... الفصل الثاني.... "تحطم روح....
اني راضيا بأي ابتلاء بعيد عنگ.......
وهنا أخذت ام السعد منامة العروس وذهبوا لتنفيذ أمرها.. وعاداتهم المعاقة....... وهنا كتم أدهم وصل إلى الجناح فانطلقت الأعيرة النارية بعد إلقاء المنديل كما يقولون أو كما هز معروف وانطلقت الزغاريد بسعادة كبيرة كأنهم صنعوا شئيا عظيماً ولكن ما حدث هو جريمة بحق الدين وبكرامة اي فتاة... وهنا دخل أدهم بهدؤء إليها.. وهي يبحث عنها قائلا... هدير انتي فين.. فسمع صوت أنين بكائها وراي ثيابها الملطخة بالدماء ففهم سبب دموعها.... فاحتضتنها بحب شديد ولكن هي مازالت تبكي... ولكن قراء بعض آيات القرآن حتي تهدأ ولكن بدون جدوي... أخذت تبكي أكثر في حرق شديد حتي برد جسدها وتوقفت أنفاسها...... وسقطت من بين يدها أرضا لا تتنفس.... فصرخ أدهم بذعر وهو يتفحصها... هدير هدير... هدير ردي عليا.....
وهنا دخل معتصم وهو يتفقد اخته.. ومن خلفه وسام قائلة.. وهي ترفع جسدها لاعلي وتتفقد تنفاسها... "عملت فيها ايييييه النبض ضعيف.."......
أدهم بقلق.. معلمتش حاجه.. هي حصلها ايييييه..
وسام... لازم تروح المستشفي حالا..
معتصم.. مستحيل..
وسام بغضب.. هو ايييييه اللي مستحيل دي اختك هتموت..
سناء وهي تسمح دموعها القلقة... مينفعش يابتي الناس تاكل وشنا....
الجد بهدؤء... نعلجها الازم اهنه.....
وسام بشئ من القلق عليها وهم يحلموها ليضعوها على الفراش.... براحة عليها.. براحة... خلاص... هات اي غفير... يجيب الطلبات دي بسرعة...
... كتبت بسرعة الأدوية المطلوبة.. وحاولت صنع تنفس صناعي لها وإعادة النبض.......... وبعد وقت قليل.. وصل معتصم وأدهم بما طلبت وتم صنع الازم... وامسك وسام يد هدير.. تتفقد النبض.. ومعدله... حتي وجدت استقرار طفيف... فقالت.. الحمد لله النبض استقرت... انا هسهر.. معاه.....
ادهم بعفوية... مينفعش أفضل معاها..
متعصم بنصف عين... لا انت هتنام عندي... ووسام.. وامي هيفضلوا هنا...
الجد بهدؤء... سيبوها ترتاح..
صباح... بتمته... بنات آخر زمن.. انا عارفة عجبه اييه فيها.....
.. وخرجوا وجلست وسام بجوار هدير النائمة بتعب... شديد... وتذكرت الدماء التي علي ثيابها ما مصدرها.. .... وهنا دق الباب وكانت مربية وسام... حليمة.... وهي تحمل مشروب ساخن...
وسام بهدؤء.... تسلملي يا دادة...
حليمة... بحب... الله يسلمك ياعمري... قولي هي كويسة..
وسام بهدؤء.. الحمد لله ان شاء الله هتفوقوا وأهلها قالوا هنصبر كام يوم وتروح للدكتور...
حليمة بهدؤء.. الحمد لله...
وسام بشئ من الخجل.. دادة..
حليمة.. نعم يابنتي..
وسام بهدؤء.. لما كنت بشيل هدير انا والبنات شوفت دم علي هدومها.... هو ايه سببه وجوزها قال إن معلمش حاجة.
حليمة بهدؤء.. المنديل يابنتي...
وسام بتعجب... مش فاهمة...
حليمة بهدؤء... في حاجة اسمها في الصعيد المنديل يعني شرف العروسة لازم ام العريس بنفسها تتأكد منها ليلة الدخلة...والكلام داااااااا في كل العائلات... ولو مظهرش المنديل باللون الأحمر.. اللي هو الدم.. تقتل... وقليل ما بيروحوا يتاكدوا..
وسام بصدمة... يا نهار اسود.. دا تخلف. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. وأزاى يسمحوا بكدا كل اللي هنا متعلمين...
حليمة بهدؤء.... معتصم وكل من في البيت عايشين بإشارة جدك يابنتي.. وطلما قال امين.. مينفعش حد يقول لا...
وسام بشئ من الخوف... لا الحمد لله اني مش عايشة هنا...
وأسندت رأسها علي قدم حليمة وهي تمدد على الكنبة... "همدد شوية.. جسمي وجعني"..
واغمضت وسام عيونها لتستمد بعض الراحة.. كان أدهم مستقيظ يفكر بعروسه النائمة في غرفته وهل هي بخير اما لا... وظل يدعو الله في صمت وسكون أن يعيدها له سالمة وان تبقي بخير... وعافية.... وأما معتصم كان يجلس ويتذكر وهو خارج من عرفته رأي وسام بحلة باهرة وساحرة وخصلات شعرها الأسود تغظي وجهها... وثيابها الجميلة التي كانت تتكون من فستان ابعد الركبة بقليل منحوت بطريقة.. رائعة يبرز جمال وفتنة وسام.... وكان الفستان ذا لون ووردي ومن عند الخصر ملفوف شريط من الستان من نفس اللون... وعقد مفضل ليها من الفضة........
حيئنها كان قلب معتصم يكاد يسقط صريعا من أثر هذا الجمال... أخذ نفس عميق وأخرجه بقوة... وكان يعبر عن ضيقه ويتمني أن تأتي اليوم التي تكون فيه بين احضانه.. وبين يديه ملكه هو.... لا يبعده عنها شيئا يريد أن تكون بجواره فيشكو لها جزمه وقت ضيقه وفرحه... وماضيه وحاضره... وكل شئ حدث ويحدث وسوف يحدث ويتم التخطيط له.. ليس ضعفاً فليس معتصم سيد البلاد بضعيف إنما عشق ينبض من نابع قلبي لها وإليها.. حتي اني أدعو الله إلا يغضب مني أن زاد في قلبي حبها عن المستطاع وانو يغفر لي هذا.. فليس بذنبي أن امنع نبض داخلي.. أو أن اقطع شريان روحي.......
وبدل معتصم وضع نومه الي الجانب الآخر.... وطالت دقائق للصمت حتي اغمض عيونه يتخليها في أحلامه...... وفي غرفة رضوانة كانو غاضبة فقد أفسد مرض هدير عليها ليلتها.. فهي تعلم أن معتصم عندما يكون غاضب أو حزين... يفضل البقاء وحده.... ومرت ساعات الليل.... وآفاق الجميع.. وفصحت وسام هدير فوجدتها... ما زالت نائمة.... أو في غيبوتها تلك ولكن حالتها جيدة..... وذهبت إلى غرفتها وهي تشعر بالنعاس الشديد.... فوضعت يدها على فمها ورفعت يدها قامت بالتثاوب... ولكن اصطدمت بشئ جعلها تسقط متالمة وكان معتصم الذي قال.. معلش مش بيشوف العيال وانا ماشي "..
ونظرت له وسام بغضب مضاعف".. لم يسقطها فقط بل نعتها بالقصيرة. اللعنة عليك أيها الطويل الابلة..وقالت.. غبي وحمار هقول ايييييه
معتصم بصوت عالي لتسمعه... شكررران.... وتوجهت إلى عمله بعد أن اطمئنان على اخته.. وأما وسام فأخذت تستند على الحائط بهدؤء حتي تصل إلى غرفتها... ولا تصطدم بأحد آخر.. ومن الناحية الأخري غادر كل من فتون وحور الي مدرستهم وانطلقوا الي فصولهم بسرعة شديدة وبدوا في مباشرة حصصهم اليومية.... كان الجو هادي ومر الوقت بهدؤء.. حتي ان ات ظرف الي وسام... وذالك الخطاب خاص بكلية وسام... يبدو أن هناك أمر مهم..... وفي ذالك الوقت... اعلن الجرس نهاية اليوم الدراسي وفي ذالك الوقت قرر معتصم.. الذهاب لاستصحاب إخواته... من المدرسة.... وايضا أبلغ جد وسام... حليمة بما في الخطاب وان كل شئ معد....
وفي عائلة السلمانية... كان فارس يذهب إلى المدرسة ليأخذ أخدت بناء عموته وينهي له امرا هناك.. وأثناء خروج الفتيات سقط من حور محفظتها... دون أن تشعر.. وراها فارس فاخذها قائلا.. يا استاذة... أستاذة... انتي يا انسة..
وهنا استدرات حور بغضب رغم اعتراض فتون أن تجيب علي السائل. فوجدته فارس فاصيبت بببعض التوتر واختفاء الكلمات حتي قالت.. نعم..
فارس وهو يعطيها المحفظة بهدؤء... محفظتك... وأخذتها منه وغادر هو ولمن قطع السكون قول معتصم.... ودة بجددددد يا حور مش كدااااااا..
حور بصدمة.. معتصم انت هنا...
معتصم بغضب... اركبي...
وهنا أدار فارس راسه ليري معتصم وهي يعطي أمره لأخته فحاول الكلام لولا إشارة معتصم له بالسكوت والانصراف لأن الأمر يخصه هو... وإذا تدخل فارس سوف يخرج قتيلاً....
وفي السيارة.. حور بدموع وخوف من غضب أخيها.. معتصم هفهمك.. انت فاهم غلط..
فتون... وربنا يابن عمي.. مش اللي انت فاهمه هي وقعت منها محفظتها وهو اديلها مش اكتررررر...
ولكن كان معتصم ساكن حتي ام يجيب أو ينظر إليهم طيلة الطريق....... "معلش النت وحشششش اووووى يا جماعة..."
أنت تقرأ
" سلسلة معزوفة العشق"... الجزء الأول.. (.... شعاع عشق بلهيب إنتقام)......
Ficción General...... من بداية اللحظات... الي نهايات ألم ثار وإنتقام وظلم وجهل.... ولكن هل من مخرج..... بدون أن اخسر قلبي.. قبل روحي... التي تعني أنت...