طعنات... حبك سامة، وطعنات شوقك قاتلة، هذا ابسط تعليق لشرح المه تلك الساعة يشعر بألم يتخلله ويحرقه دون رحمة، ألم يجعله يموت ويقتل مع كل أنفاسه الحارقة مواجهة صعب التصديق والتحمل، قلبه الوفي ينزف، نزيف صعب الصمود، وياليته هذا النزيف يزل القليل من الألم، جل ما عرفه أن القلوب طير وان طيره هجره ولم يكن له، دموعها مع أول لقاء بينهم لم تكن دموع خوف بل كانت دموع رفض، أن يكون لقبلها فارس غير الراحل، وللاسف هذا الراحل أخيه، ألم صعب التحمل يكاد يجن أو يموت من القهر، لقد عاش اسؤء لحظات من الصدمة لحظات دامت عمرا بأكمله، وبغضب ألقي كأس الخمر وبدأ حاله يميل للسكر والتخبط في الحديث حتي اقترب صديقه قائلا... أدهم أدهم كفاية فوق انت بتعمل في نفسك اي.....
أدهم بغضب وهو يدفعه... سبني سبني مش عايز اشوف حد سبني.... امشي يا غلاب. .
وهنا اقتحمت مطرة السكون قائلة.... أدهم دا مش مكانك اي كان اللي حصل وقاهرك اوى كدا.. دا مش مكانك....
بطرف عينه الجريحة نظر لهآ.... وراي عطف انثي شخص يرغب به، بوجوده... شيء يفتقده ويحتاجه وبشدة، يحتاج وطن له يحتاج وطن ليكون طيرا حرا به، يحتاج أن يكون صاحب أمان وسلام... يحتاجها.. هي... ربما لا يعلم ولكنه يعلم أنه لا يحتاجها لرغبة في انثي كشيء بل كشخص... وكأنها ستكون ذالك القصاص العادل لالمه ليقول بكل ثبات دون تراجع... " مطرة تتجوزيني......"..
....... يتبع.....
أنت تقرأ
" سلسلة معزوفة العشق"... الجزء الأول.. (.... شعاع عشق بلهيب إنتقام)......
Ficção Geral...... من بداية اللحظات... الي نهايات ألم ثار وإنتقام وظلم وجهل.... ولكن هل من مخرج..... بدون أن اخسر قلبي.. قبل روحي... التي تعني أنت...