلس على الفراش... ".. هربتي من نظرات الاتهام مش كدااااااا"..
وسام بهدؤء... اللي عامل عملة بس هو اللي يخاف... اتفضل خصلني...
معتصم باستفسار... اخلص ايييييه...
وسام بنفاذ صبر.... أقلع..
معتصم بدهشة... نعم أقلع ايييه...
وسام بنفاذ صبر... اكيد أقلع هدومك...
معتصم بهدؤء ماكر... لا الموضوع محتاج مساعدة برضو... انت فاكرني ايييييه....
وسام بضيق... خلص عشان نخلص انهارده...
معتصم بهدؤء.. ما براحة انا بحب اللي بلقعني سورى اللي بغيرلي يكون لطيف.....
وسام بضيق.. خلاص خليك...
معتصم بهدؤء... بمزمتك هقلع ازاى... وانا ايدي متعورة... والجرح في ظهري اتحلحلي... وخلصني عشان جدك على وصول..
وسام بدهشة... اتلحلح.... سبحآن الله...... وأخذت.. تطهر له جرحه حتى قال.... براحة.
خفي ايدك مش هيبقى لسانك وايدك دبش....
وسام وهي تنهي ما تصنعه.... _كدا خلصنا عن ازنك _...
معتصم مقاطعا... واعملي قهوة.....
وهنا دخلت إحدي الخدم قائلة.... حسان باشا وصل يا سي معتصم..
معتصم بهدؤء... خليه يطلعلي... عيادة المريض واجب برضو....
نظرت له وسام نظرات دون معني تحاول تشفي معني كلماته التي تحمل تهديد وعيد... ولكن لم تعرفه . ... صار لديها الأمر انها أصبحت تغرق في بحار طلاميس كلماته.....
و بالاسفل.... كانت صباح تجلس قائلة......
متدوقينا حاجة من يديك يا هدير يابتي... .
هدير وهي تضع الكتاب بجورها... بس يعني..
صباح مقاطعة. جري ايييييه يابتي اعملنا حبة ملوخية... أكده... عليا أرنب أكده.. دوقني ودوقي جوزك بردك.....
سناء بهدؤء... هعمل انا ياختي سبيها امتحاناتها قربت....
صباح بشئ من التصميم... والله ما تحصل يام الكبير.... انت روحي ملي عينك من ولدك.... أصله اتوحشك قوى اليومين الي فاتوا...
سناء بتذكر الايام الماضية... عندك حق انا قلبي نشف منه الدم... الحمدلله...
صباح بهدؤء.. الحمدالله.. وشوفي رضوانة قائمة بالواجب مع الحريم وبتجهز وكل لجوزها ازاى اتعلمي عشان تعمري بيتك... وعلى رأي المثل... "جوزك عقبال ما تعوديه ولدك عقبال ما تربيه"...
.... هدير بضجر.. وماله هعملك احلى حبة.. ملوخية يا حماتي... عن ازنكم.....
وخرجت الي المطبخ لكي تعد لها ما طلبت.. ولكن بطريقة خاصة بها...... وفي ذالك الوقت قالت صباح... بيقولك ياختي...
رشيدة وهي نجلس قائلة.. قولي يا صباح...
صباح بهدؤء.. منورة ياما.. كنت بقول ام سيف.. اللي شوفيتها في الفرح...
سناء بهدؤء.. مالها.. ياختي...
صباح بهدؤء.. طالبة القرب من بتنا... فتون بتي...
رشيدة بهدؤء.. ومن ميتي الحديث دا..
صباح بهدؤء... من فرح هدير بس ده بعدها فرح وسام.. وحادثة معتصم.. وانتي خابرة بقي مكنش يصح نتحدث في المواضيع دي.. وهي بعتت تأكد طلبها... قولتي ايييييه...
رشيدة بهدؤء... الكلام مع الرجالة. ووفي الاخر بردك هم من عائلتنا... ومننا ولدهم سيف متعلم ومتنور كيف بنتك واحسن كمان... زين يا صباح.... هبلغ الكبير.... وانتي بلغي جوزك بردك...
صباح بسعاده... ربنا يخليكي لينا يا كبيرة.....
...... سهام من سم تطعن في قلب ذالك المستمع بالخطأ للحديث.... ترقرت بعض الدموع.. فحبسها بداخله في أحلامه العاجزة مثله... خرج مستندا على عكازه... قد مر الوقت سريعاً... ايام وسوف يودعها لغيره... سوف يوصيه عليها... سوف يشهد عقد قرأنها... سوف يقوم بكل أعمال العرس من تحضير وشراء.... مثل باقي أبناء العائلة... ولكن هي تختلف..، تختلف حقاً
أنت تقرأ
" سلسلة معزوفة العشق"... الجزء الأول.. (.... شعاع عشق بلهيب إنتقام)......
General Fiction...... من بداية اللحظات... الي نهايات ألم ثار وإنتقام وظلم وجهل.... ولكن هل من مخرج..... بدون أن اخسر قلبي.. قبل روحي... التي تعني أنت...